قصة زواجي
العلاج وبابا بره مع الدكتور
الطبيب بإنفعال هو مسعد عمل إللي في دماغه برضه وحطلك الحبوب وخلاكي اجهضتي أنا هقدم فيه بلاغ
عليا حبوب إيه أنا مش فاهمه حاجه أنا وقعت من على السلم وده كان سبب الإچهاض
الدكتور متأكده إن ده هو السبب
عليا أيوه متأكده بس أنا عايزه اعرف دلوقتي في إيه بينك وبين مسعد أنا كنت شاكه لما كشفت عندك إن في حاجه
عليا خلاص انا هرن عليك بعدين واشرحلي كل حاجه
بعدما عادت عليا للمنزل وبدأت تسترد عقلها الذي هرب منها بعدما سمعت كلام الطبيب اشتغلت فرصة غياب مسعد ورنت على الطبيب الذي
أخبرها بكل شئ
عليا بتوهان يعني مسعد قالك تكتبلي على حبوب علشان تمنع الحمل
ولما جه كشف عندي واتاكد إنك حامل وطلب مني اكتبلك على علاج الإچهاض أنا رفضت وشدينا مع بعض
وهو قال إنه هيروح لدكتور تاني يكتبله عليها
مسعد جه تحت وعايز يتكلم معاكي شويه
عليا بصرامه بابا أنا خلاص أخدت قراري أنا هطلق منه
أنا في الأول قولت هأدبه وبعدين هطلب الطلاق بس طالما عرفته كل حاجه أنا خلاص مصره علي الطلاق
ومش عايزة أشوفه تاني
في منزل عليا كان الجو مشتعل بين عليا ومسعد
عليا أنا
قولت إللي عندي هطلق مهما كانت إيه هي أسبابك إللي عايز تقولها
اسمعي منه يا بنتي وبعدين خدي وقتك في التفكير ومهما كان قرارك أنا موافق عليه
خرج والد عليا وبقيت عليا مع مسعد
مسعد أنا عارف إني غلطت بس أنا
عليا پبكاء إنت إيه إنت أناني مش بتحب غير نفسك وبس كان ممكن تأذيني وكان ممكن يحصلي عقم بس مفكرتش غير في راحتك واللي إنت عايزه ولو مكنتش عرفت بالصدفة كنت هتفضل مستغفلني
وأنا شايفك نفسك تخلفي بس كنت اجيب ولاد علشان يعيشو زي أبوهم يفضل أبوه مهمشه وملوش رأي يفضل عايش لنفسه وبس ملوش لازمه
أنا لما أبويا م١ت أنا حسيت بالضياع هو إللي كان بيعمل كل حاجه أنا مكنتش بشيل أي مسئوليه حتي سعيد الكبير كان بيشيله مسئوليات صغيره مش راجل إللي يشيلها
ولما سعيد م١ت أنا حسيت اني اتعريت أبويا كسر ضهري واخويا بمۏته عراني
أنا معرفتش إني تربيتي غلط غير لما دخلت عيلتكم
أنا بيعت أختي لراجل متجوز علشان أبيع البيت كنت عايز أحس أني راجل وليا كلمه مسموعه
وإني اقدر أتصرف في أمور مهمه وقرارات كبيره بس أنا اتصرفت بغباء وكسرت أختي ومحستش بده غير لما دخلت بيتكم وعرفت الأخ بيعامل أخته إزاي
وأكمل بدموع
خاېف أخلف وابني يبيع أخته زي أنا ما عملت ما هو داين تدان خاېف أجيب ولد يعيش تايه في الدنيا خاېف اجيب بنت أخوها يكون سبب تعاستها أنا تعبان يا عليا
عليا بدموع كان ممكن لو قولتي الكلام ده من الأول كنت اتعاطفت معاك وحاولت أحل معاك الموضوع بس إنت خدعتني وكان ممكن تضرني ضرر كبير أنا أسفه يا مسعد كلامك مفرقش معايا
في منزل احمد وجنات
خرجت جني من المشفى وعادت برفقة والدها ووالدتها إلي المنزل
كانو سعداء للغاية بعودتهم إجتمع حولهم الجيران يباركون عودة جني بالسلامه
اتت أسماء سريعا تبارك عودة صديقتها وابنتها بالسلامه
اسماء الحمد لله على سلامتكم أنا فرحانه اوي انكم رجعتو تاني
جنات براحه دا أنا إللي حاسه إني كنت مهاجره ورجعت وطني الحمد لله الحمد لله إيه إللي إنتي شايلاه ده
اسماء لما الدكتور قال إن جني هتخرج قولت اجهز ليكم وليها شويه أكل كده علشان إنتي تعبانه ومش هتقدري تجهزي
جنات بشكر يا حبيبتي ربنا يبارك فيكي تعبتي نفسك
اسماء تعبت نفسي إيه كان من فرحتي كان نفسي اجبلكم حتة من السما
جنات إنتي اكتر من أخت يا أسماء أنا فرحانه اوي إن ربنا حطك في طريقي وبقيتي صحبتي
اسماء دا أنا إللي ربنا بيحبني علشان رزقني بيكي إنتي وياسين
أثناء حديثهم دخلو إخوة جنات حضنوها بشده وجلسو بجانب جني يقبلون وجهها الصغير وهم يبكون على ما حدث لها
اسماء اسيبك أنا بقي تاخدي شاور وترتاحي ولو احتجتي أي حاجة قولي اسمااااااء هتلاقيني قدامك فورا
جنات بضحك حاضر بس طالما أخواتي جم مش هتعبك هما بقي يشيلو شويه من على دماغي
في منزل سهيله
والدة سهيله يا رأيك يا سوسو لو نخرج نشم هوا شويه ونخرج العيال
سهيله بتفكير مليش مزاج أخرج انهارده
والدتها
علشان خاطر عيالك يا سهيله العيال محپوسه مش بتخرج خالص
سهيله لنفسها من أمتي وأمي بتحب الخروج أنا مش مستريحالك يا ماما بس همشي وراكي لحد ما اشوف في إيه
سهيله بصوت عالي خلاص ماشي ياماما علشان خاطر العيال أنا هقوم ألبس
جهزت سهيله نفسها والاولاد ونزلو للأسفل
وجدت ماهر جارهم الذي طلق زوجته منذ سنتين يقف أمام سيارته ويمسح زجاجها
فقالت والدتها بصوت عالي هو إحنا هنلاقي مواصلات بسهولة شكلنا كده العيال هتتمرمط معانا
ماهر بسرعه أنا عربيتي تحت أمركم يا حاجه توديكم مكان ما انتو عايزين
سهيله لنفسها حاسه إني ابتديت أفهم أصل دي حركات أمي وأنا عارفاها
والدتها يعني مش هنعطلك عن حاجه يا إبني
ماهر ولا أي حاجة أنا فاضي اصلا وكنت خارج اشم هوا
سهيله بصرامة إحنا آسفين يا استاذ ماهر إحنا مش بنركب مع حد غريب
والدتها وهو أستاذ ماهر غريب برضه دا جارنا والنبي
وصي على سابع جار
نظرت لها سهيله طويلا وقالت ماما هاخد العيال واطلع
والدتها خلاص خلاص يلي نمشي ونظرت إلى ماهر وقالت إحنا آسفين يا أستاذ ماهر مره تانيه إن شاء الله
رحلو بعيدا عنه وقالت والدتها
كده تحرجيني قدام الراجل
سهيله من أمتي واحنا بنركب عربيات مع حد غريب أنا مستغرباك انهارده يا ماما وحاسة إن في حاجة
والدتها بتوتر حاجه إيه يعني أمشي امشي علشان نوصل قبل الحر
في منزل مسعد
كان يجلس على السرير وينظر إلى الفراغ أمامه ويفكر في حياته كانت عليا تملأ حياته ضحك ومرح وفرحه وطفوله لم يكن يعلم أنه سوف يفتقدها بهذا الشكل
نزل إلي الأسفل ودخل إلي المطبخ يحاول أن يصنع شئ يأكله لأنه لم يتناول الطعام منذ أمس
فتح الفريزر ووجد الأكل أمامه وتذكر عليا
فلاش باك
مسعد إيه كميه الأكل إللي إنتي عملاها دي كلها
عليا بفرحه
بيقولوا إن الحامل لما بتتوحم بتكون قرفانه من الفراخ واللحمه وكل حاجه
فأنا قولت قبل ما ادخل في الشهور دي اجهزلك أكل علشان مظلمكش معايا
أنا تبلت فراخ بانيه وعملت أربع صواني مكرونه بشاميل علشان إنت بتحبها أوي وتبلت لحمه وكمان نضفت سمك وتبلته وكل حاجه جاهزة على السوا علي طول
علشان لو قرفت من الحاجات دي أكون مجهزاها واستحمل الشويه إللي هيستو فيهم وخلاص ما أنا مش هجوعك برضه
مسعد بإبتسامه يا سلام على مراتي الشاطره إللي بتفكر في جوزها
عليا آمال إيه دا أنا أعجبك أوي تعالي رص معايا بقي الأكل ده في الفريزر
عودة من الفلاش باك
أغلق مسعد الفريزر بشده وقال أنا غبي ضيعتها من ايدي
فأمسك هاتفه وبعث رساله إلي عليا
في منزل عليا
كانت تجلس في غرفتها تمسك المصحف وتقرأ منه وعندما انتهت قالت
يارب صبر قلبي واربط عليه واهديني أخد القرار الصح
مسعد ظلمني وأنا مش عارفه اسامحه كان نفسي أوي يكون عندي طفل وكنت بقعد احكيله أد إيه أنا نفسي في بيبي وهو كان بيقعد يصبرني حاسه يارب إنه ضړبني بسکينه في ضهري وهو بيبتسم في وشي أنا تعبانه أوي ريح قلبي يارب
أنا مكنتش متخيلة إنه ممكن يخذلني كده أنا معملتش معاه حاجه وحشه صبرني يارب
ووضعت يدها على بطنها وظلت تتذكر الايام القليلة التي كانت تحمل في بطنها طفلها وكم كانت سعيدة جدا
وأثناء ذلك اتتها رساله من مسعد فتحتها
أنا عارف إن كلمه آسف قليله أوي بس أنا مش عارف أعيش من غيرك البيت من غيرك بېخنقني أنا غلطان وغلطان أوي كمان وهستحمل أي عقاپ تعاقبيني بيه إلا الطلاق أنا بحبك أوي يا عليا
قرأت الرسالة وابتسمت بسخرية وقالت
بتحبني يا مسعد إللي بيحب عمره ما قلبه يطاوعه إن يأذي إللي بيحبه
في الجنينه عند سهيله
بدأ الاولاد باللعب والجري وهم سعيدين وجلست سهيله ووالدتها
سهيله كان عندك حق يا ماما الاولاد فعلا كانو محتاجين يخرجو
وفجأة اتي ماهر جارهم وقال
إيه ده دا أنا حظي حلو بقي إيه الصدفة الحلوه دي
نظرت سهيله لوالدتها برفعة حاجب وقالت إيه رأيك يا ماما في الصدفة
والدتها بإرتباك صدفه حلوه
ماهر تسمحولي أقعد معاكم
سهيله إحنا آسفين بس مش هينفع أنا ست ارمله ولما الناس تلاقيني قاعده مع واحد غريب يتكلمو عليا وأنا محبش إن حد يتكلم عليا بعد اذنك يا ماما هروح أشوف الاولاد
ذهبت سهيله وقال ماهر
دي مش مدياني فرصة خالص إني اكلمها يا حاجه
والدتها أنا قولتلك من الأول مصدقتنيش وقولت لو خرجنا هعرف اكلمها واديني خرجتها
ماهر الصبر يا حاجه بالصبر هتلين أنا همشي علشان هي جايه وأنا مش عايزها تشك في حاجة
في منزل ياسين
كانت أسماء تجلس على مائدة الطعام وحولها الاولاد وياسين
ياسين تسلم ايدك يا أسماء السمك من إيدك حلو جدا
اسماء يعني ده ولا بتاع المطعم
ياسين لا مطعم إيه أنا متجوز أحسن شيف في الدنيا
ريهام الأكل طعمه حلو يا ماما
وقعت كلمه ماما في قلب أسماء وفرحت بشده فقالت رانيا
ريهام ماما عند ربنا دي اسمها طنط أسماء
ياسين هي زي ماما برضه يا رانيا وبتحبكم زي ماما بالظبط
رانيا لأ مفيش حد زي ماما ماما دي أحسن واحده في الدنيا وتركت الأكل وذهبت
نظر ياسين إلي أسماء
وقال متزعليش يا أسماء رانيا كانت متعلقة بوالدتها جدا كانت طول الوقت معاها ومش بتسيبها أبدا ومۏتها أثر على نفسية البنت جدا
أسماء بدموع محپوسه حاولت أن ترسم البسمة وقالت لأ أنا مش زعلانه منها أنا يتيمه زيها وعارفه يعني إيه بنت أمها ماټت ربنا يصبر قلبها
ياسين وهو يحاول أن يغير الموضوع
كنتي قولتيلي إنك عامله حلويات دوقيني عمايل ايدك يلي
اسماء حالا هتاكل
أحلي صنيه رواني في الدنيا
ادخل إنت اتكلم مع رانيا وحاول تهديها وأنا هجبلكم الحلويات جوه
دخل مسعد لرانيا وبدأ يحدثتها بهدوء ويحاول أن يطمئنها بوجودهم حولها
دخلت عليهم أسماء بعد الاستئذان