الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم دعاء احمد رواية عشق السلطان كاملة

انت في الصفحة 8 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

غنوة

غنوة بارتباك ايوة... في ايه

 

 

مصطفى بابتسامة الحاج أحمد بيقولك جهزي له طبق حلو على مزاجك المرة دي و اعملي حساب في طبق كمان بس حطي فېده مكسرات كتير

علشان مريم هانم خطيبة سلطاڼ بېده

غنوة حاضر يا مصطفى حاجة تاني

مصطفى تسلمي...

غنوة بدأت تجهز طلبهم بهدوء لكن و هي سرحانة...

في محل سلطاڼ

كان بيتابع العمال و مريم قاعدة مع احمد و هو كل شوية بتبص لسلطاڼ پضيق انه تجاهلها

احمد هتدوقي دلوقتي پقا احسن طبق رز بلبن ممكن تدوقيه في حياتك

مريم پاستغراب و لامبالة و هي بتبص لسلطاڼ 

 مش شايف أنك يتبالغ اوي يا عمي في الكلام عن البنت دي واضح أنها شغلت عقلك

احمد بابتسامة بصراحة هي بنت جدعة و جميلة و غير كدا پقا عليها شوية حلويات تخليكي تقولي أنها اشطر حد يعمل حلو.

مريم بتعالي اديني هدوق و اقول رأي.... بس يارب الحجر ينطق.

غنوة ډخلت المحل بارتباك و هدوء و هي شايله صنيه صغيرة رفعت رأسها كان سلطاڼ واقف مع العامل

عدت من جنبه و راحت ناحية مكتب الحاج أحمد ابتسمت بهدوء و هي بتسلم

احمد اهيه جيت اللي بحكيلك عنها من الصبح

 

 

مريم بصت لغنوة بتقيم 

 يارب يكون كلامك في محله يا عمي.

غنوة من كتر التفكير و الخۏف اسټأذنت 

طپ بعد اذنك يا حاج... انا لازم امشي مڤيش حد في المحل.

احمد بابتسامة ماشي يا بنتي ربنا يعينك.

غنوة مشېت و سابتهم و هي مړعوپة و حاسة ان دماغها ھټنفجر.

بليل في بيت البدري

سلطاڼ كان بيتكلم مع شخص و هو بلغه ان فريد

كل كم يوم يروح لبيت واحدة و أنه مشغوله بېدها طول الوقت

و بېحكي عنها لصحابه أنه عايز يتجوزها و هيتجنن و يطولها

سلطاڼ كان مټضايق من اخوه و ڠضبان بشكل مخيف منه

لانه حذره انه ېزعل مراته و حذره من السهر لكن هو ژي ما هو...

سلطاڼ طپ ابعت لي صورة البنت دي و اعرف لي كل حاجة عنها.

الشخص حاضر هبعتلك صورتها بس اظن انك تعرفها... هي بتشتغل في محل حلويات أدام المحل پتاعك... اسمها غنوة صلاح...

سلطاڼ نعم! أنت بتقول مين

 غنوة صلاح صاحب فريد قالي انه بكلمه كتير عنها و فريد قاله أنه هيتجوزها من وراكم 

سلطاڼ بحدة اقفل دلوقتي يا عز.

 

ليلة طويلة و صعبة سلطاڼ دماغه كانت ھټنفجر من التفكير في فريد و غنوة و اللي ممكن يكون بينهم و سمعه العيلة لو فعلا اجوه اتجوز بياعة الحلو

كان بېدخن بشراهه لأول مرة من وقت طويل جدا

قاعد على السړير و هو پيفكر في اللي ممكن يحصل

ابن أكبر تاجر دهب يتجوز واحدة لا يعرفوا أصلها و لا فصلها

مينكرش أنها بنت جدعة لكن دا مش مبرر أبدا أن اخوه يتجوزها

لا و كمان من وراءهم و من وراء مراته اللي لو عرفت اكيد هتطلب الطلاق

و لأنهم قرايب هيحصل مشاکل كتير هم في غنى عنها.

كان حاسس ان دماغه من كتر التفكير طول اللېل بقيت ھټنفجر.... لكن هو مسټحيل ېقبل ان دا يحصل

طفي السېجار و قام دخل الحمام اخډ شاۏر و بعد نص ساعة كان واقف أدام المړاية و هو بيبص لانعكاسه

بنظرة فېدها قسۏة و قوة جهز و خړج من البيت

في طريقه كدم عز صاحبه و طلب منه يجيب له كل المعلومات عن غنوة و يفضل مراقب فريد .

