رواية رائعة بقلم زينب محمد
انت في الصفحة 43 من 43 صفحات
قسيت عليا فعلا دلوقتي وحملتني اللوم كله انت شايفني شريرة لدراجادي
هتفت بهمس كل ما اجاي اصفالك ارجع افتكرلك كل حاجة
اغلق عينيه وهتف ولكنه استنفذ كل طاقته بمراضاتها ليلتي لو مصرة على تعذيبي و قولتيلي امشي واطلع برا البيت دا ومتجيش تاني ولا اشوفك هاسافر واسيبلك البلد واوعدك متشوفيش وشي تاني بس كوني متأكدة اني مش هاكون مرتاح وهافضل اتعذب عمري كله ببعدك لكن المهم عندي انتي تكوني راضية ومسمحاني
رفعت بصرها ترمقه پخوف حقيقي من فكرته تلك وهتفت باندفاع لا اوعى تروح في مكان خليك معايا
ولكنه أبى الا التصريح الكامل فأبعد رأسها عنه قليلا ورفعه لتتلاقى العيون وسألها ليلتي لو قربتي اكتر مش هأبعد عنك ابدا ولو ايه
نظرت الى سقف الغرفه بتأمل وهتفت بخفوت ياترى اتصالحوا ولا لأ
حرك
يديه بلطف على بطنها المنتفخه وهتفت بحنان اكيد انا قايل لكريم يصالحها ڠصب عنها كفايه دلع بقا
رمقته بحب وهتفت بصوت مجهد امتى اخلص من الكورة دي يا رامي حاسه ان طولت اوي مبقتش قادرة امشي ولا اعمل حاجه
نظرت له بفزع ايه انت عاوزني احمل تاني لايمكن كفايه اوي ست كارما دي تيجي بالسلامه هي وحمزة عندي بالدنيا اربيهم انا بس واكبرهم واخليهم حاجه حلوة انا اكتفيت بيهم
رامي بمكر بس حمزة مش ابن
قاطعته بحدة اوعى تكملها والله ازعل منك ياعني هو كامنه مش بيقولي ماما ابقا مش امه ومن امتى اصلا الامومه باالاسم الامومه بحاجات كتيرة اوي حلوة مشاعرها كدا متتوصفش انا اختبرت المشاعر دي مع حمزة قبل ما احمل في كارما مش شرط يقولي ماما بس احساسه ان انا كل حياته دي يكيفيني يا رامي وبعدين اصلا كارما كمان مش هاخليها تقولي ماما هاخليها تقولي شهد زيه
شهد باصرار لا انا بعد كارما هاكمل تعليمي مش هافضا لحمل وولادة
رامي باصرار ايضا كملي براحتك انا عمري ما امانعك يا قلبي عن الحاجه دي بس انا لسه عند كلمتي هاخلف كمان منك
شهد بحنق يووووه انت مين بس حط الفكرة دي في دماغك ماما صفاء صح
رامي بنفي لا والله
ماهي بس الصراحه كان من قريب في التلفزيون في رجل اعمال كبير اسمه زين الچارحي بيفتتح منتجع في الساحل على مستوى دولي ياعني فهي قالتلي انه ام زين دا تبقا قريبه ابويا من بعيد في صله قرابه ياعني ما بينا المهم ولادة كانوا واقفين جنبه مشاء الله اربع ولاد وبنت ومراته ماسكها في ايدة حقيقي انا جو العيله اللي ظهر في التلفزيون دا ريحني وبسطني نفسيا كدا امي بتقولي انه بيعشق مراته وهو اصلا وحيد علشان كدا خلف كتير وانا شايف عياله يشرفوة اي حد فعجبتني الفكرة واتمنيت ابقا زيه في يوم من الايام ابقا عندي طموح بالشكل دا وولادي واقفين جنبي وانتي كمان جنبي
انت نفسك في ايه! زيه بردوا !
رامي بمكر اربع بنات وولد انا اكتفيت بحمزة يكون ليهم الضهر والسند
رامي بمكر حمزة بس!
شهد وابو حمزة قبل اي حد اصلا
بعد مرور يومين وقف رامي على اعتاب غرفة العمليات ينتظر پخوف يهنش في قلبه حتى اندفعت ليلى وبجانبها كريم يحملون مولودة صغيرة فهتف كريم بسعادة الف مبروك يا رامي ست الحسن والجمال وصلت بالسلامة
هتف بقلق واضح على ملامحه شهد فين مطلعتش ليه!
كريم متقلقش هي بخير ثواني وهاتكون في اوضتها
امال كريم على ليلى هامسا عقبالنا يا حبيبتي لما نجيب ناني الصغيرة
وقف سامي خلف سلمى مباشرة وهتف بخفوت مبروك يا سلمى
الټفت بسرعة فوجدته امامها مباشرة فتوردت وجنيتها الله يبارك فيك عقبالك ان شاء الله
اشار الي وجنتيها وهتف بمكر هما هايفضلو كتير يحمروا كدا لما اكلمك
ابتسمت بخجل فتابع حديثه على العموم انا عقبالي فعلا لان نويت اكلم رامي واتقدم واخطبك انا زهقت من كسوفك وزهقت مني
فلتت منها ضحكة صغيرة وذهبت سريعا لتجاور خالتها
حفله السبوع
كانت الشقة تتزين باحلى الزينة لحفلة المولودة الصغيرة كارما رامي المالكي وضعتها شهد
برقة في مهدها وهزته بهدوء وقف رامي ورائها وهو يهتف بهمس انتي تأخرتي على فكرة المفروض تلبسي
هتفت بهمس حاضر هالبس اهو هو حمزة جهز صح
اؤمئ لها واردف اه متقلقيش لبسته وقاعد مع سلمى وسامي
هتفت بضيق سلمى وسامي
رامي على فكرة كلمني يوم ولادتك وقالي عاوز يتجوزها بس انا انشغلت بيكي ونسيت اقولك
هتفت بسعادة بجد اخد خطوة اخيرا
رامي اظاهر لما شاف كارما نفسه اتفتحت على الجواز
شهد بحب اي حد يشوفها نفسه تتفتح اصلا كفاية لون عينيها زي لون عينيك يا روح قلبي
شهد وانا بحبك جدا
صمتوا قليلا وهم ينظرون لكارما النائمة بسلام حتى هتفت شهد متذكرة رامي فاكر لما كنا مرة واقفين في المطبخ وقولتلي ان
حبيبتك بتشبه الرواية وبما ان طلعت انا حبيبتك فكنت هاتسمي روايتي ايه!
صمت قليلا ثم ابتسم بسعادة وهتف بعشق كنت هاسميها شهد الحياة يا شهد حياتي انا
تمت بحمد لله