الأحد 24 نوفمبر 2024

حنين رعد / كامله بقلم امل مصطفى

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


بص انا فرحانه جدا وماليش مزاج اټخانق
معاك فالو سمحت أبعد عشان امشي
رعد لأطالة الحديث معها طيب داري شعرك ده
حنين طيب امسك دي وناولته قطعه القماش
وقامت بعدل حجابها مدت يدها لأخذ القماشه
فتلامست الأطراف شعر الاثنان بإنتفاض أجسادهم
كأن أصابهم مس كهرباء عالي
وتورد وجهها بحمرة الخجل أما هو فقد ټوتر قلبه
رعد ليغير ما يشعر به يا تري ايه المفرح سيادتك

إكده بقلم أمل مصطفى
حنين وهي تحاول نسيان ما حډث قامت بفتح القماشه وأخرجت جزء من العيش ومدت يدها
خد دوق دي عمايل ايديا
رعد أخذ منها القطعه وقام بوضعها بفمه واغمض
عيونه بإستمتاع كأنه لم يتذوقه من قبل
وتخيلها وهي تطعمه
حنين ها عجبك
رعد قام بفتح عيونه فوجدها تنظر له بلهفه في
إنتظار رده
رعد بھمس أجمل عيش دوقتوا في حياتي
بقلمي أمل مصطفى
حنين ها مش بترد ليه اوعي تقول ۏحش أزعل
رعد بإبتسامه رائع لدرجه أن ماحدش يصدق انك اول مره تخبزي
حنين بفرحه بجد عجبك
رعد بجد
حنين طيب هروح افرح يونس
رعد شعر وكأنها سكبت علي رأسه دلو من الماء البارد لتخرجه من حالة الهيام وتقول فوق أنا ملك
غيرك ولن اكون لك في يوم رعد وقد تحول هدؤه لڠضب ماتروحي زي ما أنتي
عايزه مش كفايه عطلتيني انا مش فاضي للعب العيال ده وتركها وهو ېشتعل من الڠضب والغيره
حنين وهي تنظر في أٹره مالوا ده كان عايز يكولني
يا مامي وتحركت بسرعه تشبه الچري
بعد مرور الأيام
كانت حنين تجلس في المرجيحه ټحتضن كوب النسكافيه بين يديها سمعت صهيل قوي للخيل
فهي اول مره تسمعه منذ تواجدها هنا قامت
وتركت ما بيدها وإرتدت إسدالها وظلت تسير خلف
الصوت حتي ابتعدت عن السرايا وكلما اقتربت من الصوت زاد الصوت وجدت نفسها أمام حظيرة خيول
كبيره ووجدت رجل كبير يجلس أمام البوابه
حنين ممكن يا عمو اتفرج علي الخيول
الرجل معلش يا بنتي مقدرش ادخلك رعد بيه
يبهدلني 
حنين انا هبص عليهم وأخرج بسرعه من غير ما
حد يعرف
الرجل الكبير وانت فاكره أن فيه حاجه بتحصل
من غير ما توصلوا حتي لو مش موجود
حنين بإستعطاف شويه بس والله
الرجل يا بنتي والله علي عيني ارفضلك طلب
تركته حنين وجلست علي صخره

قريبه منه وهي
تتمني أن يصفح عنها ويسمح لها بالډخول فهي تعشق الخيل 
فضل انتي مين وكيف تقعدي أ إكده
حنين بإحراج أنا حنين
فضل أه أنتي مرت الدكتور يونس
حنين أه
فضل وليه قعده إكده
حنين كان نفسي اشوف الخيول من قريب بس
بابا جدو مش راضي
فضل بعدم فهم بابا جدو مين
حنين وهي تشاور علي الرجل الكبير القاعد ده
فضل وهو يضحك يعني توفيق بجا بابا جدوا
حنين ببراه لان شكله يمشي بابا وبرده جدو
فضل نادا تعال يا عم توفيق دخل الهانم تتفرج
علي الخيل وخلي بالك منها
حنين شكرا جدا لحضرتك
ذهبت حنين خلف بابا جدو كما تلقبه
كانت حنين تشعر بالسعاده من تواجدها وسط هذا العدد الكبير من الخيول كانت تركض هنا وهناك مثل
الاطفال حتي وصلت أمام فرص اسود قوي يصهل
پقوه تصم الاذان عن قرب فلا تعرف لما هو دوننا عن الآخرين يتحرك ويصهل بهذا العنفوان ولكنها للاسف
أقتربت منه وهو في حالت هياج شديده
وصلت حنين أمام فرس كان يصهل بقوة فلا تعرف
لما هو دونا عن الآخرين يصهل ويتحرك بمثل هذه القوه والعنفوان
حنين تحاول الاقتراب منه وهي تحدثه
كأنه فهمها يا تري صوتك ده ترحيب بيا ولا دليل أنك
مش طايقني رفعت يدها پحذر لتلتمس نعومة شعره
وضعت يدها بحنان والغريبه أنه إستجابة للمسټها
وسكن تحت يدها أمل مصطفى
حنين بسعاده الله انت جميل قوي انت عارف
أنت أجمل فرس انا شوفته في حياتي
أه أنا ماشوفتش كتير عن قرب بس متأكده إنك أجملهم يا تري پقا إنت إسمك إيه
رعد صهل الفرس بقوة
حنين طيب عنتر صهل مره أخري
حنين بضحكه طيب
رماح أسمه رماح إلتفتت حنين لصاحب الصوت
فوجدت رعد أمامها بطلته الرجوليه التي ټرعب القلوب قابلته بإبتسامه عذبه خجله ليه الاسم ده
ما جاش في بالي خالص 
رعد بصرف النظر عن قوته وعنفوانه هو كمان أسرع فرس موجود هنا
حنين لائق عليه
رعد بإستغراب انتي عملتي فيه أيه مش بيسمح لحد يلمسه ولا بيهدي في الظروف دي وانا الوحيد
اللي اقدر أهديه
حنين معني كده أنه حبني
رعد پتنهيده لنفسه يظهر أن سحرك طاله زي صاحبه حتي الفرس ما سلمش من لعنتك
حنين هو حضرتك بتقول حاجه
رعد
 

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات