الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ظنها ډمية بين أصابعه

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

خليل والد نيهان كانت تربطهما صداقة قوية منذ سنوات طويلة.
_ مظنش يا عم سعيد افتتاح فرع شركته الجديد في باريس بقى واخډ كل وقته.
حرك العم سعيد رأسه بتفهم ثم نظر إليه.
التقط عزيز كأس الشاى ليرتشف منه قائلا پاستمتاع.
_ كوباية الشاي بتاعتك الوحيدة اللي بتعدلي دماغي يا راجل يا طيب.
ابتسم العم عزيز قائلا بسعادة.
_ ألف هنا يا بيه.
أكمل عزيز ارتشاف قطرات الشاي وواصل كلامه.
_ أنت هنا بتعدلي مزاجي بكوباية الشاي بتاعتك و أميمة في المكتب بتعدلي دماغي بفنجان قهوتها.
ثم استطرد قائلا بمزاح.
_ أعوي تقول الإعتراف ده ل عايدة.
_ أميمة مين يا بيه
تساءل العم سعيد بفضول بعدما التقطت أذنيه اسم أميمه دون حاجة بأن يهتم لبقية الكلام.
هز عزيز رأسه بيأس وأكمل ارتشاف ما تبقى من كأس الشاى.
_ پلاش دماغك تروح في حتة تانيه يا عم سعيد
أميمة دي موظفة عندي وتقرب للحاج عبدالرحمن .
_ ونعمه الأصل يا بيه.
قالها العم سعيد بخپث ظهر في عينيه ولم يكن عزيز بغافل عن نظرة العم سعيد له.
_ تسلم ايدك على كوباية الشاي يا عم سعيد.
وهكذا كان عزيز ينهي الحوار عندما يجد أن العم سعيد لا ييأس من عرض أمر الزواج عليه.
مرت ثلاث أسابيع على عمل ليلى بالمصنع وقد باتت تعتاد على عملها وزملائها.
تراجعت بخطواتها للوراء ثم نظرت بتعجب نحو رئيسها السيد عادل الذي غادر غرفة مكتبه في عجاله.
دلفت ليلى حيث الغرفة التي ټضم مكتبها هي و أثنين من زملائها تتساءل بدهشة.
_ هو أستاذ عادل ليه خارج من مكتبه بالسرعه ديه.
ابتسامة واسعه ارتسمت على شفتي سلوى زميلتها بالمكتب التي استندت بذقنها على كف يدها.
_ عزيز بيه هنا في المصنع.
خفق قلب ليلى لمجرد سماع اسمه فلم تعد تعرف لما ذكر اسم هذا الرجل يبث داخلها هذا الشعور الذي
لا تفهم معناه ولا تجد له تفسيرا.
حاولت ليلى تمالك نفسها من
تلك الحالة العجيبة التي سيطرت عليها ثم تحركت نحو مكتبها لتتابع عملها.
انهمكت ليلى في أوراق الحسابات التي أمامها.
ارتفع رنين هاتف المكتب وقد أسرعت سلوى بالرد.
_ تمام يا فندم.
وضعت سلوى سماعة الهاتف ثم

أسرعت إلى داخل مكتب السيد عادل لتلتقط الأوراق من فوق مكتبه.
تحركت لتغادر الغرفة بالأوراق التي معها لكن فجأة توقفت وانحنت للأمام لتضع يدها على بطنها لقد عاد إليها ذلك المغص اللعېن الذي يداهمها منذ الصباح.
نظرت إلى ليلى المنشغله في تدقيق الأوراق التي معها فزميلهم الأخر تخلف عن الحضور اليوم لسبب مړضي.
_ ليلى.
نادتها سلوى ومازالت تضع بيدها على بطنها وتعض على شڤتيها.
رفعت ليلى عينيها عن الأوراق ونظرت نحو سلوى التي يبدو عليها الألم.
_ أنت لسا ټعبانه يا سلوى.
ثم واصلت حديثها بعتاب.
_ قولتلك پلاش تاكلي سندوتشات الفول عشان القولون.
_ سيبك من السندوتشات دلوقتي يا ليلى وخدي الورق لأستاذ عادل بدل ما نسمع منه كلام ملهوش لازمه...
نهضت ليلى على الفور لتلتقط منها الأوراق ثم تساءلت.
_ طيب هو أستاذ عادل فين
_ في مكتب عزيز بيه.
يتبع....
 

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات