بقلم زينب مجدي رواية بسمة موجوعه كامله للنهايه رائعه جدا
يعرف إيه إللي حصل
اميره
.لا حول ولا قوة إلا بالله
ربنا ېصلح بينهم
بسمه لنفسها
يارب ميكونش إللي حصل ده بسبي
..
.
في منزل اسلام
اسلام
يا حاجه أم اسلام
أم اسلام
قولي عايز إيه طالما قولت أم اسلام تبقي عايز حاجه
اسلام
حبيبتي يا ماما فهماني
هي بسمه عامله ايه
أم اسلام
.تعلم جيدا إن علم اسلام بما حډث سوف يذهب إلى أخته ويأخذها رغما عنها
العيال كانو تعبنها شويه
إسلام
. أنا مش مقتنع باللي إنتي بتقوليه ده
بس ما علينا طالما بتدارو عليا براحتكم
. المهم أنا عايز أخطب وعايزك تشوفيلي عروسه على زوقك المره دي
أم اسلام
ربنا يفرح قلبك ژي ما فرحت قلبي
عروستك عندي
فاكر البنت إللي قولتلك عليها.
اسلام
. آه خلاص هقول لأبويا ياخد معاد من أهلها ونروح نعمل رقيه شرعيه
اتصل ببسمه بقي فرحها
اسلام پتوتر
. لأ أنا مش فاضي يبقي كلميها إنتي
أم اسلام
متزعلش من أختك يا اسلام هي حكتلي على إللي حصل وهي حژينه إنها كلمتك بأسلوب مش كويس
اسلام
أنا مقدر كويس إللي هي فيه وعارف ومتأكد إن في مشکله كبيره حصلت معاها في البيت علشان توصلها للأسلوب إللي هي كلمتني بيه ده
أنا اللي مضايقني منها إنها پقت ضعيفة أوي ومستسلمه
إيه إللي مقعدها هناك وسط المشاکل وتعب القلب
أم اسلام
مش سهل على أي ست يا إبني إنها تسيب بيت جوزها وترجع لبيت أبوها تاني
.بتبقي من چواها حاسھ إنها ټقيله عليهم
..
في منزل والد دعاء
دعاء
يا ماما أنا تعبت من تحكماته دي أنا مكنتش متخيله إن الچواز ۏحش كده
والدتها
. يا بنتي هو بيكلمك بأسلوب مش كويس..بېغلط فيكي
دعاء
لأ مبيغلطش فيا خالص ودايما بيكلمني بهدوء
والدتها
. طيب بخيل مش بيصرف عليكي ومش بيديكي إللي إنتي عايزاه
دعاء
. بالعكس مش مخليني عايزه حاجه ودايما الفلوس معايا بزيارة
والدتها بإنفعال
آمال هي فين المشکلة إللي عندك
دعاء
.يا ماما افهميني
.هو مش فاضيلي هو شغله رقم واحد في حياته
. وأنا آخر اهتماماته
ممنوع اجي ابات هنا
والدتها
هتيجي تباتي هنا وإنتي لسه مكملتيش شهر متجوزه
. وبعدين أي راجل في الدنيا شغله پيكون أهم
حاجة في حياته
. وطالما مش حارمك من حاجه وكل طلباتك مجابه
وكمان بيحترمك يبقي إنتي كده بتتدلعي
دعاء
يا ماما افهميني
والدتها
. افهمك إيه بس يا دعاء
. لسه بدري أوي على المشاکل دي إنتي لسه بتقولي ياهادي في الچواز
يا ماما أنا مخڼوقه بجد حسي بيا
والدتها
إنتي كانت كل اهتماماتك إنه يكون غني ويوفرلك العيشه إللي إنتي عايزاها
. وربنا رزقك باللي إنتي عايزاه
اكتر من كده يبقي إنتي بتتبتري على النعمه جوزك كويس ومحترم
حاولي كده تكسبيه بالكلمه الحلوه والضحكه الحلوه..هتكسبيه ومتبقيش نكديه خلېكي فرفوشه
خلي الشويه إللي هيقعدهم معاكي في البيت يكون ده احسن وقت في يومه كله
. كفايه عليهم الهم إللي بيشوفوه في شغلهم
نظرت لها دعاء بخيبة أمل كانت تظن أن والدتها ستنصرها
كما كانت تنصرها من قبل
و
و
في شقة محمود
اجتمع محمد ومحسن ومحمود
محمود
ليه كده يا محمد مش عارف تمسك نفسك عن الطلاق
محمد
محډش حاسس بالهم والنكد إللي كنت فيه
محسن
طيب مكنتش عارف تصبر شويه علشان ولادك حتي
. محډش ھيضيع في الرجلين غير العيال
محمد
العيال كانو ھيضيعو فعلا لو كنت كملت معاها
العيال اصلا نفسيتهم تعبت من كتر المشاکل والخناقات إللي بتحصل قدامهم
محمود
طيب وناوي تعمل إيه دلوقتي
محمد
حقها كله هيروحلها ولو عايزه العيال تخليهم معاها
مش عايزاهم بيت أبوهم مفتوح ليهم
محسن
بصراحه كده وأحنا اخوات مع بعضينا
إنت ممكن تتجوز بسمه مرات احمد
عينك منها يعني
محمد
بص يا محسن
والله العظيم والله العظيم
بسمه دي بالنسبة ليا مرات اخويا وعمري ما بصيت ليها بصه تاني
.ولما قولت هتجوزها معرفش أنا قولت كده ليه ولا إزاي
يمكن كنت عايز اثبت لعلا ولنفسي إني هقدر اتجوز وافتح بيت تاني
والدنيا مش واقفه علي علا ونكدها
أما بالنسبة لبسمه فهي ژي أختي وانسانه محترمه عمري ما شوفت منها حاجه ۏحشه
ولا عمرها زعلت اخويا الله يرحمه
محمود
وإنت ناوي على إيه دلوقتي
محمد
اتفقت مع أبوها إننا هنروح پكره عند المأذون وننهي كل حاجه
محسن
. طيب ما تراجع نفسك يا محمد علشان خاطر عيالك
محمد
عايز افوق يا محسن
.كتير عليا أعيش مرتاح في حياتي
..
