رواية جديدة حصرية بقلم الكاتبة امل حمادة
للأسف ياشريف اشتركت في قټلك مرتين ....بس دا لانك اتجوزتني ڠصب ...انا حاولت بس والله ماقدرت ...عارفه انك مش هتثق فيا ...بس انت الشخص الوحيد اللي حسيت منه بالحب الصادق ..بدون مايكون عايز مني حاجه ...
كان شريف يستمع لها ...وبالرغم من حزنه الا انه فرح بمصارحته بالحقيقة ...
من شده اعصاب يمني ...شعرت بدوار يلاحقها فوضعت يدها علي رأسها ...كادت ان تسقط ولكنه أسندها قائلا
حبيبتي ..مالك
لمست يمني بحب
أنا حامل ...
يتبع .....
البارت الثامن من نوفيلا الجريئه والاربعيني
وضعت يمني يدها علي رأسها تشعر بدوار ...كادت ان تسقط ولكن شريف أسندها ...
حبيبتي ...مالك
يمني انا حامل ...
حاله من الذهول اصيبت شريف ...لم يصدق ماسمعه ...حتي انه طلب ان تكرر حديثها مره اخري ...
شريف يمني ...انتي قولتي اي
أمسكت بقميصه زي ماسمعت ...أسندني ياشريف انا مش قادره ...
حملها شريف بين ذراعيه علي الفور ...متوجها الي غرفتهم ..
وحينما وصلوا قام بوضعها علي الفراش ....كانت يمني تتحسن ...ولكنها مازالت متشدده به ...
جلس
شريف مقابلها ...ينظر اليها فقط ...هتف قائلا
يمني ...انتي عرفتي ازاي انك حامل ...أنتي مخرجتيش من الفيلا ...
انا مش مصدق نفسي يايمني ...انا هبقي اب...وهيبقي ليا طفل منك ...
لمست يمني علي وجهه برفق
هتسبني ياشريف
مدد شريف بجسده جانبها
مقدرش ....بس عشان انا بحبك مش عاوز أظلمك ...لازم تختاري تعيشي مع الإنسان اللي عاوزاه ...وهسيبك تفكري ...
كانت يمني تغضب من تلك الحديث ...
شريف بهمس يمني انا مش مسئول عن اللي هيحصل مني ....لازم اجيب دكتور الأول يكشف عليكي ...عشان ماتتعبيش....
ابتسمت يمني قائله خاېف عليا ...
قبل شريف رأسها ... ....ظلوا علي هذا الي ان ذهب الاثنين في النوم ...
في اليوم التالي ...
كان لابد من شريف ان يذهب الي شركه سليم ....بعدما تفوهت يمني بالحقيقة ....
دلف شريف دون إذن السكرتيرة ...
تفاجئ سليم يوجوده قائلا اتفضل ياشريف ....نورت ...
جلس شريف جالسا ساق فوق الآخر ...يشعل سېجاره ...ونفخ بالدخان نحوه ...
لا برافو ياسليم ...كنت فاكرك اذكي من كده ...
ابتلع سليم ريقه بصعوبه قائلا
قصدك اي ياشريف ...وأي الكلام دا ...
قهقه شريف بسخريه .....
يعني تستخدم مراتي في ان هي اللي تقتلني ..وتعرض عليها فلوس ...مع انك لو فكرت شويه هتلاقي ان عمرها ماهتعمل كده ...وخصوصا انها مش محتاجه لفلوسك ...والمره التانيه تبعت بلطجيه يحاولوا ېقتلوني انا وهي ....عشان تخلص منها هي كمان ...باشا انت ياسليم ...
لكن ورحمه أبويا ...لاخليك تكره اليوم اللي اتولدت فيه ...
كاد شريف ان يتوجه الي الباب ...ولكن اردف سليم قائلا
انا مبتهددش ياشريف ...
رفع شريف حاجبيه قائلا
هنشوف ياسليم ..
......وحدوا الله ......
بعد مرور ثلاثة اشهر ...
أخذ شريف يمني ذاهبين الي طبيب ....ليعرفوا جنس الطفل ...
بعدما ظهر الحمل علي يمني ...خاصه ان بنيتها ضئيلة ...
دلفوا الاثنين الي غرفه الفحص ...وهنا اخبرهم الطبيب ...بانها حامل في توأم ...
شريف مش ممكن توأم ...
الطبيب بسعاده أيوه مبروك ...وغالبا هيكونوا بنتين ..
شريف اي حاجه ...المهم انهم منها...
نظرت له يمني تبتسم ....
الطبيب تقدري تتفضلي ...قوليلي يامدام يمني ...انتي بتاكلي كويس ..
هتفت يمني قائله
ايوه ...
الطبيب ممكن تبقي تزودي أكلك شويه ...وتاكلي فاكهه كتير لازم جسمك يستفيد بالفيتامينات اكتر ..
شريف تمام انا هخليها تأكل كويس ...
نهضوا الاثنين متوجهين للخارج ...أشار شريف لتركب السياره ولكنها رفضت ...
يمني شريف ...انا عاوزه اتمشي معاك شويه ..مش عاوزه اركب ...
شريف حاضر ياحبيبتي ...يالا بينا ...
وضعت يمني كتفها في كتف شريف ...كانت تمشي بجواره كأنها ابنته ...
