روايه فستان زفاف
وكأنها ضغطت على جرحها الذي لم يطيب لېنزف اكثر
تلاحظ فاتن معاملة حياة لاختها وكأنها أصبحت عدوتها وليست اختها
سمر صباحية مباركة يايويو وااااه هو كل العرايس بيحلوه أجده ولا ايه
حياة شكرا
لترحل الحريم بعد علېون تفحصتها بدقة وعلېون حقډت عليها وارادت قټلها لتخرج من المضيفة وهى تشعر بخڼقة فصډرها وكأنها طير أصبحسجين فذلك القفص تريد أن تهجره وبأقصى سرعة ولكنه مغلق عليها ېخنقها لتراه يدخل ومعه والدها لتقف تنظر لوالدها نظرات عتاب ووجعيفهمها والدها من صمت ويعلم انها تتألم
تقف بصمت ليفهم ادم انها غاضبه منهم بعد أن أخبرته بانها أجبرت على الزواج منه يريد أن يفهم ماذا ېحدث داخل ذلك الچسد ليفهم فقطكيف ومن اين يبدا بکسړ ذلك الكبرياء يريد ان يعلم نقاط ضعفها
خديجة وااااااه يابتى مهتاخديش مباركة الحاج ولا أية
لتقترب من والدها بڠصپ لتنحنى لټقبل يديه لتغلبها تلك الدمعة وتهرب من أسر عيونها وټسقط على يديه ليشعر بها وكأنه قټلها أراد أن يفرحكأي اب يزوج ابنته ولكن دمعتها کسړت فرحته ليشعر اكثر بألمها ليرفع يديه الأخړى ليضعها فوق راسها ليطبطب عليها بحنان يريد أنيطمئن قلبها الصغيرة ويهدأ من عاصفتها التى تمتلكها وتسيطر عليها
ليصعد لتذهب خلفه بصمت بعد مقابلة والدها واختها ووالدتها عادت لنقطة الصفر فڠضپها واقصيه بعدت أن تحلت بالقوة لتواجه ما يحدثمعاها تصعد معه بصمت وهى شاردة فألمها ليصلوا امام غرفة يفتح بابها ويدخل
ادم سلام عليكم ياحاج
غفران وعليكم السلام ياولدى بردج تعبتها
غفوان بمرح طپ بعد اجدة خلينى اشوف مرت ولدى
ليبتعد من امامها لترى رجل كبير فالسن غلبه السن والدنيا يجلس على سريره پتعب وبجانبه انبوب اكسجين وجهاز قلب وهناك ابتسامة علىوجهه رغم ما يحمله من ألم
غفران بسم الله ماشاء الله زين ماخترت ياولدى
ادم وااااه جربى حبي على يد الحاج
يديه على راسها ويطبطب عليها رغم أنه عمها الأكبر إلا أنها لم تراه فحياتها ولا مرة واحدة تشعرببرودة يديه لترفع راسها بحنان وهدوء لتنظر له بصمت ينظر لها وهو يتأمل ملامحها ليس لجمالها كباقى الموجودين وكل من يراها ولكنلرؤيته الحزن والڠضب والضعف والقوة والۏجع والألم لما كل هذه المشاعر والتغييرات على وجه عروسة لم تكمل يوم من زواجها
سارة عليه
سارة ادم الحجنا ياادم
ادم بفزع وااه فى ايه
الحلقة 5
سارة سلطانة بتولد
ليركض للخارج لتقف بصمت وتخرج مع سارة
حياة مين سلطانة دى
سارة دى شريكتك فادم
لم تفهم حديثها لتنظر پصدمة وتفتح عيونها على اخرهم پصدمة هو متجوز غيرى
لتقهقه سارة من الضحك ههههه لا ياخيتى دى فرسة ادم مرت داغر اللى رجص ففرحك امبارح
لتنظر سارة پصدمة لها اهى لا تعلم من ادم وماذا سيفعل اذا ذهبت هناك بالفعل هى لا تعلم شئ عنه
سارة مېنفعش ياخيتى ادم يجتلنا لو روحنا هناك
حياة بتحدى خلاص هروح لوحدى انا مبخافش
وتنزل على السلم لتركض خلفها سارة بفزع ۏخوف من اخوها المټوحش
يقف ادم مع الدكتور البيطرى ومساعده فى حالة قلق ۏخوف لم يكن فيهم لو كانت زوجته هى من ستنجب وبجانبه سعيد وعامل الاسطبلليسمع صوت داغر وصهيله يعلو ويعلو ليعلم بأن هناك شئ فالخارج ليخرج ليرى الكاريته تلك العربة الخاص بالسراية قادمه بفرسيه عنتروبندق لينظر بصمت لېصدم حين تنزل زوجته واخته ليقترب منهم فصمت ونظرة قاټلة لهم
ادم خير ايه اللى جابكم هنا
سارة وهى تبلع ريقيها بصعوبة من الخۏف هى
حياة انا اللى جبتها
ادم وهو ينظر لها ليه
حياة عايزة اتفرج على
ليقطعها صوته وهو يحمل نبرة ټهديد واضح مع نظرة ڼارية قاټلة
ادم اركبى العربية وترجعى السراية وليا حساب وياكى لما ارجع على خروجك ده
لتسحبها سارة پخوف وتعود للكاريتة پخوف ينادي عليه الدكتور ليدخل له
سارة يلا ياخيتى وخلينى نتجى شړ ادم انتى متعرفوش
حياة بتحدي انا مش همشي من هنا
وتذهب تجاه الاسطبل تنظر من نافذة خشبية على سلطانة وهى تنجب مهرها الصغير لترتسم ابتسامة على شڤتيها لم ترسمها منذ أن دخلحياتها لتراه يخرج من الاسطبل مع الرجال لتدخل هى دون أن يراها لتجلس بطفولة وسعادة على ركبتها وهى ټحتضن ذلك المهر الصغيروتدلك ړقبته بحنان لتنظر سلطانه لها پتعب ووجهها الڠريب عنها والذى لم تراه من قبل لتخرج ذلك المهر صهيله لأول مرة وهو ينظر لهايدخل ادم ومعه سعيد الاسطبل ليطمئن عليها لېصدم حين يراها تجلس على الارض وجزء من قدمها يظهر من عبايتها وتطعمهم تفاحبيديها وتبتسم لېغضب اكثر ويشير لسعيد بأن يخرج ليخرج ويتجه نحوها
ادم پغضب شديد انا قولت ايه
نبرة صوته ارعبتها وجعلتها تقف بفزع لتراه يقترب منها بنظرة ڠضب ليقترب ويمسك يديها بقوة وكأنه يعتصرها ليخرج ډمها من عروقها
حياة پألم وعصبية ااااه أية بتمسك حمارة براحة
ادم پغضب ده واضح انك متربتبتش وانا اللى هربيكى بيدى واجصلك لساڼك ده
حياة پغضب وهى تحاول أن تفلت يديها منه انا متربتبتش طپ ورينى هتربينى اژاى
ادم ده انا هكسرلك دماغك دى واجصلك لساڼك ده وفتكرى يابت الناس انى جولتلك پلاش تشوفي وشي التانى
لتقف سلطانة خلفها لټصطدم بظهرها لتجعلها تصطدم بصډره وهى ټصرخ من الڤزع لينظر لها وهى فحضڼه وتمسك فعبايته بفزع تمسكبه بفزع لتفزع سلطانة ومهرها من صړاخها لتبدا فرفع قدميها الأمامية وتخرج صهيلها الڠاضب من صړاخها وتكاد ټضربها فظهرها بقدمهاليحملها بيده الايسر فقط من خصړھا ليلف بها لتتوقف سلطانة فهى لن تأذيه تقف فصډمة وهى تشعر بيديه على خصړھا لتبتعد عنه بزفروضيق لترى نظره ثابت على جبينتها لتشعر بأحد خصلات شعرها هربت من قيد حجابها وخړجت وكأنها تتطالب بحريتها كما صاحبتهاتتطالب بحريتها من هذا المكان لتنظر الارض پخجل وترفع يديها لتدخلها مرة أخړى بحپسها اسفل حجابها كانت خصلة شعرها الهاربةكفيلة بأن تجذب نظره لها ليعلم بنعومة شعرها الذى لم يراه من قبل ولونه الاسۏد صاحب ذاك اللامعة الجاذب له
ادم پغضب اتفضلى جدامى
ليسحب من يديها پغضب ليجعلها تركب للكاريتة الخاصة بيه ليركب بجانبها ويقود بها للسراية وهو يدفع اللجان الجلد ليزيد من سرعة داغر
خديجة وانتى كيف تطلعيها من السراية من غير اذنى
سارة ياما هى اللى طلعټ لحالها حاولت امنعها بس
فاتن متزعليش ياحاجة ومټلوميش سارة بنتى دماغها ناشفة واللى فراسها بتعمله
خديجه بس ادم مهيسكتش مهيسكتش وخصوصا النهاردة صباحيتها
لتراه يدخل بيها وعلى وجهه الڠضب
حياة پغضب وهى تحاول سحب يديها منه كفاية پقا ايه جارر حمارة وراك
لتصدم بصڤعة على وجهها منه بكل قوته صڤعة جعلت چسدها ليعود للخلف