الخميس 12 ديسمبر 2024

حب في كليه الهندسه بقلم روان عبدالله

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


عارفه اني بحب سيلا 
رغد بدموع... بس دلوقتي فا ومينفعش تخلف بوعدك ليا 
فارس بإستحقار.. حتي لو وعدك اني هتجوزك 
رغد.. لاني متأكده انك مش هتخلف بوعدك 
فارس.. وللاسف ظنك غلط لاني هخلف بوعد انا مش فاكر اني وعدته اصلا
شرع في ارتداء ملابسه ليتحرك خارج هذا المكان
رغد بخبث.. لا يافارس انت هتوفي بالوعد اللي انت موعتهوش اصلا 

ابتسمت وترحل من ذالك المكان
بعد مده كانت تجلس علي احد الكراسي بعيدا عن الجميع وتنظر لبوابه الجامعه لعلها تجده
مرت مده وهي علي ذالك الحال حتي اصابها الملل لتقف ذاهبه لمحاضرتها
كادت ترحل حتي جائها صوته
فارس ببتسامه.. كنتي مستنيه حد 
سيلا بتوتر.. ها.. لا انا كنت قاعده لوحدي مش مستنيه حد 
فارس..ماشي انا اسف اني مجتش امبارح بس كنت تعبان شويه ونمت لما صحيت لقيت اننا الصبح 
سيلا.. لالا عادي ولايهمك 
فارس ببتسامه.. وان شاءلله هنيجي النهارده 
سيلا ببتسامه.. تنوروا
كانو يتهامسون وهم يضحكون وهناك من كانت تسمعهم من بعيد
رغد.. هنشوف اي اللي هيحصل بليل ياترا سيلا هتوافق عليك ولا هتتصدم
فيك
في المساء كان الجميع يجلس في منزل سيلا
كانت تقف هي وهو في الحديقه الخلفيه للمنزل 
فارس ببتسامه.. مش مصدق ان اخر الاسبوع خطوبتنا 
ابتسمت سيلا بخفوت 
كادت تتحدث ولكن رن هاتفه 
فارس.. هرد وارجع
ذهب بعيدا قليلا ليجيب 
فارس.. عاوزه اي 
رغد... عاوزه اعرف هنتجوز امتي 
فارس.. انا مستحيل اتجوزك افهمي بقا 
رغد.. هتندم يافارس علي قرارك ده 
فارس.. وانا مستعد للندم ده 
اغلق الهاتف ليرجع لها لاكمال ليلتهم
في صباح يوم جديد فتحت عينها بضيق علي صوت رساله لهاتفها
فتحت الهاتف بضيق وكادت تفتح الرساله ولكن اغلق الهاتف فجأه
سيلا بضيق..اوووف لازم تفصل دلوقتي 
وضعت هاتفها علي الشاحن وتوجهت لارتداء ملابسها لتتجه للجامعه دون فتح تلك الرساله
وصلت بعد مده امام الجامعه لتدخل بهدوء وفرحه وهي تريد ان تلقاه الان
كادت تدخل ولاكنها وقفت امامها 
رغد.. صباح الخير 
سيلا ببرود.. صباح النور 
رغد.. اي رأيك 
سيلا بإستغراب.. رأي في اي 
رغد.. اظن انك مشفتيش الرساله لما تشوفيها ردي عليا
روان_عبدالله
الفصل الثامن والاخير اسفه علي التأخير
حب_في_كليه_هندسه
كانت سيلا تنظر للرساله في هاتفها پصدمه كبيره
بينما رغد تنظر لها من بعيد بإنتصار.
رغد بشړ... كده بقا اضمن ان سيلا وفارس انتهو
تركت سيلا للداخل لتتجه لمكتب فارس وتدخل دون طرق 
فارس بإستغراب.. في اي 
سيلا بدموع.. اي ده 
نظر فارس للهاتف الذي مدته له ليأخذه پصدمه 
فارس پصدمه.. اي ده 
سيلا.. انا اللي
مفروض اسأل 
صمت قليلا ليقول... اكيد رغد 
اتجه لمكتبه وامسك هاتفه ليتصل بأحد 
فارس.. رغد تعالي مكتبي 
انهي حديثه ليغلق الهاتف 
سيلا.. فارس فهمني اي ده 
فارس.. سيلا انا كمان لازم اعرف اي ده لان الصور دي كلها كدب 
سيلا بدموع.. كدب انتمع واحده تانيه مع ان خطوبتنا اخر الاسبوع وعاوزني اصدق ان ده كدب
رغد.. في حاجه يافارس 
فارس پغضب.. اي ده 
نظرت رغد بتوتر للهاتف فا هي تظهر في الصور انها من صورتها 
رغد بتوتر... ده. ده اي اللي هيعرفني 
فارس پغضب... رغد انتي عارفه كويس انا قصدي اي واللي حصل في اليوم ده انا مش فاكره اصلا فالاحسن انك تقولي اي اللي حصل والا
فارس پغضب.. انتي كداب انا مش فاكر اني قولتلك كده اصلا 
لم ترد عليه لتنظر لسيلا وتقول... سيلا صدقيني ده بيكدب عليكي و..... 
لم تكمل حديثها لانقضاض سيلا عليها بقوه 
وقعت رغد ارضا وسيلا مازالت ټضرب فيها 
سيلا پغضب.. انتي اللي كدابه 
امسكت شعرها بقوه لتصرخ الاخري پألم 
سيلا.. انطقي يابت ايه اللي حصل 
رغد پألم.. سيبيني ياحيوانه
شددت الاخري علي شعرها 
سيلا.. وربنا ما انا سيباكي غير لما تنطقي 
رغد پبكاء.. خلاص هقولك 
تقدم منها فارس ليمسك سيلا
فارس.. قولي 
رغد پألم.. ادهم هو اللى قالي اعمل كده هو اللي خطط لكل ده 
سيلا.. براحه
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات