روح العاشقة
" كان دايما تسأل عنك وتقول .. خالد مجاش ..اقولها خالد مين ؟ .. تقولي خالد الواد الحليوة ده .. عبد الحليم حافظ طيب .. اقولها طب انتي بتسألي عليه ليه !؟ .. كانت تقول نفسي اشوفه تاني يا امي .. كنت اقولها يا بت عېپ اللي انتي بتقوليه ده .. تقولي عېپ عېپ المهم اشوفه تاني ، كنت دايما اشوفها صرحانة .. اقولها يا بت خلصي اللي في ايدك وبطلي صرحان " ، في اللحظة دى الدموع بدأت تنزل من عنين ام سحر ، وبصراحة انا الدموع كنت حابسها بالعافية ، لكن لما بصيت علي عماد ، كانت الدموع مغرقة وشه كله ، ام سحر كملت كلامها وقالت " سحر مكانتش كده .. سحر كن ساعت ما شافتك يا خالد وهي بقيت في عالم تاني .. كنت ادخل عليها اوضتها بالليل كنت بلاقيها قاعدة صاحية وصرحانة .. كنت بقولها انت لسه صاحية يا سحر .. كانت بترد وتقول .. انا مش بنام اصلا يا امي ..
لما كنت بقرب عليها واكلمها .. كانت الدموع بتنزل من عنيها .. اخر مرة قبل ما تنتحر بساعة .. كان قاعدة في اوضتها وبتبكي .. ولما حاولت افتح الاوضة بتاعتها مفتحتش .. كانت قافلة علي نفسها .. بس صوت پکlئھl كان عالي جدا .. بعد ساعة كنت قاعد بخيط حاجة في ايدي .. فجأة لقيت حاجة خپطټ جامد .. لسه هقوم عشان اشوف سمعت صوت صړېخ .. ولما بصيت كانت الصدمة ! .. سحر رمت نفسها من البلكونة " ، الدموع غرقت وشي ، ومكنتش قادر ابطل بكى ، وانا حاطت ايدي علي وشي ، امها كملت كلامها وقالت پحژڼ شديد " كان حلمها انها تشوفك تاني يا خالد " ، صوت البكى بتاعي ارتفع لما سمعت الجملة دى ، ام سحر مسحت الدموع اللي في عنيها وقامت دخلت في اوضة كده وبعدين خرجت وفي ايدها ورقة ، مدت بأيدها وفيها الورقة نحيتي وقالت " وصية سحر ان اسلمك الورقة دى .. ولما لقيتك جيت سهلتها عليا "