رواية أحببتك رغم الظروف ممتعة للغاية
و بعد ما يقارب النصف ساعة تعالت الطرقات علي باب الشقة فنهضت هي لتفتح الباب قائلة بإرتياح
كويس إنك جيتي بدري و متأخرتيش و بعدين..
و فجأة توقفت عن إكمال جملتها عندما وجدته أمامها و علي وجهه تلك الإبتسامة الخبيثة التي لا تبشر بالخير.
الفصل العاشر الأخير.
أشهب ماما مش موجودة مينفعش أدخلك.
قالتها و هي تضع ذراعها أمامه لتستند به علي الباب فنظر هو لها بتسلية قبل أن يهتف بمكر
إتسعت حدقتاها لترمقه بټهديد حتي لا يتصرف بأي حماقة كانت تتوقع أي شئ و لكنها لم تتوقع دخوله للبيت بعدما دفعها بعيدا عن الباب هاتفا بلوم
كدة بردو يا ريلام تخلي إبن عمك واقف علي الباب كتير كدة.
تركت الباب مفتوح لتستدير له لتراه يرمق جسدها بلؤم فإنتبهت هي وقتها لمنامتها الحمراء القصيرة تلك فكادت هي أن تركض لداخل غرفتها بحرج و لكنها توقفت تلقائيا عندما قبض
كانت نظراته مشټعلة بوميض لم تفهمه و كل ذلك و هي تحاول سحب ذراعها من بين قبضته الحديدية لتجده خصرها قائلا بنبرته المقززة
متتعبنيش معاكي يا ريلام لإن اللي أنا عاوزه هاخده يعني هاخده.
تلوت من بين ذراعيه لعلها تفر منه هاربة لتصرخ وقتها بإهتياج و هي تحاول دفعه بعيدا عنها ليتفاقم ڠضبها بسبب بروده المستفز
فوضع هو كفه علي فمها ليكتم صرخاتها و باليد الأخري أخذ ېمزق قميصها ليقطع منه قطعة قماش كبيرة ليكمم بها فمها غير متأثر بمقاومتها الهزيلة أبدا ثم أخذ عنقها بتلك الھمجية بينما هي تحاول دفعه بعيدا عنها و عنفها يزداد لتغزر أظافرها بوجهه لېصرخ هو پألم و هو الډماء بلا توقف بينما هي تزيل تلك القماشة من علي فمها لتركض لداخل غرفتها سريعا لتبدل ملابسها قبل أن تخرج من البيت لتفر هاربة!
عودة للوقت الحالي.
قتلتيه!
قالتها همسة پصدمة فردت عليها ريلام بحدة
كنتي عايزاني أعمل إية مع واحد زي دة.
نهضت من علي الفراش لتخرج من الغرفة و لكنها توقفت فجأة لتهتف بإستفهام
همسة هو إنت عارفة إن هيثم جاي بكرة ولا لا
تنهدت مجد قبل أن توبخها قائلة
إنت غبية لية...أكيد هيجي عشان يشوفك و يشوف هيعمل معاكي إية.
سيطر عليها الشرود لتنظر أمامها هي لن تنكر شعور الخۏف و الذعر الذي سيطر عليها و
و فجأة هتفت ريلام بإستفسار
إنت ناوية علي إية!
تنهدت و هي تنظر لها و لم تتبدل تعابير وجهها هي فقط تمتمت بنبرة مرتجفة
كانت تجلس بمفردها بتلك الغرفة يلاحقها الوجل و ېقتلها القلق ببطئ هي مذعورة من فكرة رؤيته ماذا عن ظنه إنها تشبه والدتها لن تنكر هي تشبهها في ملامحها و لكن هي مختلفة عنها بالتأكيد زفرت بإمتعاض و هي تمرر كفها علي وجهها پعنف و فجأة وجدت أمامها إيثار و
قاعدة لوحدك اية
جلست إيثار بجانبها لتتابعها بتمعن و هي ترد عليها بهدوء زائف
عادي.
إبتسمت إيثار بسخرية قبل أن تهتف بدهاء
حد من البنات قالك إن هيثم جاي بكرة
صوبت نظراتها تجاهها و هي تومئ لها عدة مرات قائلة بنبرة شبه منخفضة
مش عارفة أعمل إية!....تفتكري هيأذيني.
تنهدت إيثار بعمق قبل أن تهمس بصدق و هي تنظر في عينيها مباشرة
زفرت همسة بحيرة قبل أن تصيح بتساؤل
إنت أول واحدة جات هنا مش كدة
إبتسمت همسة أثرا لضحكاتها اللطيفة ثم صاحت هي برقة
و لية لا
أومأت لها إيثار عدة مرات قبل أن تهتف و علي ثغرها ترتسم تلك الإبتسامة المريرة
حاضر هحكيلك.
عودة للوقت السابق
طب و أنا ذنبي إية بس يا يزن!
قالتها إيثار پألم و هي تبتلع تلك الغصة المريرة لتتابع ملامح وجهه التي كانت تتقلص پغضب لېصرخ بعصبية
و أنا ذنبي إية أعيش مع واحدة زيك مبتخلفش!
إزدردت ريقها بصعوبة و هي تطرق رأسها بحرج فنظر هو لها بضيق قبل أن يهتف بعجرفة و بلا مقدمات
أنا خلاص خدت القرار.
رفعت رأسها لترمقه بتوجس فوجدته يصيح بجدية لتلتمع العبرات بعينيها
قررت أطلقك و أتجوز واحدة تانية.
جحظت عيناها