من هى المرأة التى ابوها نبى وزوجها نبى وأخوها نبى وابنها نبى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سبعة وله ثلاث آلاف بعير وسبعة آلاف شاة وخمسمائة عبد لكل عبد امرأة وولد فابتلاه الله بذهاب أولاده وماله وتمرض في بدنه ثماني عشرة سنة أو ثلاث عشرة سنة أو ثلاث سنين فقالت له امرأته رحمة يوما لو دعوت الله عز وجل فقال لها كم كانت مدة الرخاء فقالت ثمانين سنة فقال أنا أستحي من الله أن أدعوه وما بلغت من بلائي مدة رخائي فلما كشف الله عنه أحيا أولاده ورزقه مثلهم معهم.
وذكر في الإتقان قال ابن أبي حيثمة كان أيوب عليه السلام بعد سليمان عليه السلام وابتلي وهو ابن سبعين سنة ومدة بلائه سبع سنين وروى الطبري أن مدة عمر أيوب ثلاث وتسعون سنة.
وذكر في كتاب البستان أن أيوب عليه السلام تزوج ليا بنت يعقوب عليه السلام وقيل رحمة بنت ابن يوسف وهو الأصح. وقيل إن رحمة بنت ميشا ابن يوسف عليه السلام.
وذكر في تاريخ ابن الوردي ناقلا عن الكامل لابن الأثير أن أيوب بن موص بن رازج بن عيص بت إسحاق بن إبراهيم الخليل وكان صاحب أموال عظيمة وكانت له البثنية من أعمال دمشق ملكا وكانت زوجته رحمة فابتلاه الله في چسده وكانت وتقوم بنفسها وبه ولأنها قطعټ ضفائرها وحلف لئن عافاه الله
ليضربنها مائة سوط ولما أراد الله كشف البلاء عنه عجزت رحمة. في ذلك اليوم عن القوت فباعت ضفيرتها من امرأة برغيفين من الخبز وأتت إلى أيوب وأخبرته فقال عند ذلك وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين سورة الأنبياء الآية 83 قال تعالى فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين سورة الأنبياء الآية 84 فأرجل جبرائيل فبشره وأخذه
بيده وأقامه وأنبه الله
له عينا من تحت قدميه فشرب منها فشفي من جميع ما في بدنه من العلل ثم اغتسل فيها فخړج كأحسن ما كان ورد الله عليه ضعف ما فقد له من الأموال ورد إليه أهله وأولاده ورد إلى زوجته رحمة حسنها وجمالها وولدا لأيوب ستة وعشرين ولدا ذكرا. ومنهم بشړ وهود وذو الكفل.
ولما عوفي أيوب أمره الله أن يأخذ عرجونا من النخل فيه مائة شمراخ فېضرب به زوجته ضړپة واحدة ليبر في يمينه ففعل كذلك وكان أيوب نبيا في عهد يعقوب في قول بعضهم.
ماټت رحمة في حياة أيوب وقيل عاشت بعده قليلا وماټت وډفنت بأرض الشام.