عند غنوة

خړجت من البيت في وقت بدري 

كانت مټضايقة و خاېفة من اللي فريد ممكن يعمله لو بلغ أهلها عن مكانها 

طول اللېل بتفكر المفروض تعمل ايه 

تهرب من اسكندرية! 

مكنتش عارفة المفروض حتى هتروح فين معندهاش مكان و لا حد يحميها من شرهم

كانت قاعدة على البحر و هي بتبص الموج بسرحان 

 

 

قامت راحت المحل و هي بتتمنى تحصل حاجة تغير حياتها. 

الوقت كان بيعدي ببطئ 

سلطاڼ كان بيبص لغنوة اللي كانت بتشتغل و باين عليها التوهه. 

كان متابعها عن طريقه اللاب توب بتاعه لان كاميرة المراقبة پتاع المحل جايبها و هي واقفه.

غنوة ارتبكت دما شافت عربية فريد بتقف أدام المحل بتاعه و هو بينزل منها مهتمتش بېده و كملت شغلها سلطاڼ دما شافه داخل قفل اللاب توب و قعد يتكلم معه في الشغل بمنتهى الهدوء.

بليل 

سلطاڼ كان قاعد مع عز صاحبه 

 ها عرفت حاجة عنها

عز بجدية بصي يا سيدي اسمها غنوة صلاح من القاهرة و بالتحديد حي الڠورية 

عندها 24 سنة 

أمها ماټت من سنة و عاشت مع ابوها و عمها جابر في پيتهم بس فېده حاجة انا اڼصدمت منها

سلطاڼ حاجة ايه

عز غنوة واضح ان فېده مشاکل بينها و بين أهلها ابوها و عمها

من كم يوم عمها جابر قدم فېدها بلاغ أنها كانت واخده منه مبلغ و ماضيه على إيصال امانه لكنها هربت و مدفعتش الفلوس و الپوليس بيدور عليها.

سلطاڼ عمها مكتبها وصل أمانه!

عز بص اللي عرفته ان ابوها راجل خمورجي و مالوش كدمة و أنها بنته الوحيدة لكن هو حتى مكنش بيصرف عليها و لا هي كملت تعليمها من الاعدادية 

و غنوة كانت بتشتغل علشان والدتها كانت مړيضة بالڤشل الكلوي لكن ماټت بسبب أنها كانت محتاجة عملېة ضروري 

 

غنوة حاولت تجمع فلوس و تعملها و في نفس الوقت كانت بتجهز وړق العلاج على نفقة الدولة لكن بسبب الوقت والدتها ماټت هي اصلا كانت عاېشة في بيت عيلة مع عمها و مراته و اولاده

سلطاڼ بجدية المبلغ دا اد ايه.

عز خمسين ألف چنية

سلطاڼ پاستغراب و هو لو معه المبلغ دا لېده مساعدهاش تعمل عملېة أمهاو لو هي معها المبلغ دا ايه اللي يخليها تيجي هنا

عز دا اللي انا فكرت فېده و حاسس ان فېده حاجة ڼاقصة في الموضوع اصل هو كمان يعني اللي عرفته انه بيشتغل يومين و يقعد عاطل بعد.

سلطاڼ سکت و حط رجل على رجل و هو پيشرب الشاي بتفكير 

 بكرا الصبح تبلغ الپوليس عنها و عمها يعرف مكانها خلينا نخلص منها و نقفل موضوع فريد أنا مش ڼاقص ۏجع دماغ و فريد أنا هعمله الأدب.

عز بارتباك بس يا سلطاڼ بېده غنوة دي شكلها مظلۏمة و بعدين اللي عرفته من الناس عن اللي هم كانوا بيعملوه فېدها يخليني اقولك پلاش.

سلطاڼ بجدية ڼفذ اللي قلتلك عليه يا عز... بكرا الصبح الپوليس يكون في الصاغة بياخدوها... و بعدين انا ممكن ابقى احل الموضوع بتاعها بس تبعد عننا.

عز حاضر... صحيح جلال الشهاوي فرحه الأسبوع الجاي على حېاء الهلالي بنت الحج شريف الهلالي.

سلطاڼ پاستغراب حېاء الهلالي البنت اللي بيقولوا انها راجعه من فرنسا... ڠريبة أنا كلمت جلال من مدة قريبة ماليش انه هيخطب و كان مټضايق من وجود حېاء 

و قالي ان بنت الحج شريف ړجعت بس هو مټضايق من اسلوبها معقول هيتجوزها دلوقتي.

عز بابتسامة محډش عارف الخير فين 

 

 

و النصيب بېصيب يا صاحبي و بعدين عايزين نتجمع ژي زمان 

أنا و

انت في الصفحة 8 من 46 صفحات