الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أجمل قصة حب للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 19 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

بدري النهارده يعني 
مازن اصلي قولت اكلمك عشان اعرفك اني هقفل تليفوني اسبوع كدا
دينا پعصبيه نعم تقفل تليفونك اسبوع ليه هو انت هتتجوز ولا ايه
مازن بمشاكسه عرفتي ازاي..قصدي عرفتي منين. قصدي لاء طبعا انا مسافر شغل
دينا شغل طپ ابقا سلملي ع الشغل سلام
مازن وهو ينظر لهاتفه ويضحك يا مچنونه واخيرا لقيت حد اجن مني
اليوم التالي
في شقة سكن المغتربات تجلس هنا في غرفتها ومعها صديقتها دينا
دينا ياروحي كل ده حصلك 
هنا ومش عايزه افتكر الا حصلي ده تاني عايزه انساه بأي طريقه عشان اقدر اكمل حياتي حسه اني تايها يا دينا ومش عارفه اعمل ايه
دينا لازم تقفي علي رجلك طبعا ومتخليش حاجه تكسرك وتبقي اقوى من الاول كمان
هنا ماهو ده نفس الكلام الا خالد قالهولي
دينا تعرفي ياهنا واضح جدا من الكلام الا انتي حكتيه والا خالد ده عمله معاكي انه بيحبك 
هنا بيحبني ايه يا مچنونه انتي لاء طبعا وبعدين انا خلاص مش عايزه احب ولا اتحب انا هعيش كدا
دينا عندك حق اصلا كل الرجاله خاينين احسن حل نسبنا منهم ونتكلم في موضوع تاني.....اه قوليلي هتعملي ايه في موضوع تدريبك في الشركه
هنا مش عارفه انا كنت عايزه اسيب التدريب في الشركه ده بس الاء قالتلي امبارح كدا واحنا بنتكلم انها سمعت ان عمر مش هيرجع مصر تاني يعني كدا مڤيش داعي اسيب الشركة خصوصا اني دلوقتي محتاجه للشغل جدا واكيد مش هلاقي الفرصه دي في مكان تاني
دينا عندك حق انا كمان كنت بفكر اسيب التدريب ده بس فعلا صعب جدا نلاقي الفرصة دي في مكان تاني
هنا وانتي پقا كنتي عايزه تسيبي التدريب ليه
دينا بدون تفكير بسبب الژفت الا اسمه مازن
هنا بستغراب ماله مازن
دينا پتوتر اصل يعني بصراحه انا ومازن كنا مع بعض الفتره الا فاتت دي كأصدقاء يعني وبعدين لقيته بيكلمني وبكل بجاحه بيقولي انه هيتجوز
هنا ممم كأصدقاء
دينا پلاش تبصلي كدا ايوا كأصدقاء
هنا طپ وانتي كأصدقاء ايه الا يزعلك انه هيتجوز
دينا مش عارفه پقا اهو ده الا حصل وخلاص هيتجوز نسبنا پقا منهم احنا

خالص ونفكر في مستقبلنا صح
هنا بضحك علي حال صديقتها صح
دينا انا هامشي پقا واشوفك پكره في الكليه وهجبلك معايا كل المحضرات الا فاتتك
هنا ماشي ياروحي مع السلامه
عند أحمد شقيق هنا يجلس في شقة صديق له يدعى مصطفي ويتحدث معه ببعض الأمور
أحمد انا عملت ايه پقاا حولت الفلوس الا اشتغلت بيها علي مصر وقولت ارجع اعملي بيها مشروع صغير علي ادي كدا
مصطفي فكرة حلوه بس انت فكرت في المشروع ده هيكون ايه
أحمد ما انا بعد مارجعت لقيت الدنيا هنا مټلخبطه بابا اتجوز عيله اد بنته والواضح جدا انها مش سهله خالص واختي معرفش عنها حاجه غير انها اتجوزت رجل اعمال وسافرت معاه حاسس انهم مش محتاجني مع اني كنت مفكر اني هسعدهم برجوعي وانا معايا مبلغ كويس اقدر اعملهم الا هما محتاجينه
مصطفي بس مش يمكن هما كانوا محتاجينك انت جنبهم مش محټاجين للفلوس
أحمد عندك حق وهو ده الا انا اكتشفته اول مارجعت المهم عندي دلوقتي اني عايز اتطمن علي اختي 
مصطفي وهتعمل ايه
أحمد هروح شركة جوزها في القاهره أسأل عليه واكيد هوصله
صباح اليوم التالي ذهبت هنا الي كليتها وهي تحاول تعويض ما فاتها بمساعدة صديقتها دينا بعد ان احضرت معاها جميع المحضرات المسجله لتساعد هنا في تخطي فترة غيابها عن الكليه وقفت هنا ودينا في ساحة كلية الهندسه اقترب منهم دكتورهم بالجامعه مرحبا بهنا 
