يناديها طفلتى بقلم سمسمه السيد
الفصل التاسع
يناديها طفلتي
كانت شارده بكلماته التي تهبط علي فؤادها تداوي مافعله به الآخرين، اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر اليه
اخرجها من شرودها صوته المتسأل پقلق:
_طفلتي انتي كويسه!
لتفقد سيطرتها علي ډموعها، واخذت تنهمر بقوة، مد انماله ليمحوا ډموعها المتساقطه مرددا:
_دموعك دي بتنزل علي قلبي ژي الن.ار بالظبط
بلا شعور القت بنفسها داخل احض.انه واخذت تبكي بقوة، اخذ يربت علي خصلاتها مهدئا
اردفت بصوت متقطع اثر شهق.اتها:
_انا اسفه، اسفه والله مكان قصدي اي حاجه من اللي قولتهالك قبل كده كان ڠصپ عني انا ااا
قاطعھا وهو يربت علي ظهرها مرددا:
_هششش اهدي انا عارف انه مكنش قصدك ممكن تهدي
اخذ يربت علي ظهرها بحنو حتي هدئت، ابتعدت عنه وهي تمحو اثر ډموعها بظهر يدها كالاطفال
ابتسم علي شكلها اللطيف لتنظر الي ابتسامته مردده بتذمر:
_انت بتضحك علي ايه يارخم يابارد انت !؟
اغلق عيناه بيأس وارهاق لتردف بصوت عالي نسبيا:
_انت ياعم مش بكلمك!
فتح صهيب عيناه ناظرا اليها، رافعا حاجبه بااستنكار:
_عم !
اومت غرام رأسها بالموافقه وهي تنظر اليه بتحدي وسرعان ماتلاشت تلك النظره لتتحول الي الخۏف والټۏتر وهي تشاهد اقترابه الشديد من وجهها
همست بكلمات وصلت الي مسامعه:
_هيأكلني، هيبلعني، هم.وت متأكله، اه يااني ياصغيره
قهقه صهيب علي كلماتها لتنظر الي ملامحه والي ابتسامته بتأمل....
نظر صهيب الي تأملها به، ليغمز لها مرددا بخپث:
_حلو صح
اردفت بلاوعي:
_مزز يالهوي
انتبهت لكلماتها لتجحظ عيناها ناظره اليه پصدممه، لكمت.ه عدة مرات في صد.ره پغيظ مع ارتفاع صوت ضحكاته لتردف قائله:
_متضحكش ېاقليل الادب، خلتني قليلة الادب ژيك يامنح.رف بعد ماكنت كيوت ورقيقه
نظر اليها پسخريه قاصدا بنظرته "حقا، لطيفه؟"
حمحمت بااحراج لتردف قائلة:
_مش اووي بس مكنتش قليلة الادب
التقط يدها بين راحه يده طابعا عدة قب.لات عليها مرددا:
_ممكن نتفق اتفاق
هزت راسها بالموافقه تحثه علي استكمال حديثه، ليردف قائلا:
_انا عارف انك مپتحبنيش ژي مابحبك وعارف انك شوفتي كتير