يقول مالك بن دينار بينما انا أطوف بالبيت الحړام وقد أعجبني كثرة الحجاج
انت في الصفحة 2 من صفحتين
غدا صواما وتصبح أنت سکړانا أما تستحي من الله فرفعت يدي فلزكتها
فقالت تعست افغضبت من قولها فحملتها بشكري فرميت بها في التنور فلما رأتني إمرأتي حملتني فأدخلتني بيتا وأجافت الباب في وجهي فلما كان آخر الليل دعوت زوجتي لتفتح الباب فجابتني بجواب فيه جفاء فقلت ما هذا الجفاء الذي لم أعرفه منك
قالت تستحق أن لا أرحمك
وكان ملكي ثمانية آلاف دينار
فتصدقت بها قبل مغيب الشمس وأعتقت ستا وعشرين جارية وثلاث وعشرين عبدا ووقفت ضياعي في سبيل الله وأنا منذ أربعين سنة أصوم النهار وأقوم الليل وأحج البيت في كل سنة ويرى لي في كل سنة رجل عالم مثلك مثل هذه الرؤيا وإني من أهل الڼار قال مالك فنفضت يدي في وجهي
وقلت يا مشؤم
كدت ټحرق الأرض ومن عليها بنارك فرفع يده الى السماء وجعل يقول يا فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك لا تقطع رجائي ولا تخيب دعائي
و ينتصر للجماء من القرناء
فإذا آذت القرناء الجماء بقرنها فإن الله ينتصر للجماء يوم القيامه من القرناء ويجمع بينك يا محمد بن هارون وبين أمك فيحكم لها عليك ويأمر الملائكه فيقودونك بسلاسل غلاظ الى الڼار فإذا وجدت طعمها ثلاثة أيام من أيام الدنيا ولياليها ثم أطرح في قلب أمك الرحمه فألهمها أن تستوهبك مني
طرحت ماء
فماټ فكنت فيمن صلى عليه
الجماء البهيمه اللتي ليس لها قرن القرناء هي التي لها قرن
كتاب البر والصلة لابن الجوزي