قصه الشيخ و فتاه بقلم هناء سلامة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
دموعي نزلت فقال بهدوء
أنا آسف يمكن مكونش شخص مناسب ليكي دخلت عليكي زي الدخيل بس كنت حابب أكون شريك صالح ليكي و أحبك في الحلال أتمنى ليكي التوفيق في حياتك
أخد نفس عميق و مع النفس ده شهقت من العياط هو إستحمل كتير رفضته مره و المره التانيه لما وفقت كنت بعاند معاه و أزعقله قدام أهلنا يمكن يمل و يمشي أهو هيمشي فعلا طب
جبه لنفسه !
هبعتلك ورقه طلاقك في أقرب وقت يا هنا أتمنى تبقي إرتحتي
أرتاح ! أرتاح إزاي !! أنا أنا عاوزه أنهار في حضڼ ماما دلوقتي
طلعت البيت و أول ما دخلت صوت عياطي علي ماما جت جري عليا و أخدتني في حضنها ماما طول عمرها مدلعاني و عمرها ما قالتلي على حاجه لأ من ساعه مۏت بابا و كل حاجه عوزاها بتبقا موجوده لأول مره تزعقلي و تقولي إني غلطانه ! دخلت أوضتي و فضلت أعيط أكتر لما ببقى غلطانه ببقى عاوزه حد يقولي إني مش غلطانه عشان يهون عليا الأمر لما بنغلط بنبقى عارفين غلاطنا لكن بننكره
يعني إيه معرفش حاجه في الدييين يعني إيه خالد يسيبني و يمشي كده !! ليه كل ما أتعلق بحد يسيبني و ميستحملنيش !! لييييه ليه يا رب ليه !!
مسكت الموبايل و أنا إيدي بتترعش و قولت بعناد
و الله لهوريهم إن هما أغبيه و متخلفين و هما إلي ميعرفوش حاجه في الدين أصلا
ألبس الحجاب فضلت أعيط أكتر زي ما خالد قال عاوزه ټموتي على معصيه
قفلت الموبايل و فضلت أعيط بهستيريه دماغي كانت هتتفرتك أخدت قرصين مهدىء و نمت نمت
خالد !
كان قاعد جمبي و
ماسك إيدي و ماما حضناني أول لما فوقت ماما إطمنت عليا و طلعت و قفلت الباب إلتفت خالد ليا و
من إمتى بتاخدي مهدئات
بصيت على إيدي لقيت محاليل متركبه فيها جيت أقوم حسيت بۏجع في جسمي فكرى الۏجع ده كويس ده الۏجع النفسي إلي بيجيلي لما نفسيتي بتتعب و بنهار إتأوهت بۏجع مقدرتش أخفيه قرب مني و حاوط ضهري برفق و سندني و عدلني و أنا ماسكه في الچاكيت الإسود الجلد بتاعه لمحت الدبله في إيده فغمضت عيني بتعب جيه يبعد مسكت فيه و قولت بصوت مرهق تايه
خليك جمبي متسيبنيش