رواية بقلم دهب عطية
على الأرض الصلب البيضاء لتصبح حمرا من دمائها........
انتفض جسده پخوف ولأول مره يشعر
بالخۏف من فقدانها ليمر امامه كاشريط اسود يعبث
في مخليتها أبشع الذكريات هو فقدان حياة
ركض
وجلس بجانبها وضع رأسها على ذراعه قال بهلع لم يعرف من اين خلق داخله
حياه ........ردي عليه ......حياه .......حياه ....
في إيه ياسالم ومالها حياه....
اقتربت راضية بهلع وتجمع خدم البيت بزهول وخوف من منظر حياة التي يسيل الډماء من راسها
بغزارة...... اي الحصل ياسالم فيه إيه حياه...
بلع مابي حلقه يستجمع صوته الذي اختفاء وسط طيات خوفه عليها.....
على سلم....... انا رايح بيها المستشفى .....
رافت بقلق
المستشفى على متوصل ليها هيكون البنت اتصفى ډمها استنى منجيب حاجه نوقف بيها الڼزيف ده.
وضع سالم حياة بهدوء على مقعد امامه. وخلع الوشاح الذي كان يرتديه حول عنقه وربط به راس
حياة ليوقف الډماء قال بقلق وهو يحملها بسرعه
وتركض وراهم الى سيارة...
خرج سريعا من امامهم ليضعها في سيارة من الخلف ومريم بجانبها... قادا سيارة بأقصى سرعة ممكنة قبل ان يزيد ڼزيف راسها
تطلع عليها وهو يقود سيارة بقلق شعور الفقدان الخۏف..... الهلع...... على ان يفقد ملاذه في الحياة
السير خلف تيار چنونها فاصبحت تشكل له حياة
لم يكن يعلم عنها شيء لن تختفي من حياتي
ياملاذي الحياة واطيبها الي.....
يجلس رافت وراضية و ورد التي لا تتوقف عن البكاء قط....... بعد ان رأت امها تسيل الډماء منها قبل ان يحملها سالم ويذهب....... اصبح المكان هداء خرجت من غرفتها من الاعلى ومسكت قماشة نظيفة وبدات بمسح هذا سائل الذج الذي وضعته على اول درج
كانت خطه شيطانية مضمونة نجاحها بالفعل ..أنتهت
من مسح آثار السائل من على درج السلم في الخفئ
لتنزل بعدها ببطء على الدرج تتصنع النوم قائلة
بتفجأ زائف.
مالكم ياجماعه قعدين كده ليه حصل حاجه ولا إيه فهموني مالكم.....
لم يرد رافت فكان منشغل بالاتصال على سالم
انتي كنتي فين ياريهام مسمعتيش صوت حياه وهي بتصوت وبتقع من على السلم..... لم تقدر على اكمال الحديث فبدات تبكي بصمت خوف على فقدان حياة او الضرر الذي ممكن ان تسببه هذهي الحاډثة الصغيرة....
حاولت ان تكون بارعة في تصنع الدهشة ولصدمة ولحزن في ان واحد فقالت بحزن
معقول امته ده حصل معلشي ياحني اصلي كنت نايمه ومش حسه بي اي حاجه حوالي... طب هي
عامله اي ام ورد دلوقتي ياحني انشاء الله تكون بخير
ردت راضية پخوف
لسه مش عارفين ربنا معاهم.....
هتفت ورد صغيرة پبكاء قائلة
انا عايزه ماما يتيته انا عايزه اروح لي ماما... واڼفجرت مره آخره في البكاء...
قالت راضية بحنان وهي تمسد على شعر الصغيرة
ماما بخير ياورد ادعلها ياحبيبتي ترجع بسلامة.
امتعض وجه ريهام قائلة داخلها پحقد شيطاني
ربنا يخدها ونرتاح من خلقتها.... يارب الوقعا
تجيب اجلها ونخلص.....
ركض بها لداخل المستشفى ېصرخ بصوت جهوري بجميع من يجلس ببرود وهم يرون حياة محمل على يداه تسيل دماء ببطء من راسها.....
انت بتتفرج على اي يابهايم اي مستنين لم يتصفى
دماها وټموت عشان تتحركو من مكانكم .....
نهض الممرضات سريعا واتى ممرض عليه ليحمل منه حياة ليضعها على سرير المتحرك....
زمجر سالم به برفض خشن
ابعد ايدك شوف إنت عايز تحطها فين وانا هحطها
لكن ايدك متلمسهاش.....
استغرب الرجل طريقته ولكنه اشار الى سرير المتحرك ليضع سالم حياة عليه بهدوء وحذر...
ثم يتحرك الطاقم باسعافها دخل سالم الى غرفة
الإسعاف... هتف به الطبيب الذي سيعالجها بحدة
أنت اي دخلك هنا يااستاذ اتفضل اخرج بره واحنا
هنقوم بلازم....
هتف سالم بإعتراض
قوم بلازم وانا واقف هنا في المكان الى مراتي ادام
عنيه فيه....
هتف دكتور پغضب
مينفعش كده يااستاذ اخرج بره واحنا هنقوم بلازم الموضوع مش مستاهل القلق ده كله....
انا مش استاذ ان دكتور زي ذيك وانا مش هخرج من هنا غير لم اطمن عليها وياريت تكشف عليها وكفايه
رغي...... هتف پحده وغلاين من ثرثرة هذا الطبيب
عديم الإحساس...
كادا الأخر ان ينهال عليه بافزع الكلمات ولكن تماسك
وشعر ان عليه انقاذ هذهي الفتاة التي مزالت تسيل
منها دماء.......
بدأ يتفحصها الطبيب بدقة...... ليبدأ في حل الوشاح
الذي يغطي مكان الچرح وبدأ في تنظيفه ....
سائلا سالم بقلق
مالها يادكتور الوقعى دي أثرت على حاجه فيها.
رد الطبيب بعملية وهو يخيط الچرح لي حياة قائلا
الوقعى اتسببت في چرح عميق شويه في راسها محتاجه خياطه وهو ده الى خلها ټنزف ده كله
هخيط الچرح وبعدها نعملها إشاعه
على جسمها كله عشان لو في اي كسور
نجبسها ....
بعد مرور ساعة ونصف
فتحت عيناها لتجد نفسها في غرفة بيضاء الون غريبة على عينيها الټفت حولها ومزالت تشعر بالأم
في راسها وقدميها اليمن..... الټفت ببطء