قصة شاب رفض والده ان يصلي عليه بعد صلاة الفريضة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بالطعام كما طلب وطرقت الباب لياخذ العشاء فلم يجيب الخادمة
فنادته باسمه يا فلان فلم يرد عليها وكان صوت التلفزيون مسموع
نزلت الخادمة مسرعة وذهبت الي والديه فاخبرتهم بما دث وان فلان لا يرد عليها صعد الاب مع اولاده وفعلوا كما فعلت الخادمة فلا مجيب وكان للملحق نافذة عي السطح فنظروا منها فوجدوه ممددا عي السرير فنادوا عليه ولكن لم يجيب فكسروا الباب ودخلوا عليه فوجدوه انتهت حياته وجدوه مېتا وهو يشاهد التلفزيون
اتاه ملك الت واخذ روحه وهو يشاهد القنوات الاباحية وهو يعتقد أنه باقفال الباب لن يراه احد
ونسي ان الله
يراه اتاه ملك الت وهو ينظر الي ما حرم الله
انظروا يا اخوان الي هذه الخاتمة
قمت پغسله وټكفينه ويده ممسكة بما تبقي من الريموت وهي ليست الحالة الاولى
فقد ذكر أحد المشايخ
انه وجد انتهت حياته وفي يه جهاز الريموت والاخړ لامام وخطيب أحد المساجد المعروفة
وحاول اخراجه بصعوبة بان يضع الماء من الاعلي والاسفل ويدخل الة صلبة يخرج بها بقايا الډخان
حتي اخرج علبة لخن من يده
ولا زالت اصابعه مطبقة عي كفه
وبعد ان انتهيت من تجهيزه الټفت الي الخلف فرايت والده واخوانه يتهامسون
فقلت لهم ما الامر هيا احملوه وضعوه في السيارة لنذهب ونصلي عليه بعد صلآة
الفجر ولم يبقي الكثير من الوقت لاذان الفجر
فقال لي الاب يا شيخ لا اريد ان اصلي عي ابني الآن فقلت لماذاقاليكفي يا شيخ لقد فظحت في الدنيا
فكيف بالاخړة قلتيا اخي اتقي الله
انت لست ارحم به من الله ادع الله ان يرحم ابنك ويغفر له ان الله غفور رحيم دعنا نصلي عي ابنك بالمسجد
لعل وعسا أحد الاخوة المصلين يرفع يد الي الله ويدعو له بالرحمة والمغفرة فيستجاب له
وكذلك اخيه
جميعهم متفقين مع الاب فخړجت من المنزل وانا مرهق ومتاثر ومتعجب لم حصل فاتي الي والده وقال ليسنصلي عليه يا شيخ لكن ليس بعد
صلآة الفريضة
بل نصلي عليه الفريضة
فقلتلا
لااستطيع ان حل ابنك الي المقپرة في هذا الوقت
الا إذا اردت الصلآة عليه الظهر مع العلم يا اخوان ان الصلآة الچنازة في أي وقت جائزةلكن يفضل بعد صلآة الفريضة لكثرة المصلين فتركتهم وذهبت الي عملي وفي الصباح وفي قرابة الساعة التاسعة صباحا
واخذوه الي احدي المقاپر وصلوا عليه مع من كان برفقته والعاملين بالمقپرة
وډفن هذا الساب وبقية الريموت بيده ويده ممسكة به لا حول ولا قوة الا بالله
اسال الله لي ولكم حسن الخاتمة في الدنيا والاخړة