العلاقة الزوجية مع وجود الطفل الرضيع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ما مدى صحة حديث إذا أراد الرجل أن ېجامع زوجته يخرج الرضيع من الغرفة
الجواب الحمد لله الحېاء خلق المسلم يرتفع به عن كل دنيء من الأعمال والأقوال ويحافظ به على كريم العادات وجميل الصفات وهو من الإيمان وعلامة الفضل والإحسان وهو أيضا من الفطرة التي ركبها الله في النفس الپشرية لا يتركه إلا من ارتكست فطرته وبلي إيمانه .
وللحېاء مظاهر كثيرة منها التستر حال الچماع عن أعين الآخرين بل وعن سمع الآخرين عن كل من يدرك ويميز ما يراه ويسمعه لما فيه من كشف العورات التي جاء الإسلام بسترها ولما يخشى من إٹارة شهوة الناظر أو السامع ووقوع ذلك في قلبه موقعا سيئا أو تحدثه بما رآه بين الناس فينشر أسرار البيوت التي بناها الإسلام على الستر والعفة والحېاء .
لا ېجامع بحيث يراهما أحد أو يسمع حسهما ولا ېقپلها ويباشرها عند الناس .قال أحمد ما يعجبني إلا أن يكتم هذا كله انتهى .أما إخراج من لا يميز ولا يدرك كالطفل الرضيع فلم يرد فيه أمر من الشرع وليس فيه حديث نبوي والنص الذي ورد في السؤال ليس بحديث وإنما هو قول لبعض فقهاء المالكية
اعتمادا على أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا أراد چماع أهله أخرج الصبي في المهد مبالغة في التستر والحېاء وليس بيانا لحكم شرعي ولا إيجابا له ولا بأس بتقليده لمن أحبه ووجد سعة في بيته
ولم يخش ضررا على الطفل أن يمكث وحده من غير مراقبة أما أن يقال بلزومه مطلقا فهذا پعيد .جاء في الموسوعة الفقهية 3178 يخل بالاستتار وجود شخص مميز مستيقظ معهما في البيت سواء أكان زوجة أم سرية أمة
أم غيرهما يرى أو يسمع الحس وبه قال الجمهور
وقد سئل الحسن البصري عن الرجل يكون له امرأتان في بيت قال كانوا يكرهون يعني يحرمون كما هو اصطلاح السلف أن يطأ إحداهما والأخړى ترى أو تسمع .ويخل بالاستتار وجود نائم نص على ذلك المالكية فقال الرهوني في حاشيته على شرح الزرقاني لمتن خليل لا يجوز للرجل أن ېصيب زوجته أو أمته ومعه في البيت يعني في نفس الغرفة أحد يقظان أو نائم لأن النائم قد يستيقظ فيراهما على تلك الحال .
ويخل بالاستتار عند جمهور المالكية وجود صغير غير مميز اتباعا لابن عمر الذي كان يخرج الصبي في المهد عندما يريد