معجزه في جسد المرأه..موجوده في القرأن الكريم ..ويكتشفها الان العلم الحديث
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اتفقت نتائج دراسة بحثية حديثة أجراها فريق بحثي أمريكي مع حقيقة أن هناك معجزة في جسد المرأة ذكرها القرآن واكتشفها العلم الحديث بالإضافة إلى حكمة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بتحديد فترة العدة للمرأة ب يوما.
أكدت دراسة بحثية حديثة أجراها فريق بحثي أمريكي حكمة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بتحديد فترة العدة للمرأة 120 يوما.
ويقول تعالى فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله.
ويقول تعالى واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن ۚ وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ۚ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا.
قال الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم الټسمم بجامعة كاليفورنيا ومدير معامل أبحاث الحياة بالولايات المتحدة الأمريكية إن دراسة بحثية للجهاز المناعي للمرأة كشفت عن وجود خلايا مناعية متخصصة لها ذاكرة وراثية تتعرف على الأجسام التي تدخل جسم المرأة وتحافظ على صفاتها الوراثية.. لافتا إلى أن تلك الخلايا تعيش لمدة 120 يوما في الجهاز التناسلي للمرأة.
وأوضح الدكتور جمال أن هذا يفسر علميا زيادة نسبة الإصابة بأورام الرحم والثدي للسيدات متعددة العلاقات وبالتالي حكمة الشريعة في تحريم تعدد الأزواج للمرأة.
ومن جانب آخر فقد اتفقت جميع الديانات السماوية على أنه لا يجوز للمرأة أن يطأها غير زوجها فالإيمان بالله يقتضي التسليم لأحكامه وشرعه فهو سبحانه الحكيم العليم بما يصلح البشر فقد ندرك الحكمة من الحكم الشرعي وقد لا ندركها.
وبالنسبة لمشروعية التعدد للرجل ومنعه في حق المرأة هناك أمور لا تخفى على كل ذي عقل فالله سبحانه جعل المرأة هي الوعاء والرجل ليس كذلك فلو حملت المرأة بجنين وقد وطئها عدة رجال في وقت واحد لما عرف أبوه واختلطت أنساب الناس ولتهدمت البيوت وتشرد الأطفال ولأصبحت المرأة مثقلة بالذرية الذين لا تستطيع القيام بتربيتهم والنفقة عليهم ولربما اضطرت النساء إلى تعقيم أنفسهن وهذا يؤدي إلى انقراض الچنس البشري.
ثم إن الثابت الآن طبيا أن الأمراض الخطېرة التي انتشرت