علقة بسبب العدس ومړض خپيث وأمنية لم تتحقق.. حكاية عامر منيب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يتفرغ لتعلم الفن، ودرس العود، والبيانو، وقرر تعلمهما بجانب بعض الآلات الأخړى.
قال الفنان عامر منيب في حوار صحفي مع وسام حمدي نشر في صحيفة الأحرار في 18 ديسمبر 1999، إنه تمنى أن يكون طيارا، وقال: “لم أفرق بين الطيار العسكري والمدني ولم أكن أعرف الفرق بينهما، وكل ما يشغلني هو بدلة الطيران المميزة التي تمنيت أن ارتديها،
قرر عامر منيب تكوين فرقة موسيقية يعمل بها في أحد الفنادق، وكان يغني أغاني عبد الحليم حافظ، بسبب عدم توفر المال الذي يمكنه من إنتاج أغاني خاصة به.
وفي سنة 1990، قرر عامر منيب بيع سيارته لينتج أول ألبوم له هو “لمحي”، وتم طرحه في الأسواق عام 1990، نجح الألبوم نجاحا جيدا جعل عامر منيب يكمل مسيرته الفنية.
أطلق عامر منيب عددا من الألبومات منها “حب العمر، أول حب، علمتك، فاكر، أيام وليالي”، ودخل
إلى مجال التمثيل حيث شارك بعدد من الأفلام السينمائية.
بدأت المسيرة السينمائية لعامر منيب، في فيلم “سحړ العلېون”، سنة 2002، ثم في فيلم “كيمو وأنتيمو”، سنة 2004، ثم قدم في سنة 2006 فيلمين هما “كامل الأوصاف”، والغواص”، وكان الأخير أخر أعماله الفنية.
في برنامج “فاكر الغنوة دي” الذي يقدمه هشام عباس، قال جمال منيب شقيق عامر منيب، “جدتي ماري منيب كانت جادة وتمتاز بالشدة ولكن عامر كان دايما بيدخل معاها في شجار دائم لأنه صريح واللي في قلبه على لسانه، وكانت دائما تصطحبهم إلى المسرح حيث كان بجوار المنزل، وفي يوم رفض عامر، تناول “شوربة العدس” التي أعدتها الجدة، وحاولت أن تجبره ليتناولها، فأطاح عامر بالصحن بيده وتتناثر محتوياته على الجميع بما فيهم جدته، فما كان منها إلا أن نهضت مسرعة وضړبته “علقة ساخڼة” بالعصا.
الفيديو من هنا: