رواية كلبي دمر مخططاتي بقلم الكاتبة ريناد يوسف جميلة جدا
لنفسه
اصلك لو مشيتي ياامي عارف ان رجليكي هياخدوكي لعنده وقلبك هيدلك عليه وساعتها على رأي زوبه هيتحرر الاسير ويتأسر الحر
تاني يوم
الدكتوره
هاه بتاخدي علاجك في مواعيده ياحجه
اه يابنتي باخده مرات ابني بتديهوني
طيب كويس اهم حاجه في العلاج الدقه فمواعيد العلاج
متقلقيش يادكتوره من الناحيه دي مراتي مراعياها وبتهتم بيها جدا
الدكتوره
طيب كويس يبقا احنا كده عالطريق الصح قالتها وغمزت لمحمود غمزه بمعني كله تحت السيطره وبعدها ابتدت تعمل للأم الجلسه الكدابه اللي مع العلاج الغلط اللي بتاخده ملهاش اي لزمه
بعد مالدكتوره خلصت و مشيت ومحمود كمان مشي وراها دخلت هناء الاوضه علي مرات عمها
ولا حاجه طمنتها اني باخد العلاج في مواعيده وادتني الجلسه ومشيت
هناء
طيب اوعي تجيبي سيره قدام محمود انك بطلتي تاخدي العلاج ولا اني بديكي علاج غيره
يابنتي وهو محمود هيكرهلي الخير يعني دا انا امه ولما يعرف باللي بتعمله الدكتوره معايا هيوديها فستين داهيه انا مش عارفه بس انتي ليه مصره ان محمود ميعرفش اننا اكتشفنا ان الدكتوره بتديني علاج غلط
معلش خديني علي قد عقلي لغاية ماتخفي خالص ونفاجئه بإنك رجعتي تقفي على رجليكي مره تانيه وتمشي
هزت الام دماغها بموافقه وخرجت هناء من جنبها وهي بتقول لنفسها
اخاڤ يامرات عمي اقولك اللي شاكه فيه واللي بنتي اكدتهولي امبارح متتحمليش وتجرالك حاجه اخاڤ اصدمك فى إبنك الوحيد بعد ماراح منك واحد وفضل دا اللي مش قادره افهم هو ليه عايزك تفضلي مشلوله طول عمرك!
انا هراقبه من هنا ورايح واشوفه بيعمل ايه وناوي على ايه اصل اللي يعمل كده فأمه ملوش اي امان الله يرحمك يااحمد مكنتش بتستحمل في امك الهوا يمسها وكانت عندك اغلا حد في الدنيا
صحيح صدق اللي قال المۏت بيختار الناس الطيبه بس
إبتدت هناء تراقب محمود وكل تحركاته واول حاجه عملتها إنها اكتشفت إن الاكل الزياده اللي بياخده مش بيأكله لبيتو وإنه بيدخله المخزن ودا شافته من فوق البيت بيأكله لأيه ومربي ايه في المخزن دا اللي لازم اعرفه وكمان عايزه اقرب من بيتو
بس عشان دا يحصل لازم اخد المفتاح بتاع المخزن من محمود وقبل منه مفتاح بوابة الجنينه الورانيه بتاعة البيت اللي حط عليها بوابه وعزلها عن باقي البيت وحاسه اني هناك هلاقي حل لكل الالغاز
قصه كلبي دمر مخططاتي الجزء الثالث والأخير بقلم ريناد يوسف
اتسحبت بالليل من بعد ما اخدت المفتاح من جيب محمود من غير مايحس ورحت عالجنينه
فتحت البوابه ودخلت وانا خاېفه من اللي هكتشفه بس في نفس الوقت فضولي بيدفعني ويقولي اللي مش هتعرفيه دلوقتي مش هتعرفيه للأبد
لاني عارفه إن الكلب لو كان بيبص لحد ويهز ديله اثناء النباح معناها انه يقصد اي حاجه تانيه غير العداوه واخر حاجه هيعملها هي الھجوم قربت منه وكل مااقرب اكتر صوت نباحه يوطى لدرجة انه بقى زوم
وبمجرد ماوصلت قدامه وقف على رجليه الورانيه واترمى فحضني وهو بيزوم بعتب كأنه بيشتكيلي من ظلم واقع عليه
حضنته واتاكد إن إحساسي هو الصح وإن كل اللي بيقوله محمود على بيتو كان كدب ومش عارفه ايه غرضه بعد دقايق وبيتوا فحضني وبيسلم عليا بشوق بعد عني ونام في الأرض وفرد رجليه القداميه وسند دماغه عليهم وهو باصصلي وعيونه مليانه دموع
زي مايكون حبيب بيعاتب حبيبه ويقوله ليه غبت عني كل السنين دي ليه نسيتني ومجيتش تسأل عني وعن حالي وإحنا كل اللي يفصلنا عن بعض حيط
حسيت بزعله مني ومش هكون ببالغ لو قلت إنه مشاعره في اللحظه دي تخطت مشاعر كتير من البشر قعدت جنبه وابتديت امسد على دماغه واتأسفله وقولتله إن من ساعة مۏت احمد وانا مش عارفه ارجع طبيعيه او ارجع هناء بتاعة زمان فيه حاجات كتير اتغيرت والسنين مقدرتش تنسيني اي حاجه برغم اني حاولت
بيتو سمع اسم احمد ووقف مره تانيه وابتدا ينبح ويتنطط في مكانه ويشد نفسه ناحية المخزن ويرجع يشدني من هدومي كانه اتمس او اټجنن في البدايه افتكرت دي نوبة السعار اللي