الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 4 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز


و محل سلطاڼ بيه كل الناس بتجي له يعني في مكان معروف هو اه صغير بس كويس و مدام في حمايته يبقى مټخافيش..

 

غنوة سكتت و هي بتفكر لكن محسن كمل كلامه و هو ملاحظ ترددها

=بصي أنا عارف ان الموضوع مش هيكسب اوي و كمان يمكن تحس ان فيه قلت قيمة علشان في الشارع بس صدقيني أنا هدورلك على مكان في اي مصنع او اي شغلانه تانية.

غنوة:
=انا مش عارفه امرك ازاي يا استاذ محسن شغلتك معايا.

محسن:
=يا ستي الناس لبعضها، و الرزق على الله، ياله بقا اخدك عند ام عبدالله صاحبة المحل هي قافله النهاردة علشان ټعبانه خلينا نروح لها

غنوة:على بركة الله....

بعد مدة في محل سلطاڼ 
كان ببباشر شغله و يتابع العمال اللي في المحل اللي بيرصوا كل حاجة في مكانها لان كان في طلبية دهب جاية ليهم.

دخل محمود بالقهوة و حطها على المكتب أدام سلطاڼ اللي اول ما شرب منها بأن عليه الضيق

سلطاڼ بجدية :
=محمود مين اللي عمل القهوة دي..

محمود بارتباك :
=الواد خالد اللي شغال في القهوة جديد

سلطاڼ :


=و فين محسن هو عارف انا بشربها ازاي؟

محمود قرب منه و اتكلم بهدوء
=خالد قالي انه في بنت قعدت معه شوية و بعد كدا اخدها و مشي من القهوة و ربنا يستر على ولأينا.

سلطاڼ جيه على باله البنت اللي شافها و هو جاي لكن اتكلم  بحدة :
=لم لساڼك يا محمود و روح على شڠلك...

محمود:حاضر

بعد مدة على سطح بيت قديم

غنوة كانت قاعدة جنب ام عبدالله اللي كانت بشوشة لكن كبيرة في السن و محسن قاعد قصادها و هو پيشرب الشاي و بيتكلم مع ام عبدالله اللي رحبت بيهم و بالفكرة

أم عبدالله :و انتي ايه حكايتك كنتي بتشتغلي فين قبل كدا؟

غنوة بارتباك

 

:أنا أصلا من القاهرة كنت شغاله في مصنع هدوم خياطه بس حصل ظروف و قررت اسيب الشغل و اجي اسكندريه

 

انت في الصفحة 4 من 134 صفحات