إذا قرأ المصلى سورة الناس فى الركعة الأولى، فماذا يقرأ فى الثانية ؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اللَّهُ أَحَدٌ ـ وفي الثانية: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ.
وفي حاشية الدسوقي المالكي: إن قرأ في الركعة الأولى بسورة الناس، فقراءة ما فوقها في الركعة الثانية أولى من تكرارها. انتهى.
مع التنبيه على أن المسلم ينبغي له أن يحرص على تعلم كتاب الله تعالى حتى يحفظه، فإن في ذلك أجرًا عظيمًا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. رواه البخاري، وغيره. وراجع المزيد في الفتوى رقم: 241201.
والله أعلم.
حكم قراءة السور في الصلاة حسب ترتيب المصحف
السؤال:
الإجابــة
صليت مرة ببعض الأصدقاء صلاة جهرية، وقرأت في الركعة الأولى سورة الفلق، وقرأت في الثانية: إِذَا زُلْزِلَتِ [الزلزلة:1] وبعد الانتهاء من الصلاة قال لي أحدهم: يجب أن تكون القراءة حسب ترتيب
السور في القرآن، ولا يجوز أن تسبق سورة على سورة.
آمل الإفادة، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا هو الأفضل أن يرتب على حسب ما في المصحف، لكن لو عكس لا حرج، ليس بحړlم، فقول القائل لك: لا يجوز، هذا ڠلط، هو جائز، لكن تركه أفضل، فإذا قرأت الزلزلة تقرأ ما بعدها، وإذا قرأت قُلْ أَعُوذُ بِربِّ الفَلَقِ [الفلق: 1] تقرأ قُلْ أَعًوذُ بِربِّ النّاسِ، [الناس: 1] لكن لو أنك قرأت مثل ما فعلت الفلق، ثم قرأت ما قپلھl قرأت إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ [النصر:1] أو الكافرون، أو قرأت الزلزلة، كل ذلك لا حرج فيه، وقد ثبت عن عمر أنه قرأ سورة النحل، ثم قرأ بعدها سورة يوسف، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قرأ البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران، نعم.
الشيخ: مستحب فقط.
المقدم: مستحب فقط.
الشيخ: ليس بحړlم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.