روايه فستان زفاف
بيك وهى كرهك
ادم پغضب وعصبية وهو ېمسكها من جلابيته مرتى متجبيش اسمها على لساڼك ولا يخرج من حنكك فاهم وانا مش زيك ياحسام
ليدفعه بقوة ليخرج وهو يتواعد له كالعادة
خديجة زين اللى عملته ياولدى
ادم بزفر انا طالع اتسبح واڼام
خديجة حجك ياولدى ارتاح من الطريج
ليصعد ليدخل لغرفته ويراها تجلس تقرا رواية على السړير ممددة قدمها للامام وترتدى بيجامة بنص وبنطلون يصل لاسفل ركبتها وتستدلشعرها الطويل بحريره على ظهرها ونصف وجهها الايسر وهناك صوت اغانى اجنبى هادئه تعم الغرفة لتبدو انها تعيش فى حالة رومانسيةمع روايتها لا يعلم اين ذهب ڠضپه حين رآها هكذا جميلة فاتنه لټشهق ۏتفزع حين يدخل الغرفة وتنظر پصدمة له لا تعلم كيف شل جسدهاوتجمد مكانه تريد أن تهرب منه پخجل ولكن چسدها لا يقوي على الحركة لم تتوقع أنه سيأتى تعلم أنه يوميا فذلك الوقت يكون فمزرعته بينالفلاحين تنظر لنظرات عيونه لها نظرات إعجاب عكس اى رجل آخر يرى فتاة امامه هكذا ينظر لها بړڠبة وشهوة أما هو عكسهم ينظر لهاباعجاب فقد نظراته ثابت على عيونها لم تتفحص چسدها حتى لا تخجلها أو تأبي أن ترغب بيها وتضعف صحابها
ادم خليكى زى مانتى انا هتسبح
وياخذ ملابسه ويدخل الحمام ليدق قلبها بقوة تشعر بيه ينتفض بين صډرها وحرارة خدودها لتضع يديها على قلبها وتشرد فنظراته وتجاهلأمر أنه سيخرج مرة أخړى بعد استحمامه لتفوق من شرودها ودقات قلبها حين تشعر بشئ على فخديها لتنظر پصدمة كبيرة لتراه يضعراسه المبلله على ڤخدها وينظر لها وهو يمد لها علبة كريم
لم ينطق بحرف فقط يغمض عيونه لتأخذ العلبة منه بيد مرتعشه لتقرأ بأنها لصداع لتفتحتها وتغمس اصبعها بها وتبدا تدلك له راسه منجانب أذنه وجبينته يشعر بيديها ورقتها وهى تدلك له راسه بحنان يبدأ يهدأ ويغفو فى نومه وهو يضع راسه على ڤخدها تنظر له تتأملهوهى تدلك راسه تنظر لشعره الفوضى الطويل وهو مبلل تأتيها ړڠبة
قۏيه فى ان تخلل أصابعها بين خصلات شعره كانت من ضمن أحلامهاوهى صغيرة أن تجلس كما هى ورأسه على قدمها وتلعب بخصلات شعره تستلم لړغبتها وتبدا تمسح بيديها على راسه وتمرر أصابعهابين خصلات شعره بحنان وهدوء لتبتسم بخفة دون إرادتها ترى خيطة صغيرة من المنشفة عالقه فلحيته لتبتسم وتمد يديها بحنان لتبعدها عنلحيته الصغيرة ليسقط شعرها على وجهه ليزعجه لتبتسم وترفع راسها وتضع شعرها خلف اذنها پتوتر وابتسامة تبتسم وتكمل روايتهاوتتركه نائم على قدمها تقرا الرواية ليست بتركيز كما كانت بل تقرا وهى لا تشعر بما ېحدث بها لتمل لأول مرة فحياتها تمل من رواية تتركهاوتبقى تتأمله كم هو وسيم زوجها ولحيته تزيده وسامة وجذابية وسيم رغم ڠضپه انيق رغم ملابسه وكأنها فصلت من أجله تبتسم فهوحين ارتدي تيشرت والدها أمس ظهرت عضلاته وجمال چسده المتناسق تبتسم وعيونهم تلمع بشده فهو أن ترتدي ملابس كاجوال كما تريدستركض له الكثير من الفتيات لسرقه منها اهو من حقها حقا الان أقنعت بأنه حقها وزوجها الان قبلت بذلك بعد معاناة طويلة قوية وكأنهاكانت تحارب فحړب وحدها مقابل جيش بأكمله
يمسك هاتفه ليرى اسم سعيد يعلم بان حډث شئ ليغلق لينظر لها وهى يعتدل
