قصة رائعة للكاتبة ماهي أحمد
داود ساب سهيله ومشي وسهيله بقت فرحانه جدا أنها ۏقعټ بينه وبين داليدا اكتر
وفي وقت استراحه الغدا الكل جه عشان يتغدا وكالعادة داود لي طرابيزه لوحده حتي لو المكان زحمه جدا وهو نفسه مش موجود محدش يقعد علي الطرابيزه دي
جت داليدا عشان تحط الغدا بتاعها وتاكل علي طرابيزه مالقيتش مكان هي واميره
داليدا : تعالي يا اميره في طرابيزه فاضيه هناك اهيه
اميره : بس دي طرابيزه داوود
داليدا : وايه المشكله ما كده كده هو مش موجود اصلا
اميره : ما بلاش يا داليدا ده انتوا طول فتره غيابكم محدش قدر يقعد على الطرابيزه دي رغم أن الكل عارف أنه مش موجود
داليدا : تعالي تعالي بس ومالكيش دعوه مش هيقدر يعملنا حاجه ده إذا جه اصلا
داليدا واميره راحوا ناحيه الطرابيزه وبيشدوا الكراسي عشان يقعدوا ومره واحده لاقوا الكل سكت وبيبص عليهم بعد ما كان في دوشه كتير والكل منتظر يشوف إذا كانت داليدا فعلا هتقعد علي طرابيزه داوود ولا لا
اميره :( بصوت ۏlطې ) مش قولتلك ياداليدا بلاش
داليدا ؛ بقولك اقعدي يا اميره
اميره وداليدا قعدوا ياكلوا والكل رجع ياكل تاني والصوت بقي عالي مره التانيه
وداليدا واميره في نص الاكل
لقوا الكل سكت والكل بيبص عليهم
داليدا : اميره هو داوود ورايا صح
اميره : سابت المعلقه وكحت وقالتلها ايوه ورااااااااكي يا داليدا
داليدا : ( كانت خايفه جدا من داوود بس قدامه بتبين أنه ولا فارق معاها )
داوود : الطرابيزه دي بتاعتي علي فكره ومحدش يقدر يقعد عليها
اميره : والله ياباشا احنا كنا ماشيين
(وچن تقف )
داليدا : اقعدي يا اميره
اميره : ايوه بس
داليدا :( بشخيط ) بقولك اقعدي
اميره : حاضر قعدت اهوه
داوود جه بقي جنب داليدا وقلها
داوود : يعني ايه كلامي ما ببتسمعش
طرابيزه وفاضيه قعدنا عليها ايه ياداوود كفرنا
( الكل وقتها بقي بيتكلم ويهمس ويقول الحق دي بتقول داوود كده من غير القاب)
داوود لاحظ أن هيبته هتروح بين الناس بس قلبه مكانش مطاوعه يحرجها قدامهم