وفــاة شابا خلوقا من خير شباب الاسكندرية في حــادث الــيم.
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في لحظة غير متوقعة تلقى المجتمع نبأ ۏفاة شاب خلوق ومتدين يدعى محمد زغلول من خير شباب الاسكندرية كان مثالا للأخلاق الحميدة والسلوك القويم. الشاب الذي كان يعرف بابتسامته الدائمة وسعيه لخدمة الآخرين غادر هذه الدنيا بعد تعرضه لحاډث أليم أودى بحياته بشكل مفاجئ. لقد ترك هذا الرحيل ألما كبيرا في قلوب كل من عرفه وباتت ذكراه محفورة في ذاكرة كل من تعامل معه أو سمع عن أخلاقه العالية وتدينه العميق.
الشاب الخلوق شخصية استثنائية
كان الراحل يتمتع بسمعة طيبة بين جميع من حوله وكان محط إعجاب وتقدير من الجميع. لم يكن شخصا عاديا بل كان مثالا يحتذى به في السلوك والأخلاق. عرف عنه التزامه الديني وحفاظه على صلواته وكذلك مشاركته في الأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين دون انتظار مقابل.
وقعت الحاډثة المؤلمة بشكل مفاجئ وصاډم ولم يكن لأحد أن يتوقع أن يفقد هذا الشاب حياته بهذه الطريقة. كان الحاډث شديدا وأدى إلى إصابات بالغة أودت بحياته على الفور. بالرغم من كل محاولات الإنقاذ إلا أن إرادة الله كانت فوق كل شيء وكتب لهذا الشاب أن يغادر هذه الدنيا وهو في عمر الزهور.
الأثر العميق لرحيله
تسبب نبأ ۏفاة هذا الشاب في حزن عميق لأسرته وأصدقائه وكل من عرفه. الجميع تحدث عن أخلاقه العالية وتفانيه في خدمة الآخرين كما أثنوا على تدينه وإيمانه القوي. لقد كان بالفعل قدوة في العطاء والصدق والإخلاص مما جعل رحيله صدمة لكل من عرفه أو سمع عنه.
بقلوب مليئة بالحزن والأسى تتوجه الدعوات لله عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. كما يأمل الجميع أن يكون هذا الشاب قد نال أجره العظيم من الله سبحانه وتعالى على كل خير قدمه في حياته القصيرة.
إن ۏفاة الشاب الخلوق والمتدين في حاډث أليم هو تذكير لنا جميعا بأن الحياة قصيرة وغير مضمونة وأن علينا أن نعيشها بما يرضي الله ويجعلنا قدوة للآخرين. هذا الرحيل المبكر يعزز فينا الإيمان
بضرورة تقديم