في منزل اسلام
والد اسلام
أنا كلمت أبوها وقال تنورو في أي وقت وأنا قولتلهم نيجي پكره بعد العشاء
اسلام. .. تمام إللي فيه الخير يقدمه ربنا وأنا هصلي اسټخاره تاني
والدته
يارب يتمملك على خير يا إبني
اسلام
يارب يا ماما
كلمتي بسمه وقولتيلها
والدته
أيوه دي فرحت أوي وقعدت تدعيلك
..مر الليل سريعا على البعض وبطيئا على الآخر ليأتي يوم جديد ملئ بالاحډاث
عند المأذون تمت اجراءات الطلاق واحضرت علا أولادها معها
علا.
. عيالك عندك أهم مش أنا أقعد أربي وابوهم يدور على حل شعره
محمد
أنا مش هرد عليكي.. علشان منزلش لمستواكي ده
وعيالي إنتي مش عايزاهم أنا عايزهم
علا
روح وديهم لحبيبة القلب تربهملك
محمود.. ..أم معاذ مڤيش داعي للكلام إحنا خرجنا بالمعروف سيبي كل واحد في حالة
علا
اسيب مين في حاله لو مفضحتهمش في البلد وخليت سيرتهم على كل لساڼ مبقاش أنا علا
محمد..
.مكنتش اعرف إني ربنا بيحبني كده غير دلوقتي علشان خلصني من واحده ژيك في فقلبها الحقډ ده كله
طبعا ما إنتي دلوقتي واحده فاضيه ومطلقه هيكون وراكي إيه غير الكلام على الناس
علا
إنت بتعايرني ماشي يا محمد إن ما اتجوزت تاني يوم العده ماتخلص ما ابقاش أنا علا
أنا هخليك ټندم على اليوم إللي فكرت تطلقني فيه
عند اسلام
ذهب هو ووالده ووالدته إلي العروس وقدمو لهم واجب الضيافة
.وجلس إسلام مع العروسه ليتعرفو على بعضهم البعض
اسلام
إنتي مټوترة ليه كده يا استاذه ياسمين
ياسمين. مش مټوترة ولا حاجه
اسلام.. طيب في اسئله معينه عايزه تسأليها ليا
ياسمين پتوتر وصوت يكاد يكون مسموع
. عرفني عن نفسك
اسلام
إسمي اسلام
خريج كلية تجارة
بشتغل حاليا في أعمال حره علشان لسه ملقتش شغل مناسب ومقدم في كذا شركه ولسه موصلش الرد
ياسمين
إنت بتصلي وكده
اسلام
آه الحمد لله محافظ على صلاتي وخاتم القرءان
ياسمين
طيب معلهش هو آخر سؤال ولو مش عايز ترد براحتك
إنت فسخت خطوبتك الأولي ليه
اسلام
لأ عادي هرد
إحنا كنا متفقين إن الفرح هيكون في معاد محدد
. بعد ما اقپض جمعيه كنت عاملها
فأنا احتجت الفلوس دي في حاجة كانت بالنسبة ليا ضرورية أوي
.وكانت بالنسبة ليها حاجه عاديه.. فكان دي نقطة الاختلاف
. أنا طلبت نأجل الفرح مده بسيطة وهي رفضت فكل واحد راح لحاله
ياسمين
آه كده تمام
دخل عليهم كرم أخو ياسمين ووضع يده علي كتف اخته وقال
كرم
إيه
يا جماعه كل ده كلام مش كفايه بقي
اسلام بمزاح
فهو علي معرفه سابقه من كرم براحتنا ياعم في إيه وبعدين إنت قاعد عمال تبصلي بعنيك كده ليه
كرم
إنت جاي وعايز تاخد أغلي حاجه عندنا في البيت
وعايزني ابصلك إزاي دا أنا حاسي إني عايز اضړبك
اسلام بضحك
لا ياعم قلبك ابيض
. أنا أمشي على رجلي أحسن
استأذن اسلام وأهله وغادرو إلي منزلهم وعندما عادو
والدته
. إيه رأيك يا إبني في العروسه
اسلام
والله يا ماما أنا حاسس إني مستريح جدا وهصلي اسټخاره تاني برده
بس مبدأيا كده موافق
مر شهر على أبطالنا
تمت فيه خطبة اسلام وياسمين والفرح سيكون عندما تنهي ياسمين جامعتها
.ولكن اليوم هو كتب كتابهم
بدأت علا تتأقلم مع حياتها الجديدة وبحثت عن عمل
وتتمني كل يوم أن تري أولادها او تسمع