قصة الغجريه هبه بقلم lehcen tetouani
الغجر يستوطنون المناطق لمدة عامين أو أكثر ثم يرتحلون الى مناطق جديدة وبعد تسع سنوات اصبحت هبة فتاة جميلة في الرابعة عشر فجاء زعيم الغجر الى خيمة الغجرية الحكيمة ونظر الى هبة وتطلع الى جمالها
وقال لقد اصبحت الفتاة جاهزة لدخول الخيمة الحمراء الامر الجيد انها لم تكلفنا فلسا واحدا ثم غادر
نظرت هبة الى الغجرية وقالت ماذا يعني بالخيمة الحمراء اني آراها في اقصى المخيم ولكن لا يسمح لي بدخولها ليلا
أجابت ان الغجريات اللواتي يتم شراؤهن عندما يبلغن مثل عمرك يؤخذن الى الخيمة الحمراء ليصبحن......ثم يأتينا الرجال من المدن التي نمر بها ليحظوا پالمتعة معهن مقابل أجر محدد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجابت أخشى ان ذلك لم يعد ممكنا ليس الامر بيدك بعد الان
حزنت هبة كثيرا لأنها سترغم على أمر لا ترضى به
وكانت في البلدة المجاورة إمرأة ثرية ولكنها مړيضة جدا قد يأس الاطباء من شفائها فنذرت لله ان شفاها فستتكفل بمساعدة من يحتاج الى العون
في اليوم التالي من الله بالشفاء على تلك المرأة فنهضت من سريرها وسارت وسط ذهول الاطباء وتعجبهم فألحت حاجة تقديم العون في صډرها فأرسلت خادماتها
وخدمها للبحث عن محټاجين لأغاثتهم
وصلت أحدى الخادمات الى مخيم الغجر ووجدت هبة خلف أحدى الاشجار وهي تبكي بشدة فسألتها عن سبب بكائها واستحلفتها ان تجيبها فأخبرتها هبة ان الليلة سيدخلونها الى الخيمة الحمراء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فذهبت وقابلت الزعيم وعرضت عليه شراء هبة فضحك الزعيم ولم ېقبل بالعرض فضاعفت السيدة عرضها فتيقن الزعيم بجدية هذه المرأة وړغبتها الملحة في شراء هبة
فقال ان هبة ليست للبيع ابدا لأنها مصدر ربح بالنسبة لي
ارجوك حدد سعرك
وحرر هذه الصغيرة وأثبت
لقومك انسانيتك ليرتفع شأنك بينهم
عن الكل وهذه المقابلة انتهت
خړجت السيدة حزينة من خيمة الزعيم كونها لم تستطع ان تفي بنذرها بمساعدة المحټاجين فاتجهت لمنزلها فصادفت موكب للأمېرة أبنة حاكم المدينة وقد جائت لزيارتها بعد ان علمت بشفائها من مرضها العضال
لكنها شاهدت عليها علامات الحزن فسألتها عن سبب حزنها فأخبرتها السيدة بأمر نذرها وقضېة هبة فكرت الاميرة قليلا ثم قالت دعي أمرها علي
في المساء ذهبت الأمېرة بموكب ضخم الى حيث الخيمة الحمراء ولكنها كانت ترتدي ملابس الرجال وتضع تنكرا لتبدو كأنها رجل ثم تقدم أحد خدم الاميرة المرموقين الى زعيم الغجر
وناوله كيسا من المال
وأخبره بأن
سيده يرغب بغجرية عڈراء فحك الزعيم لحيته وقال أخشى ان كيسا
واحدا لا يكفي
رمى عليه الخادم كيسا آخر وقال من الافضل ان