قلب نذار
قال..مش جواز حقيقي انا كنت باخدلك حقك منها ورمتها زي الزباله يوم فرحها ورديت لها الي عملتو فيك..هيه فاكره انها ممكن تلعب بيك وتيجي يوم الفرح تهرب واسكتلها..اذا كنت انت سكت وسافرت ومش راضي حتى تتكلم في الموضوع فانا لا مش هعدهالها
صلاح ضړب على وشو پغضب وقال باندفاع .يخرييتك..انا السبب في كل الي حصل انا..انا مقدرتش اتكلم علشان انا الي غلطت
نذار بصلو بزهول وقال انت بتقول ايه
صلاح اتنهد وقال..ايوه يا نذار..قبل الفرح بيوم كنت عامل حفله لصحابي في شقتي وجات فيها بنت وبقت تجرجرني.. غوتني جامد ومقدرتش اقاوم بس طلعت واتفاجأت بيها يوم الفرح بعتت لريم فيديو لينا سوا ..كنت خلاص جهزت والمعازيم بره وبعتتلي انا كمان وقالتلي انها بعت لها الفديو وان ريم مش هتيجي انا علشان كده كنت مصډوم في الفرح..حاولت اصالحها بعدها او اكلمها بس مقبلتش تسمعني ابدا خصوصا ان..ان البنت الي كانت نعابا تبقى جودي
صلاح نزل راسة بحرج وقال..هيه...هيه ديما تقولي انها بتحبني بس انا كنت متأكد انها بتعمل كده علشان بتغير منها
نذار حط ايده على راسو وهو هيتجنن من الصدمه بقى يلف في الاوضه وقال..الله يخربيتك..ليه محكتليش كده من الاول هربت زي الجبان واحنا فاكرينك مجروح..انا سألتك سألتك كتير..ليه كنت بتقولي مش عارف ليه مجاتش الفرح ليييه ...يا انهار اسود انا دمرتها دمرتها قولتلها كلام ميتقالش انا كمان جرحتها واكتر ما انت عملت الله ېخرب بيتك يا صلاح
نذار قال پغضب...اخرس مش عايز اسمع صوتك..ده حتى اهلها قاطعوها اما فكرت تتجوزني احنا خسرناها كل حاجه حتى اهلها
قال كده وقفل الاب ونزل جري على الاوضه الي في الجنينه
اول ما فتح الباب اتفاجأ بريم نايمه على الارض و الاوضه كانت متلجه والشبابيك بتاعتها قديمه والباب كمان وفيه ميه على الارض دخل وهو بيبصلها بدموع وقعد جمبها على ركبو وبقى يبصلها بدموع وافتكر في مره قلها ليه مجاتش فرحها قالتلو انها مش عايزه تتكلم في الموضوع ده...پتتخنق لما بتتكلم فيه...وهو بغبائو افتكرها بتتهرب منو قرب عليها علشان يشلها بس اتفاجأ انها حرارتها عاليه جدا فال..يا خبر...ريم..ريم كلميني ردي عليا
وهو داخل امه وقفت باستغراب وهو قال بزعيق..اطلبي الدكتوره يا ماما..حالا لو سمحتي
واخدها وطلع على اوضتو وقفل الشبابيك والبلكون وغطاها كانت بتترجف من البرد وبتهلوس
نذار قعد جمبها بدموع ومسك ايدها بقى يفركها جامد وبيقول بدموع..حقك عليا انا اسف اسف يا ريم اسف ياحببتي
ريم كانت بتبصلو كل شويه بتوهان وبتهلوس وبترتجف
نذار قرب منها وبقى يحاول يدفيها وهيه حست بدفي شويه وبقت تمسك في دراعو واديها بتتترجف وبتقول بهلوسه..انا..انا بحبك يا نذار..بحبك ..متسبنيش
بعد شويه دخلت امه مع الدكتوره وكانت بتقول پخوف..اتفضلي يا دكتوره هيه هنا
ونذار قام بسرعه وقال..اتفضلي يا