الأربعاء 06 نوفمبر 2024

لماذا يجب حړق ملابس المېت قبل الأربعين

موقع أيام نيوز

قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن خروج ملابس المتوفاة قبل الأربعين ليس شرعاً ولا سنة، كما أنه لا أصل له شرعاً، مشيراً إلى أن الأصل في أن تنتقل تلك الملابس للورثة لأنها من متعلقات المتوفى وكافة المتعلقات تخرج للورثة كإرث، فإن أرادوا أن يجعلوها صدقة فهذا جائز، وإن أخذها أحدهم بالتراضي جاز له ذلك أيضاً"، مشدداً: "ما ذكر في السؤال ليس مطلوباً في الشرع الإسلامي".

وبين "شلبي" خلال الفتوى حكم الصيام عن المتوفى، قائلاً:" يجوز الصيام عن المتوفاة في أيام عاشوراء وغيرها، أكد أنه جائز ولا مانع فيه شرعاً مثل صيام عاشوراء أو يوم عرفة".

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

هل يجب التصدق بملابس المېت؟

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن ملابس المېت ومستلزماته تدخل في جملة تركته ، ويستحقها ورثته، ولهم استعمال ملابس المتوفى وأغراضه أو بيعها ، ولا يجب على الورثة التصدق بملابس المېت وأغراضه ومتعلقاته الشخصية ، لكن إن اختاروا التصدق بملابس المېت وأغراضه الشخصية ابتغاء الأجر، فهذا لهم بشرط أن يكونوا بالغين راشدين، وأما الصغير فليس لأحد أن يتصدق بنصيبه من هذه الأشياء أو غيرها .

فإنه إذا ماټ المېت فجميع ما يملكه ملك للورثة من ثياب وفرش وكتب وأدوات كتابة وماصة ( منضدة ) وكرسي كل شيء حتى شماغه وغترته التي عليه ، تنتقل إلى الورثة، وإذا انتقلت إلى الورثة فهم يتصرفون فيها كما يتصرفون بأموالهم ، فلو قالوا - أي الورثة - وهم مرشدون : ثياب المېت لواحد منهم ، ولبسها ، فلا بأس ، ولو اتفقوا على أن يتصدقوا بها فلا بأس ، ولو اتفقوا على أن يبيعوها فلا بأس ، هي ملكهم يتصرفون فيها تصرف الملاك في أملاكهم .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ويجوز الانتفاع بملابس المېت لمن يلبسها من أسرته ، أو أن تعطى لمن يلبسها من المحتاجين ولا تهدر ، وعلى كل حال هي من التركة إذا كانت ذات قيمة فإنها تصبح من التركة تلحق بتركته وتكون للورثة، و الاحتفاظ بملابس المېت ومتعلقاته الشخصية للذكرى لا يجوز ولا ينبغي ، وقد يحرم إذا كان القصد منها التبرك بهذه الثياب ، وما أشبه ذلك ، ثم أيضًا هذا إهدار للمال ، لأن المال ينتفع به ، ولا يجعل محبوسًا لا ينتفع به .

هل يجب حړق ملابس المټوفي قبل الأربعين؟

وورد عن مسألة لماذا يجب حړق ملابس المټوفي قبل الأربعين ؟ ، أن هذا القول غير صحيح فلا يجوز حړق ملابس المېت أو المېتة ، حيث إن ملابسه ومستلزماته تدخل في جملة تركته ويستحقها ورثته ولهم استعمالها أو بيعها ولكن لا يجب الحړق.