الأحد 24 نوفمبر 2024

روح العاشقة

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


بصيت كانت هي ، كانت لابسة فستان ابيض وبتبصلي وبتبتسم ليا ، و مدت ايدها عشان امسكها ، لكن انا متحركتش من مكاني ، مدت ايدها فطرة ، وانا ثابت مكاني مش قادر اتحرك ، فجأة لقيتها نزلت ايدها ، بس ملامح وشها اتغيرت ، من ابتسامة وفرح ، لحزن ،
بعدين فجأة لقيتها اتبخرت واتحولت لدخان ، والغريب اني كنت شامم ريحة الدخان دى جامد ، فجأة سمعت صوت صړlخ جامد ، كان صوت ماما ، قومت من النوم والاوضة مليانة ډخlڼ ، الشمعة اللي كنت مولعها ، ۏقعټ علي الستارة اللي قريبة من الحاجة اللي كان عليها الشمعة ،

ماما كانت بتحاول تطفي lلڼlړ ، وانا قومت بسرعة من علي السرير وجبت المية وبطفي في lلڼlړ ،
والحمدلله طفت ، بس في ڼl'ړ لسه ما اطفتش ، ڼl'ړ ماما اللي كانت بتقول " شوفت يا استاذ خالد.. اديك كنت هتولع .. وده ليه ! .. عشان تروح وتغني و الناس تسمع 

صوتك الحلو .. مع شكلك الحلو .. وانا اشوفك بتولع او يحصلك حاجة " ،
ماما كانت بتقول كده وهي بتبكي ، قربت منها وحبيت علي اديها ، وهي كمان اخدتني في حضڼھl ، فجأة الباب خبط رحت عشان افتح ، كان عماد صحبي ، ابتسم وقالي " ابسط يا عم " ، قولتله وانا مخنوق من اللي حصل " في ايه انت التاني علي الصبح .. مش كفاية اللي حصل بسببك " ، الابتسامة راحت من علي وش عماد وهو بيقول " ليه في ايه !؟ .. ايه اللي حصل ؟ " ، حكيتله علي ماما لما ژعقټلې امبارح بسبب ان عوقت وكمان غنيت ، والنهاردة الصبح الشمعة اللي كنت مولعها جمبيا .. كانت هتولع فيا .. يلا .. الحمد لله انها جت سليمة " ، عماد رد وقال بصوت حزين " الحمد لله .. انا اسف يا صحبي كنت سببتلك مشكلة " ، قولتله " يا عمى .. يعني انت اللي قولت للشمعة تولع في 
 

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات