حكايه عزيزه الجزء الثانى والأخير

كده وصحته تعبانة. أنت شكلك كده مش بترضعيه كويس
الست الغلبانة بدأت إنها ټعيط وتقول لها أيوة فعلا أنا مش بعرف أرد ع طبيعي وكمان مش قادرة إن أشتري لبن لابني أصل جوزي راجل مريض وأنا فقيرة وعلى قد حالي خالص. وهنا عزيزة استغلت الفرصة وقالت لها إن في دكتور كبير معاهم في المستشفى بيساعد الحالات اللي زيها وبيخصص لهم يعني راتب شهري
تعالي إنتي بس معايا المستشفى دلوقتي نفحص ابنك وكشف عليه عند الدكاترة لحد ما الدكتور اللي بقول لك عليه. ويا دوبك قدامه ساعتين بس ويجي وبعدين هدخلك ليه وهيساعدك هو راجل خير قوي. الست طبعا فرحت جدا ومشيت مع عزيزة واتجهوا للمستشفى وأول ما دخلوا المستشفى.
واتضح إنه مفيش أي حد شغال في المستشفى لا بالإسم ده ولا بالمواصفات فراحت جرية على الشرطة وعملت محضر باللي حصل الشرطة طبعا قلبت الدنيا ولكن بدون أي نتيجة بس. الست الأخيره دي مسكتتش كانت كل يوم تروحله الشرطة وتتابع الموضوع 
بس قبل ما تفكر فى كده تانى يشاء ربنا أن الست جارتها اللي كانت في الاسكندريه اللي اشترت منها البيت جت سكنت جنيها الست اللي اسمها شمعة طب لية الست دي تسيب الاسكندريه وكل حاجى وتيجي تسكن جنيها هقولك إرادة ربنا جارتها في الاسكندريه وراحت بلغت الشرطة لان اصلا في الوقت دا كان موضوع منتشر جدا فورا شمعة راحت للشرطة وبلغت عن عزيزة وقالت للشرطة كلام مهم جدا 
كانت جارتها في إسكندرية وحاسة إن في حاجة مش مظبوطة فالست شمعة شكت فيها وقتها لإن برضه الموضوع كان منتشر جد ا في الوقت ده وكل الناس كانت بتتكلم عنه شمعة فورا راحت للشرطة وبلغت عن عزيزة وقالت لهم إنها كانت جارتها من أيام إسكندرية اقټحمت الشرطة بيت عزيزة
وقبضت الشرطة وقتها على عزيزة وجوزها وكمان أخته جوزها . كانت رافضة
تعترف بأي حاجة ولكن الشرطة حققت معاها تحقيق من الاخر جد ا لحد ما اعترفت عزيزة بعد ما الصحف نشرت
صور عزيزة جه بعدها مباشرة 24 بلاغ للشرطة وطبعا
محدش قدر وقتها إن هو يثبت ال بلاغ دول على عزيزة والمحكمة حكت وقتها على عزيزة بالسجن لمدة ست سنين وعلى جوزها وأخته خمس سنين عزيزة لحد ما لقاها فعلا وكانت كبرت في السن ولقاها اللهم احفظنا عندها کانسر فقعد يترجها .وقال لها إعملي شيء كويس لله في آخرتك إنتي في
أيامك الأخيرة إنتي بين إيد الله. 
تمت