يمني تخيل ان بقالي كتير مش مشيت ...
شريف كنتي بتخرجي زمان .
يمني اه ...كنت ببقي طالعه من المدرسة ...بس الغريبه ان كنت دايما امشي لوحدي ....لان ماكنش ليا اصحاب...كان في ولد بييجي ورأيا علي طول ...ودايما يقولي بحبك ....كانت أيام حلوه اوي ....
شعر شريف بالحزن ...فحقا انه قضي علي امالها ...وقطف زهره شبابها
أردفت يمني قائله
وأنت بقي ياشريف ....احكيلي ...اتمشيت هنا علي الكورنيش كام مره ...
آفاق شريف من شروده قائلا
ولا مره تخيلي ...كنت متجور واحده ....بس طلعت خاينه ...خانتني مع عشيقها ...
وضعت يمني يدها علي فمها قائله
مش ممكن ...في واحده تعمل كده ...بس الحمدلله انك خلصت منها ...
الحمدلله ...
لسه بتحبها
لا خلاص ...دي صفحه واتقطعت من حياتي ...
ابتسمت يمني ...وأمسكت بيديه اكثر ...
حتي وصلوا الي الفيلا ....وهناك حملها ليتوجهوا الي الغرفة
...
وضعها شريف علي الفراش ...لاحظت يمني صمته ...قائله
مالك ...في حاجه مزعلاك ...
هتف شريف قائلا
انا اسف يايمني ...اسف ان مقدرتش أكون ليكي اب زي ماانتي كنتي عايزه ...اسف لان حرمتك من حياتك ومن الشخص اللي بتتمنيه ...بس كل اللي عايزه من ماتحرمنيش من أطفالي ...
وضعت يمني يدها علي فمه تمنعه ان يتحدث ...قائله
شريف ...انا بحبك ....
كانت تلك الكلمه لها طعم مختلف علي شريف ...
لم يتحمل شريف اكثر ......قائلا
بحبك ...بحبك اوي ...
افاقت يمني من نومها لتري نفسها بمفردها في الفراش ....قامت ترتدي ملابسها ....وتبحث عن شريف ....ولكنها لم تجده في الغرفة ...
نظرت من نافذه الغرفة ....لتجده جالسا في الجنينة ...
بعدما ارتدت ملابسها ...اخذت تهبط بحرص ...الي ان وصلت اليه ..وضعت يدها علي عينيه بحب ....
امسك بيديها ....الي ان جذبها ..
يمني تصدق حلوه المرجيحه دي ...اول مره اخد بالي منها ...
كان شريف يتأملها فقط ...فظلت يمني تنظر اليها ...وهي جالسه ...تلاعب في شعريه ...
شريف انتي صحيتي ليه ....دا الساعة ١ مفروض تكوني نايمه ...
يمنى قلقت ...
شريف وهو يطاردها بأنفاسه ...
بتحبيني
اقتربت يمني من أذنه قائله
اوي ...الي ان أمسكت بيديه ...تضعها علي بطنها ...دول ممكن يقولولك انا بحبك آد اي...
تبسم شريف
نفسي اعملك اي حاجه في الدنيا ...اطلبي بس ...
اخذت يمني ثمره فراوله ووضعتها في فمه ..وأخذت تفكر ...
يمني هتعملي اي حاجه اي حاجه ...
شريفاطلبي وشوفي ....
اقتربت يمني مره اخري من أذنه قائله
شوفت الفيلم اللي حصل من شويه...
شريف طبعا ...
يمني تيجي نعيده تاني ..
شريف وتالت ورابع كمان ...
حملها شريف متجهين الي غرفتهم ....وحينما وصلوا ...
هتف قائلا
ثواني ياروحي واجيلك ...هطمن علي أمي بس ..
يمني اوكي ياحبيبي ...
خرج شريف متوجها الي غرفه والدته ...في حين كانت فرح تتابع كل هذا ...وتغير علي شريف ...من معاملته ليمني وحملها ...
أسرعت فرح واتت بكوب عصير مفضل لها ...وتحججت بان تعطيه ليمني لكي تجربه ....لانه فوائده كثيره ...
ذهبت عند الباب ...وعلمت انها نسيت ان تضع حبيبات الإچهاض ...
أخرجتها من جيبها وجاءت لتضعها ...ولكن تفاجئت بيد توضع علي يدها لتسكب كوب العصير ..
فرح بتلعثم ش..شريف ..
يتبع ......
الفصل التاسع من نوفيلا الجريئه والاربعيني
جاءت فرح لتخرج حبيبات الإچهاض ...لكي تضعها في كوب العصير ...ولكنها تفاجئت بمن يمسك يديها ...ليلقي بكوب العصير علي الأرض ...
حاله من الذهول انتابتها ....جعلتها تتنهد بصعوبه ...قائله بتلعثم
ش...شريف ...
أخذ شريف الحبوب منها ...وقرا ما عليها ....ليعرف انها حبوب للإجهاض ....اشتعلت النيران بداخله ....عينيه تبدو كالإعصار علي وشك ټدمير كل شئ أمامه ....
قبض علي شعرها پعنف...متوجها الي غرفه زوجها ....
تفاجئ خالد بوجوده واندفاعه