رواية بقلم دهب عطية
من هذا السالم الذي سترا في
قربه الكثير ولكثير من المفاجاة ....يتبع
دهب عطيه
يمكن يكون البارت ده قوي في السرد اكتر من اي
بارت فات ولكن حبيت اعيش القارى مع تفكير واحساس البطل وكذالك البطله ..وضحت حاجات
كتير في البارت ده عشان لم ندخل في الأحداث
محدش يكون حاسس ان ضايع من انه يحلل
شخصية حياة وسالم ....
دمتم بخير
البارت السادس
ملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطيه
...................................
افتحي بؤك ياورد يلا ...تاففت حياة بإرهاق من تصرفات ابنتها وعنادها ...
ردت عليها الصغيرة برفض
مش عايزه ياماما انتي عارفه إني مش بحب شوربة الخضار دي
حاولت إقناعها قائله بهدوء
فتحت فمها الصغيرة بإمتعاض قائله
ماشي بس معلقتين بس ....
واتنين كمان عشان خاطر ماما ...ردت حياة عليها وهي تطعمها بحنان ..
ابتسمت الصغيرة وبدات بإلتهام الطعام بعد ان شعرت ان طعمه ليس سيء بل جيد للغاية ..
دلف الى صالة الفيلة ورأى حياة تجلس بها وتطعم ورد بحنان أمومي بالغ ...
فى بعد مرور يومين اخري على صفقتهم معا لم
يتحدثان الى إذا طلب منها شئ وكذالك هي ..
قاطع الصمت هتاف ورد الطفولي قائلة
عمو سالم اوعا تكون نسيت اتفقنا إمبارح ..
ابتسم لها ودقق في ملامحها الذي تشبه امها كثيرا
لاء اكيد مش ناسي بس لازم تجهزي عشان كمان ساعتين هنروح ال.........
إتفاق إيه انا مش فهما حاجه ....هتفت بهم حياة باستنكار
ابتسم سالم ببرود لها قال
هنروح الملاهي تيجي معنا ..
ابو تقل دمك ...قالتها بالطبع داخلها پغضب لترسم ابتسامة صفراء على ثغرها قائلة بستفزاز خفي ....
دا لو معندكش مانع يعني يادكتور سالم ...
نهض من على المقعد ووضع يداه في جيب بنطاله
قال بغطراسة ...ممكن تعمليلي قهوة ياحياه من ايدك الحلو دي وطلعيها على اوضتي ..
نظرت له والى طلته وهيبة وقفته كل شئ به يوترها بشدة.... هو يمتلك قامة طول جذابة هو يمتلك صدر عريض وذراع مليئه بالعضلات البارزة بشدة من هذا القميص الكاجول الذي يرتديه كل شئ يليق عليه ام جلباب او ملابس كاجول ولكن للحظة تمنت ان تختبر مدا دفء هذهي الذراع وتضع راسها على هذا الصدر هل حقا ستشعر بدفاء ولأمان ام ان احضانه باردة يملأها الجفاء مثل معاملته ..
اوبخت نفسها بشدة على كل يوم يمر على زواجهم
ينحدر تفكيرها لي هراءة من نوع مخجل !!...
وقفت امام غرفته وكانت تمسك في يدها صنية عليها القهوة خاصته ....اطرقت على الباب ليسمح
لها بدخول وهو يتنفس بصوت عال وكانه يركض
داخل الغرفة ....
ويسند كف يداه الأثنين على الأرض ويثبت
اطرف اصابع قدميه في لأرض ايضا
اكتشفت بعد هذا المشهد انه يلعب رياضة ضغط
احم القهوه يادكتور سالم ..قالتها بحرج وهي تحاول ان تبعد نظرها عنه بحرج ...
حطيها عندك! ...هتف بعدم اكتراث باكثر من ذاك ..
كادت ان تذهب ليناديها وهو مزال يمارس رياضته پعنف
ولم ينظر لها ولو للحظة ..
البسي ولبسي ورد عشان كمان ساعه هنروح الملاهي ...
الملاهي بس ...سالته بإستنكار
رد بنفس البرود الذي يتمثل لشخصيته وهو يمارس رياضته پعنف وقوة...
إيه عندك مشكلة .. تافف پغضب لأ تعرف
لما كل هذا الڠضب في الحديث معها اى صدر منها
شئ بشع من خلال هذان اليومان على حديثهم معان على الشاطئ ....
مافيش مشكلة في كده بس كان لأزم تبلغني قبلها
مش تفجاني كده ...
مش فاهم اي سبب جدال بلاش تافها وصنع مشكلة من الهواء قرارت قبلها وبلغتك بعدها عادي يعني ..رد عليها بجفاء بارد كاثلج ...
حاولت استيعاب حديثه وتقلبه المفا جأ منذ الصباح ....
سالم هو في حاجه حصلت مني عشان معاملتك تبقى بشكل ده معايا ....
دكتور سالم بلاش تنسي نفسك ياحضرية ..
رد وعيناه تنهال منها القسۏة ولتحذير حين
نظر لها هذهي لمرة وليته لم ينظر هذا ماتمنته
بعد نظرته المخيفة .....
خرجت هي من غرفته بعدها پخوف من تحوله المفاجأ ....نهض هو بعدها فقد ارهق جسده بهذهي التمارين التي كلما شعر بشئ صعب تحمله عليه
إنهال من جسده في تمارين رياضية عڼيفة ويذداد
ممراستها اكتر من الأزم ....
وقف تحت صنبور المياة البارد ليطفئ ڼار جسده وكبرياء رجولته ويتذكر حديثها عبر الهاتف منذ
ساعة ونصف حين دلفت الى المطبخ لتحضر
له فنجان من القهوة حسب طلبه منها ..مر بصدفة
امام المطبخ بعد ان اجرا مكالمة مهمه عن العمل
ليسمع حديثها الذي شل تفكيره وجسده عبر الهاتف
اكيد مش هسمح بتجاوزات في علاقتنا ..هحاول
ازهقه وقرفه في عيشته معايا لحد مايقرر يطلقني
ويتنازل كمان عن ورد ليه ! ...
صمتت قليلا لتسمح للمتحدث بالحديث
ثم ردت بعدها بحدة قائلة
ريم الموضوع منتهي حتى لو تكلمنا وتفقنا على شروط معينه لحد مانمر بعلاقتنا المتعقده دي
بس انا مش هستحمل لمسته او