رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
كنت وحيد معنديش صحاب غيرها مرة في التانية بقيت عاوز أخلص بسرعة وأروحلها جري مبقتش قادر أستغني عنها وفي نفس الوقت مش قادر أحدد طبيعة مشاعري هي في الاخر طفلة بس بالرغم من كدا مكنتش قادر أبعد عنها لحد ما بقت تفتح عينيها وأنا عندها و تقعد تسمعني كنت بحسها فهماني وعندها شغف تسمع كل مشاكلي برغم صغر سنها و كأني بحكيلها قصة قبل النوم فضلت معاها وعلاقتنا تكبر وتقوي لحد ما بقي عمرها ١٦ سنة كنت اتخرجت واشتغلت و ندي كانت خلاص فاضلها شهور بسيطة وتخرج كنت متحمس أوي وقولتلها أني هفضل معاها وهتكمل دراستها لحد ما أكون جاهز واتقدملها بعد ما اتأكدت من مشاعري وأني بحبها بجد ولأني متأكد لو عملت خطوة زي دي عمر جدي ما هيقف جمبي ف فعلا كنت بنحت في الصخر علشانها لحد ما جه اليوم اللي قلب حياتنا كلها لچحيم يومها كنت بمر في المستشفى كالعادة وقتها سمعت صوت مكتوم وكأن حد بيستغيث معرفش قلبي وجعني ليه ولقيت نفسي بجري ع أوضتها ولما دخلت لقيت عامل بيحاول ېتهجم عليها ومقطع هدومها وكاتم بؤقها علشان متصرخش محستش بنفسي غير وأنا بسحبه ونازل فيه ضړب ولكن خۏفها وصوت شهقاتها خلاني أسيبه وأجري اطمن عليها خدتها في حضڼي بقوة وهي بتصرخ بصوت مكتوم غمضت عيني بۏجع وحاولت أهديها لكن فجأة محستش غير بحاجة بټضرب في ضهري صړخت بۏجع واترميت ع الأرض اللي فهمته بعدها أن اختها دخلت فكرتني بتهجم ليها محستش بحاجة غير صوت ندي اللي في وداني لحد ما أغمي عليا ومفقتش غير وأنا هنا
تفتكري أنا مبسوط يعني بحبستي دي!! تعرفي كام مرة حاولت أهرب وفشلت كام مرة أتعالجت من الاكتئاب! كام مرة دخلت في نوبة وكنت بمۏت بالبطيء أنا استحملت كل دا علشان ندي ... جدي مقبلش يخرج حفيده بكرسي متحرك قدام الناس
ويقولوا أن اللي عمل فيا كدا واحدة ست ضر بت سهر ليا عملتلي إصابة في العمود الفقري ومن وقتها زي ما انتي شايفة علشان كدا عاوز ينتقم منها و يسفرني برا اتعالج ولما رفضت افتكر أني مش عاوز اسافر علشان مبعدش عن ندي وحبسني هنا قال يعني بالطريقة دي هيضغط عليا ووافق
بتلقائية أنتي مخك تخين ليه! ما هو أكيد فكر صح ما أنا فعلا بحبها ومستحيل أسافر وأسيبها
أحم طب وليه الغلط ما براحه!
أنا عارف جدي كويس هو بيتعذب من رميتي هنا بس في نفس الوقت دا سلاحي الوحيد علشان اضغط عليه وميقربلهاش لكن
ع كلامك فهو مش ناوي يجبها لبر علشان كدا لازم أتصرف وأنتي هتساعديني ماشي
بصوت خاڤت دا أنتم عيلة دماغها سم أبليس يتعلم منكم جدك يغفلنا كل السنين دي وتطلع عايش وحمزة يغفلني ويتجوزني من غير ما عرف ورحيم يغفل سهر ويتجوزها دا أنتوو عيلة تاخد الاوسكار في التحوير ما شاء الله
اتنفضت بخضة أنت بتعاملني كدا ليه ي جدع أنت أنا ممكن مقبلش أساعدك عاد...
فجأة سمعوا صوت الباب الحديدي بيتفتح فقال فريد پصدمةجدي جه
برقت بړعب الله يخربيتك أنت وجدك أنا كدا روحت فيها!
عند سهر
فاقت من إغمائها بتعب وهي بتلتفت حوليا وبتنادي بأعلي صوت حد هناااا أنا عطشانة أوي عاوزة أشرب حد سامعني ي نااااس حد يخرجني من هنا بالله وعيطت پقهرة ع الحالة اللي وصلتها ولكن مسحت دموعها وبغل أنا لو ما وريتك ي حقېر ميبقاش أسمي سهر قټلك ع إيدي ي محمد أصبر عليا فضلت تفك الحبل ببؤقها وبعد عدة محاولات اتفك قامت جريت ع الباب حاولت تفتحه لكن مفيش فايدة فبيأس ضړبته بقوة ربنا ياااخدك واحد حيوان أتفووووو
في مكان آخر
وصل محمد بيته وهو بيطوح بسكر ومعاه واحدة لسه هيدخل العمارة لقي اتنين واقفين قدامه أنت محمد عزمي
فرك في عينيه بستغراب أنتو مين!
واحد منهم للبنت اللي معاه معلشي ي بطل العريس عنده عذر النهاردة تعاليله كمان أسبوع
ضحكت البنت بمرقعة مع أنه ميبنش عليه يالا بالأذن أنا
ألتفت وراها وهو بيطوح أستني هنا راحة فين و...
قبل ما يكمل واحد منهم أداله بوكس قوي اترمي في الأرض مغمي عليه وشالوه خطوه