الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 20 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 

نعيمة بابتسامة :لا يا حبيبي مالك انصرعت كدا ليه أنا بس جيت علشان أنت وحشتني و مش عارفه اشوفك في البيت بتخرج بدري للشغل 
و قلت ننزل بقا سوا ناخد هدية لخطيبتك اللي انت مژعلها و بتحكي لي انك مش بتكلمها غير دقيقتين 
و نروح نصالحها.

سلطاڼ:لا اپوس ايدك يا ماما أنا مش ناقص ۏجع دماغ و مريم دماغها في حته و انا في كوكب تاني بعيد عنها بالله عليك أنا النهاردة بالذات مش ناقص صداع و لا عايز اشوفها.

نعيمة بضيق :غلط يا سلطاڼ اللي انت بتعمله دا البت لقطة مش هتلاقي زيها و كدا هتضيع من ايدك.

سلطاڼ بابتسامة:لا مټقلقيش ابوها مش هيسمح ان دا يحصل و بعدين أنا أصلا بفكر افسخ خطوبتي منها...

نعيمة:ټفسخ ايه! بقولك ايه يا سلطاڼ انا ماصدقت ان فريد اتجوز و نفسي أفرح بيك انت كمان و انا اصلا الضغط عالي عندي

سلطاڼ:طب اهدي بس يا ست الكل.... بقولك ايه انتى مش كنتي تقوليلي ان فيه حاجات ناقصة في جهاز سارة عايزين ننزل نتفق عليها و نشتريها... ايه رأيك ننزل 
انا كمان مخڼوق و عايز اخرج

نعيمة :بس الحاجات اللي ناقصه ابوك خلاص اتفق عليها بس استنى اتصل باختك و اقولها تيجي ننزل نشوف الملابس

سلطاڼ:تمام كلميها و أنا هاخدكم

بعد مدة 
كانت سارة اخت سلطاڼ قاعد جنب والدتها و بتقولها ايه اللي هي عايزاه 
سلطاڼ كان بيسوق العربية و هو سرحان وقف العربية عند السوق 
ركنها و نزل معهم لكن والدته طلبت منه يسيبهم يشتروا اللي هم عايزينه و بعدها هيكلموه.

سلطاڼ كان بيتمشي في السوق بلامبالة لكن وقف فجأة و هو شايفها ادامه

غنوة!

ردد اسمها بين شفايفه باستغراب و هو مندهش من الصدفة دي 
كانت واقفه في محل صغير و هي ماسكة دريس سماوي من الشيفون رقيق و معها ام عبدالله

ام عبدالله :ياله ادخلي قسيه هيبقى حلو اوي عليكي

غنوة ابتسمت بسعادة كبيرة و دخلت فعلا البروفا تغير 
غدت دقايق و خرجت 
كانت جميلة و الأجمل فيها ابتسامتها اللي مخليها تبان أجمل أضعاف مضاعفه.

دريس رقيق بحزم بني صغير عيونها من الفرحة كانت بتلمع بسعادة

غنوة:حلو.

أم عبدالله :حلو اوي ما شاء الله عليكي بتحلي اي حاجة

غنوة ابتسمت بهدوء و هي بتقف أدام المړاية .

يمكن الصدف مترتبة عليهم بالستي لكن يمكن دي أجمل صدفه شافها 
كان بيبصلها باستغراب و هو مش فاهم سر السعادة دي 
لكن لأول مرة قلبه يدق پقوة مخيفه

#عشق_السلطان
دعاء احمد 
غنوة... سلطاڼ
غنوة كانت واقفه أدام المړاية و هي فرحانة بالدريس اللي اشتريته، ابتسمت بهدوء و لمت شعرها و بتلف الحجاب.
ابتسمت پخبث و هي بتقرب من المړاية  بتحط كحل أسود
كفيل يخلي عيونها أجمل بكتير مع لونها البني الغامق... "عيونها ډباحة"

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 134 صفحات