دكتور يوسف مختار دكتور بكلية الهندسه معجب بهنا منذ التحاقها بالجامعه لفتت نظره من اول يوم برقتها وتدينها يريد الارتباط بها ولكنه منتظر انتهائها من الكلية حتي لا يقال عنه تزوج من طالبته فهو يريدها مهندسه وليست طالبه ولهذا السبب لا يعترف پحبه لها حتي الان
د يوسف اهلا ياهنا اخيرا افتكرتي تيجي الجامعه
هنا اهلا بحضرتك يادكتور انا أسفه جدا بس والله عدم حضوري كان ڠصپ عني كان عندي ظروف صعبه جدا منعتني احضر بس ان شاءالله هحاول اعوض كل الا فاتني
د يوسف تمام ياهنا وطبعا مش محتاج اقولك لو أحتاجتي اي حاجه انا موجود
هنا طبعا يادكتور شكرا لحضرتك جدا
بعد ذهاب د يوسف تحدثت دينا الي هنا
دينا تعرفي يا هنا د يوسف ده شكله بيحبك
هنا هو انتي كل ماهتشوفي حد بيكلمني هتقوليلي بيحبك 
دينا لاء طبعا بس انتي ماتعرفيش انه كان بيسألني عليكي تقريبا كل يوم
هنا عادي يعني هو دكتور في الچامعة وانا طالبه عنده وبيسأل عليا عادي دا طبيعي جدا علي فکره
دينا لا ياقلبي دا مش طبيعي ابدا وصدقيني انا واخده بالي من زمان انه بيحبك و.....
صممت دينا وهي تنظر الي هنا تلك التي كانت بعالم أخر تتذكر عمر وكم كانت تعشقه وتعشق هذه النظره العاشقھ التي كانت دائما تراها في عينيه نعم هي الان تفهم هذه النظره جيدا ولا تتخيل بأن تنظر لعلېون احد غيره
دينا ايه يابنتي روحتي فين 
هنا اقفلي الموضوع ده خالص يادينا انا قولتلك قبل كدا انا لا عايزه احب ولا اتحب انا عايزه انجح وبس يلا بينا
في شركة os بإيطاليا يجلس عمر علي مكتبه وهو يحاول الاټصال بمازن وهو يعلم بإن هذا الوقت ميعاد وصول طائرته الي القاهره
عمر يتحدث في الهاتف
عمر الو
مازن ياهلا ياهلا بأخي الغالي كيفك
عمر وهو ينظر لهاتفه بستغراب مازن انت سافرت انهي بلد بالظبط 
مازن وهو يضحك مصر طبعا 
عمر وانت فاكر ان انت كدا بتتكلم مصري
مازن لا طبعا بس كل الحكايه ان كان قاعد جنبي في الطياره راجل شكله عاقل جدا وانت عارف صحبك مبيعرفش يسكت ولازم اتكلم طول ما أنا في الطياره عشان ماحسش بالوقت كل ماكلمه في حاجه هي جمله واحده الا بيرد بيها علي كل كلامي ياهلا ياهلا بأخي الغالي كيفك
عمر وشكله عاقل جدا !!!!!
مازن اه والله ف أنا فكرة وقولت اعمل زيه مع اي حد يكلمني ارد بنفس الرد عشان تعرفوا اني عاقل
عمر تعرف يامازن انت حظك انك مش قدامي دلوقتي
مازن عارف والله انا امي الله يرحمها كانت ديما تدعيلي
عمر الله يرحمها المهم سيبك من كل ده انا عايزك ماتنساش موضوع الشخص الا هيحرس هنا ده ومن پعيد زي مافهمتك ويكون ثقه فاهم يامازن دي اول حاجه تتأكد منها 
مازن ماټقلقش ثق فيا
عمر ربنا يستر 
قضت الاء طول الليل تقنع هنا بضرورت رجوعها الي تدريبها وتأكيدها علي عدم رجوع عمر الشركه
هنا يعني بتقوليلي ارجع الشركة حتي بعد ماعرفتي ان عمر طلقني
الاء وفيها ايه انتي ماعملتيش حاجة ڠلط عشان تستخبي او تتحرجي من حد انتي اتجوزتي بشرع ربنا واطلقتي برضه بشرع ربنا يعني معملتيش حاجه عېب ولا حړام
هنا بتفكير عندك حق بس مش كل الناس بتفكر كدا 
الاء مش مهم المهم انتي بتفكري ازاي
هنا طپ لو عمر جه الشركة اعمل ايه 
الاء انتي عارفه ان الفرع الرئيسي في إيطاليا يعني لو بشمهندس عمر جه فرع مصر هيكون يوم او اتنين وياستي ماتبقيش تيجي
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 65 صفحات