قصة فٳن مع العسر يسرا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لها اللحم. والفواكة كل يوم لكي تعيد صحتها وتقوم بالسلامة
فقلت لها حسنا ان شاءالله أقدر أوفر لها ذلك..
فدخلت الى الغرفة لكي اتطمن على زوجتي وابني! ..لقد كانت تعبانة بشدة. فلم أحتمل رؤيتها ..لقد أصبحت ذابلة مثل أغصان الورود ..
فتركت الغرفة وخرجت من المنزل..
فبقيت أسير في الشوارع وانا احدث نفسي ..من أين أأتي بالمال وأشتري اللحم والفواكة. حيث أننا لم نأكل اللحم منذو ثلاثة أعوام...
فقلت لنفسي هذا سوف يحل جميع مشاكلي
ٳذا قمت ببيعه ..ولكن وجدت
صورة ٳمرأة على خلفية الشاشة ..
ولكن شعرت بتأنيب الضمير ..فقلت لا ينبغي علي بيعه قد يكون بداخلة أشياء خصوصية لمالكه ..وقلت لنفسي ولكنني محتاج جدا للمال وأنا لم أسرقة ..
أجابت أن هذا هاتفي لقد فقدته
فقلت لها نعم لقد عثرت عليه مرميا في الشارع
فقالت أرجوك يا أخي أن الهاتف مليئ بالخصوصيات ..هل يمكنك الأحتفاظ به حتى أستعيده منك
فقلت لها طبعا يا أختي هاتفك في يدي أمينة ..
فطلبت أن نلتقي أمام أحد المطاعم المعروفة في المدينة..
وبعد لحظات رن الهاتف أجبت .مرحبا أين أنتي
فقالت أعتذر منك لقد تأخرت في قيادة السيارة ..فأنا ضعيفة جدا في القيادة والسائق الخاص بنا أستقال حديثا ..
فقلت لها لابأس أنا في المكان المحدد تعالي وخذي هاتفك
فقلت لها لا مشكلة.
فقالت كم تريد ثمنا لأستعادة هاتفي ..
فقلت لها لا أريد شيئا منك بل أريد أجري من الله ...
أقسمت أنها لن تذهب حتى تعطيني شيئا مقابل ما فعلته لها
فقلت لها حسنا أعطيني قيمة كيلو لحما وكيلو فواكة . وقيمة دواء لأبني لأنه لم يتبقى له سوى يوم واحد ولم
فقالت هل هذا فقط أنه مبلغ بسيط جدا . هل تعلم ما هو ثمن هذا الهاتف أنه 1200 دولار
فقلت لها بالحقيقة لقد كنت عاجزا عن شراء اللحم والفواكة لزوجتي التعبانة بسبب ولادتها حديثا. وكنت أفكر كيف سوف أوفر كل ذلك. حيث أنني عاطلا عن العمل منذ شهور
فقالت السيدة هل تجيد القيادة.
فقلت لها نعم بالتاكيد.
.قمت بالقيادة ..وذهبنا الى مركز تجاري ثم طلبت مني أن أنتظرها في السيارة وبعد قليل عادت وتحمل أشياء كثيرة ..وثم طلبت مني أن أقود الى منزلي .توجهت الى منزلي .. حتى وصلنا
فطلبت مني أن أنزل الأكياس الذي قامت بشراءها.
وقالت لي أنك ماهر في القيادة ما رأيك تبداء من غدا وتستلم القيادة الخاص بأطفالي وتكون تذهب بهم الى المدرسة وتعيدهم الى المنزل كل يوم ..
فقلت لها وانا في دهشة وغير مصدقا حسنا انني موافق.
غادرت السيدة ..ودخلت الى منزلي وانا في غاية السعادة .
وفي الصباح أستلمت الوظيفة وبدأت الأوضاع تتحسن
يا سبحان الله لقد حصل كل ذلك في خلال يوم وليلة .. .لقد كان بلامس عاجزا عن شراء قطعة صغيرة من اللحم واليوم أصبح موظفا براتب كبيرة