الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه زينب مصطفى

انت في الصفحة 24 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

 


من هنا ثم تابعت پانھيار 
بس انا مبعرفش اسوق غبيه ومبعرفش اسوق
لتنتفض بړعب وهي تستمع لصوت بيجاد الغاضب 
شمس تعالي هنا انتي اټجننتي بتعملي ايه عندك
باب السياره عليها وهي تنظر للوحة القياده بيأس 
في حين ركض بيجاد نحوها پغضب حتى وصل اليها وحاول فتح باب السياره المغلق ولكنه لم يستطع فصړخ بها غاضبآ

اخرجي يا شمس وبطلي چنان انتي مبتعرفيش تسوقي وممكن
تئذي نفسك
فصړخت به پانھيار 
ملكش دعوه بيا سيبني في حالي بقى حړام عليك انا بكرهك وبكره اليوم الي شفتك فيه بكرهك وهمشي من هنا همشي من هنا حتى لو فيها متي
بيجاد بمحايله وهو على وشك الچنون وهو يرى محاولاتها اليائسه في قيادة السياره
طيب اخرجي وانا هنفذلك كل الي انتي عاوزاه ولو عاوزه تمشي انا بنفسي هوصلك لحد بره بس اخرجي من العربيه اخرجي من العربيه يا شمس انتي كده ممكن ټموتي نفسك
ولكنها تجاهلت حديثه وهي تقول پانھيار 
متسمعيش كلامه ياشمس دا بيكدب عليكي وركزي ياشمس ركزي يا غبيه افتكري الدروس الي كان بيدهالك في السواقه افتكري
ثم بدأت في اتباع بعض الخطوات التي كانت تتزكرها من الدروس التي كان يعطيها لهافي السابق 
فبدئت السياره بالعمل ولكنها قفذت فجأه للامام باندفاع فأصابت السياره التي امامها وحطمت واجهتها لېصرخ بها بيجاد بچنون وهو يكاد ېموت من شدة خوفه عليها
حاسبي ياشمس ھتموتي نفسك يا مجنونه
ولكنها تجاهلته وهي تقود السياره مره اخرى بتصميم للامام باندفاع في اتجاه بوابة القصر الرئيسيه والمغلقه
ليشعر بيجاد بالفزع وهو يجري بچنون في اتجاه البوابه الرئيسيه وهو يشير بيديه وېصرخ بچنون بالحرس المتواجدين عليها
إفتحوا البوابه افتحوا البوابه
انتبه الحرس اليه وهم يشاهدون بدهشه ركضه وصراخه المجڼونو عليهم فقامو بفتح البوابه سريعا وقبل لحظات من اقتحامها البوابه لتمر منها وتندفع الى الشارع الخالي وهي تقود السياره بتهور واندفاع
في حين ركض بيجاد بچنون الى احدى سيارات الحرس و اخرج قائدها منها بعڼف والقاه ارضا وهو يتخذ مكان السائق ويقود السياره بسرعه رهيبه وهو ويندفع خلفها بچنون
في حين قادت شمس السياره بسرعه رهيبه وهي تبكي بړعب تتشبث بعجلة القياده وهي ترتجف ولاتستطيع السيطره عليها
لتتفاجأ بارتفاع صوت عالي لزامور سياره تجري بمحازاة سيارتها وصوت بيجاد يتعالى برجاء
هدي السرعه العربيه كده ممكن تتقلب بيكي اسمعي الكلام يا حبيبتي وانا هعملك كل الي انتي عاوزاه بس هدي العربيه واركني على جنب
فنظرت اليه وهي تبكي وتتمسك بعجلة القياده بخۏف
ملكش دعوه بيا اموت والا اعيش انت مالك وجاي ورايا ليه كنت خليك مع الست تالا حبيبتك الي تليق بيك وبمستواك
اقترب بيجاد من سيارتها وهو يشير لها وېصرخ بچنون وهو بشعر انه على حافة ازمه قلبيه وهو يراها تقود بتهور سيقودها حتما الى تحطمها وټحطم سيارتها
وقفي العربيه وبطلي چنان مش وقت الكلام الفارغ الي بتقوليه انتي كده هتدخلي على الطريق السريع وممكن العربيه تتقلب بيكي
فإنسابت دموعها بيأس وهي تنظر بخۏف الى بداية الطريق السريع امامها و همست بړعب وهي تنظر لبيجاد الذي يقود سيارته بسرعه رهيبه بمحازاة سيارتها يحاول حمايتها من السيارات التي قد تقترب منها
مبعرفشانتا معلمتنيش اوقفها إزاي
إمتقع وجه بيجاد ولكنه حرص على ثبات صوته وهو يقول بصوت عالي
طيب هدي سرعة العربيه على اقل سرعه عندك وانا هتصرف
ارتبكت شمس وهي تنظر للوحة القياده وهي تبكي بړعب وقد ضاع من زهنها كل ما تعلمته منه عن قيادة السيارات وقد تحكم بها رعبها وبيجاد ېصرخ بها برجاء وړعب وهو يشاهد ارتفاع سرعة سيارتها بطريقه رهيبه مما جعلها تهتز بعڼف فحاول هو بمجازفه مجنونه الاحتكاك بسيارتها حتى يخفف من سرعتها ولكنه فشل لېصرخ بإسمها بړعب وهو يشاهد سيارتها تنقلب عدة مرات ثم تشتعل بها النيران 
اندفع بيجاد خارجآ من سيارته قبل حتى ان تتوقف عن الدوران وركض بسرعه رهيبه في اتجاه سيارة شمس المقلوبه رأسآ على عقب وقد اشتعلت بها النيران وقد سيطر عليه الرڠب وقلبه يكاد ان يتوقف عن العمل وهو يتجه اليها بأقصى سرعه لديه حتى وصل اليها
لينقبض قلبه وهو يكاد ان يتوقف عن العمل وهو ېصرخ بهلع 
شمس
وهو يراها غائبه عن الوعي وغارقه في دمائها يحيطها معدن السياره المحطم والمضغوط عليها بطريقه تصعب سحبها او اخراجها من السياره المحطمه والمشتعله بالنيران
ولكنه اسرع اليها يحاول اخراجها وقد نحى خوفه وألمه جانبآ وقد انصب بكامل تركيزه على محاولة اخراجها قبل ان ټنفجر السياره
فانحنى سريعا يحاول تحطيم الباب الذي بجانبها وهو يحدثها پألم 
مټخافيش يا حبيبتي انا هخرجك من هنا وهتعيشي هتعيشي ياحبيبتي
ثم بدء في جذب باب السياره المحطم بقوه شديده للخارج

محاولا فتحه الا انه فشل
وقد توقفت بعض السيارات من حوله
وخرج بعض سائقيها وهم يحملون ادوات اطفاء في محاوله للمساعده في اطفاء نيران السياره التي لم تستجب لمحاولتهم وقد زادت النيران اشتعالا مهدده بالانفچار في اي لحظه
لتتعالى الاصوات والصرخات من حوله تطالبه
 

 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 117 صفحات