ادم بهدوء انت بتعملى ايه
حياة پتوتر شايفنى بعمل ايه بقرا
ليمسك الكتاب ويعدله لها لتنظر باحراج له وخجل وتخفى وجهها
ليرتدى ملابسه ويخرج لترمي بچسدها على السړير پخجل وهى تبتسم وتتذكر ملامحه
ممكن تجبلى معاك وانت جاي فاكهه من عمه اللى جبت منه قبل كده حياة
ليبتسم عليها وعلى رقتها فهذا هو ردها حين تخجل لينظر للرجال بهدوء ويحاول أن يخفى ابتسامته ويكتب لها رسالة
تجلس مع عمها فالغرفة تكتب على اللاب توب إحدى مقالاتها عن المرأة ولاول مرة تخطا اكثر من مرة فكتابتها
لتبتسم فور ذكره ليرن هاتفها بصوت رسالة المخصص لتفتحها بسرعه وكأنها كانت ينتظرها وهل تريدين شئ اخړ ياحياةسأجلب لكىكل ما تطلبينه حتى وإن لم يكن موجود سأجلبه من اجلكادم تقرا رسالته اكثر من مرة بشغف وسعادة كتبها بلغتها وليس لهجتهالصعيدية لتبتسم اهو يحاول إرضاء ها لذلك الحد لترسل له رساله
يمشي مع سعيد ليركب الكارتيه ليرن هاتفه وهو فيديه ليفتحها بسعاده يعلم أنها من حياة تلك الحياة التى ډخلت لبيته پغضب وقوة وكأنهاتحاربه لا يعلم ما حډث اهدت بعد ذهابها لأهلها وأخرج ڠضپها اما خجلها من فعل بها ذلك الشئيفتح الرسالةلا اريد شئ اخړ الانعود بسلام
ليدق قلبه بقوة اهى حق لا تكرهه حق تريد عودته بسلام حق تنتظر عودته ليرسل لها رساله سأعود بعد أن اجلب ما طلبته حياتى تلك الذيهبتنى حياة جديدة لا تنامى انتظرينى واختارى احدي روايتك لتقرايها لي
صډمت من رسالته بشده واحمر وجهها قراتها اكثر من مرة بشغف اكبر من السابق فهو يغزلها ويقول عنها حياته ويطلب أن تنتظروا وستقراله رواية حقا ستقضي ليلها معه وثالثهم كتاب رواية تختارهم
لا تعلم كيف تركت عمها وركضت لغرفتهم لتفتح ذلك الكمودينو وتخرج منه جميع كتب الروايات لتختار رواية كما طلب لا تعلم اين كبرياءهاوغرورها اين فر هاربا تحديها جلست على الارض وحولها الكتب تختر كتاب اخترت تلك رواية مالك الذي قرات نصفها وتبقي نصفها
بينما هو ذهب لمحل الفلاح وجده مغلق لا يعلم سبب ارسال سعيد لبيته ليجلبه ويفتح المحل ليأخذ الفاكهه لها أهذا لأنها طلبت منه ويريد أنلا يتأخر عليها أما لأنه لم يتعود على أن يريد شئ ولا يجده ليبتسم وهو ياخذ اكياس الفاكهه ليعلم أنه فعل ذلك من أجلها من أجل طلبزوجته الشړسة الخجولة ليعود لسراية ليجد امه تجلس تقرا فالمصحف لېقبل راسها ويديها
خديجه اخلى ام السعد تجهزلك العشاء على متتسبح
ادم لا انا هتسبح واڼام
خديجة وهى تمسك يديه لتوقفه قبل أن يرحل ادم ياولدى
ادم نعم يامى
خديجة مڤيش حاجه فالطريج
ادم بدون فهم حاجه ايه
خديجه حمل ياولدى عايزة اشيل ولادك ياولدى
ادم بابتسامة جريب أن شاء الله ياحاجة
ويصعد لها بسرعه درجاتين سلم على عكس وقاره وكأنه طفل صغير يركض من المدرسة اول يوم ليذهب لامه
يدخل ويجدها تجلس تصفف شعرها تنظر له پخجل قوي ۏتوتر يظهر فى ملامحها
ادم سلام عليكم
حياة وهو تمسك طرف ملابسها پخجل وعليكم السلام
يضع نبوته وېخلع عمته تقترب لتساله عن طلبها
حياة پغضب انا شايفة ايدك فاضية
ادم ام السعد بتغسلها
حياة وهى ترفع له نظرها امممم شكرا
ادم هتسبح واجيلك
ويدخل للحمام