إمرأه محرومة من ال الزوجية 16 سنة.
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صاحب المكتبة
كان رجلا
محترما وسخيا وبدأت المرأة بالعمل معه بجد وإخلاص. كانت تحصل على راتب بسيط ولكنه كان كافيا لتساعدها في توفير مصاريف الكلية وعلاج والدتها.
وبينما كانت المرأة تعمل في المكتبة اكتسبت ثقة وتقدير صاحب المكتبة. أصبحت لها مكانة خاصة في قلبه تلك الأم التي لم تكن تعرف والدها وجدت في صاحب المكتبة رجلا يعاملها كأب ويهتم بها بشكل استثنائي. كان يشجعها ويدعمها في دراستها وكان يعاملها بكل الحنان والرعاية التي تستحقها.
رحلة حياتهما معا
حيث قررا الزواج بعد تخرج المرأة من الكلية.
وكما تعهدا لبعضهما البعض بالوفاء والاحترام تحققت هذه الوعود في كل يوم. كان الزوجان يعيشان حياة سعيدة ومستقرة معا يدعمان بعضهما البعض في كل تحدي يواجههما.
وعلى الرغم من الصعاب التي واجهتهما إلا أنهما تمكنا من التغلب عليها بالمثابرة والثقة المتبادلة.
وعندما تعرضت المرأة للمشاکل الصحية واضطرت لخوض رحلة العلاج كان الزوج يكون إلى جانبها بكل حب واهتمام يدعمها ويواسيها في كل لحظة صعبة. وبفضل تفانيها ودعم زوجها تمكنت المرأة من تجاوز تلك المحڼة واستعادة صحتها.
وبهذه الطريقة تصبح المرأة قصة حية للوفاء والصدق والعطاء. قررت الډاعية أن تشارك قصتها في مختلف المناسبات والمحاضرات لتلهم الآخرين وتشجعهم على التصدق والعطاء بلا حدود.