رواية دره الغلب زهرة الربيع كاملة
بس جيه شاب في العشرينات وسيم وملامحو جميله ده حازم رؤوف اخو غالب من امو
حازم قرب من امو وباسها وقال..اذيك يا ست الكل
ناريمان قالت بضيق وعصبيه..زي الزفت مخنوقه وھموت
حازم قال... ايه ده بس ليه كده...حد زعل حبيبي وانا مش موجود ولا ايه
ناريمان بصتلو پغضب ورجعت بصت قدامها
حازم قال...ااااه ..النظره دي انا عارفها...غالب..مش كده
ناريمان قالت پغضب..هو فيه غيره...مش عارفه بيعمل معايه كده ليه زي ما كون مرات ابوه مش اموه حاجه تفرس
حازم اتنهد بلامبالاه واخد تفاحه وبقى ياكلها وقال...عمل ايه المرادي
ناريمان قالت پغضب..جايب معاه بنت مش عارفه لمها من اي حانه من بتوعو والبنت عماله تصوت وتتخانق معاه الباشا عايز ېفضحنا وسط الناس مش كفايه فضايحو فب الجرايد والمجلات وبقى ترند على النت ومفيش موقع دخلتوالا وعليه شاهد فضايح غالب الضاري بسبب الاماكن الي بيزورها والقرف الي بيعملو لما يسكر..لا كمان عايز الجيران تشتكي
ناريمان بصتلو پغضب وقالت..شوف انا اقولك ايه تقول ايه انت مش هتبطل تفاهه ورمرمه مش هتبطل تلم البواقي يعني والله انت فارسني اكتر منو
حازم قال بضحك... ليه بس ده انا حبيبك
ناريمان قالت ولا حبيبي ولا زفت انا مش فاهمه يعني ليه كل بنت بيجبها بتروح لها بعد ما هو يسبها مش فاهمه انا
حازم قال ..اصلو بيقع واقف ابن الضاري والبنات الي بيجبهم من الاخر وبعدين يعني انا في دي بس باخد البواقي ما انا طول عمري باخد الي باقي منووحتى في الشغل ..طبعا ما هو ابن الضاري ..وانا ابن الجنايني الغلبان
حازم بصلها باستغراب وقال ..مش راضيه بمين بغالب
ناريمان قالت... اه مش راضيه بيه وفيها ايه غريبه دي يعني
حازم قال باستغراب..اه طبعا غريبه...اصلا اول مره تحصل بالعاده هو الي بيمشي البنات من عندو بالعافيه..شكلها البنت دي حكايه تانيه
عند غالب خرج من الحمام لابس بنطلون و بس .. واتفاجأ بدره واقفه بتحاول تفتح الباب
بقلمي...زهرة الربيع
غالب فضل باصص عليها بدهشه غريبه انها لسه بتحاول وفضل ساكت
غالب قال بهدوء...يمكن علشان مقفول بالمفتاح
دره اټفزعت وبصتلو پخوف وبلعت ريقها وجسمها كلو بقى يترعش
غالب قرب عليها وهو مش لابس حاجه من فوق وجسمو بينقط ميه وعضلاتو قويه وظاهره قال..انا شوفت اغبيه كتير بس زيك مشوفتش الصراحه
دره رفعت عنيها ليه وقالت بارتباك انا انا
غالب اتحولت ملامحو للڠضب فجأه ومسكها من معصمها وزقها على السرير وجاب القميص وقال اقلعي..بدال ما اقلعك انا وووووو
١٨١١ ٤٤٢ م زهرة الربيع 4
هشتريها منك وتبقى خدامتي الخاصه تسليني بالليل وتخدمني بالنهار يعني تلبسني تقلعني والي انت عارفو بقى يا ابو السعود
..بس انا مستني تفاجئيني بحجات تانيه مش بالكلام
دره بصتلو بزهول وبعدت بارتباك وبصت لسعد برجاء وقالت..وانبي ما تسبني هنا
غالب ضحك وقال...رفعت
جيه واحد من الحرس وقال..نعم حضرتك
غالب ادالو مفتاح وقال روح الخزنه هاتلي منها خمسين
الحارس هز راسو بالموافقه وطلع وجيه جايب فلوس كتيره
غالب رماهم قدام سعد وقال..دول خمسين الف...ومش عايزك تيجي تسأل عليها تاني ومتقلقس اول ما امل منها هترجع عندك هتروح فين يعني
سعد بص للفلوس وعنيه لمعت بطمع وقال...بس ده..ده قليل قوي انا عندي ناس كتير في الصاله مش بتيجي غير علشان تشوفها
مين وااقدر اعمل ايه
سعد قال پخوف...لا كده تمام يا باشا تسلم عن اذنك واخد الفلوس ولسه هيطلع
دره مسكت فيه وقالت..پخوف...انت بتعمل ايه....هو انا ترابيزه عندك علشان يدفعلك بقولك ايه سيب الفلوس دي ويلا بينا نمشي من هنا
سعد لسه هيرد غالب مسك دره وقال..امشي انت يا سعد...
سعد مشي ودره كانت بتزعق وتقول..يمشي فين استني سعد يا سعدددد
بس غالب كان ماسك ايدها وسايبها تزعق بلا مبالاه وقال...خلصتي..اسمعي بقى..هتقعدي عاقله...لاني ورايا مشاوير ويمكن اتأخر عايز ارجع الاقيكي مرتبه الاوضه ومجهزاها ومعطرها كمان لاني