اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
انطوج منك لله جلبتي عليا الدار كلياتها اتذليت بسببك وانجهرت يا بت بطني انا جليله اللي بجالها سنين ست الدار بجيت خدامه للكل وملطشه يا جهره جلبي ھموت محصوره منك لله يا شاكر عاللي عملته في امك وذلي اللي جه علي يدك يا ولدي دا ماعادش حتي بيبص في وشي وجدك مسود عيشتي اروح فين يا حزنك وايامك الطين اللي اتوحلتي فيها يا جليله
مر اليوم لتشعر ورد اخر اليوم بتحسن دخل عزيز اخر الليل لتتصنع النوم حتي لا تتكلم معه فهيا تخافه بشده ومشاعرها تحترق من وجوده وجد الدنيا هادئه غير ملابسه واقترب من الفراش ليجدها تكتم نفسها وتتصنع النوم كانت شكل الاطفال الذين ېخافون العقاپ ابتسم علي جمال وطفوليه حبيبته انددس بجوارها وظل يتاملها ويكتم ضحكته فهي ترتتعش وعيونها تتحرك وتفضحها اقترب منها بهدوء والتصق بها لتتخشب اتسعت ابتسامته وظل يشاكسها وابتعد كان وجهها قد احمر بشده
فتحت عينها وشهقت تبتعد لتصدح ضحكته ايه ده راحه فين اكده مش كت نايمه ومستموته شددهها اليه يضع يده ليغلق عينيها لتشعر بقلبها سيخرح منه همس عيونك حلوه جوي يا ورد كلك حلوه بس عيونك مالهاش زي مسك يدها وقبببل اصابعها برويه عارفه يا ورد بستني بكره بفارغ الصبر
هتفت ليه ماله بكره
ابتسم بكره ده دنيا تانيه هدخلها اخيرا خلاص كفايه عليا اكده
همست مش فاهمه حاجه
ابتسم طب مش فاهمه مش حاسه عاد
لتندهش من كلامه هو جراله ايه بيجول ايه جلبي هيجف
ابتسم ايوه غاليه بالجوي اخذ يدها علي قلبه شوفي بيدج ازاي كان قلبه يدق پعنف قببل يدها وهتف حاسه بايه عاد
لتحمر وتزيح راسها كانت تريد ان تحتضضنه وتهتف له بحبها ولكن لم تستطيع هتف بصيلي ماتبعديش النور عني واصل ازاي بس مش حاسه دانا جتتي جااايده نااار ورد اني اني كان يريد ان يعترف بحبه لكنه توقف بصعوبه وتااااه معها ليمنع نفسه حتي لا يفسد المفاجاه هتف طب اروح فين عاد لتفتح عينها وتشيح بوجهها همس طب ليه اكده بصيلي يا ورد وجولي مالك من امبارح وفيكي حاجه بصيلي طيب ليديرها نظرت اليه كانت عيناها متعلقه بعينيه وقلبها ينبض بقوه فهيا تحبه بشده وقربه ينهك قلبها اما هو فعيونها ونظراتها كفيله ان تذهب عقله
بها ليعلم انها استكااااانت له واصبحت طوع بنانه كان كالمچنون وهيا بين يديه كانت لتستتججيب عشقا كانت استجااابتها صاعقه له ليشدد عليها وهو غير مصدق كانت تشددده اليها بحب شديد لينهال عليه پجنون وتااااها معا ليقدم علي شئ غير حالهما تماما ليبتعد قليلا متحاملا علي نفسه و هو كان سيتملكها خلاص همس بحب ووله شديد ويهيم بوجهه عليها مش جولتلك يا جلب عزيز هخليكي تعوزيني كيف مانا عايزك وهتبجي معايا بكيفك واديكي اهه بين يدي اخيرا جلبك هيوجف جلبي يا بت الهلالي
احس بها لينصدم ويسيطر علي نفسه ويبتعد ليجدها في حاله من القهر ڠضب بشده مسكها من يدها انت ملبوسه ماتجولي فيكي ايه انت عامله اكده ليه انت هتجننيني يا بت الناس بس ياض ياهبل انت يلا من هنا قرفتونا بقه دفعها يقوم ويدور في الحجره يهدئ نفسه لا يعرف كيف يسيطر علي ما بداخله فكان بين امتلاكها لحظات لتفعل ذلك كان سيجن ليستدير انت بتعملي اكده ليه ماهو انا مش لعبه في يدك تعملي اكده لاه انا ماهعرفش اكمل اكده انت بتحرجيني ليه يا بت الناس انطجي انت مجنونه والا بيكي مس
شعر بالغلب مما هو فيه هو فيه ايه البت اتجنت والا ملبوسه اول ماتبقي وتروح مني وخلاص هتبقي بتاعتي يحصلها مس وتتجلب وتنتفض كاني هجتلها هو فيه ايه ابجي طاير بيها وبعدين اشوف جهر ماحدش شافه هتجنن اكده ماحدش يستحمل اكده عاد جتتي ما عادتش مستحمله الفوران اللي بيجرالي ده هيخلص عليا وهيا ترجع تبعد اكده ليه فيه ايه عاد ملبوسه اياك يا حزنك يا عزيز ماهتشوفش فرح عاد اكده ھتموت عالبت وجلبك هيوجف ومش طايلها البت نايمه ومش طايلها طب ايه هنفضل اكده كيف الجط والفار هفضل محصور اكده الڼار جايده جوايا ولا عارف ارتاح طب حلك ايه يا ورد مالهاش حل الا اني اعرفك اني بعشجك عزيز هيجولك انه بيعشجك يا ورد لازمن
ماعدتش جادر خلاص بكره هجول كل حاجه جايز تحسي بيا وپالنار جوايا يا ورد بالله عليكي تحسي بيا انا عايش شايل طين دلوك وبكتم لما خلاص هطرشج بس كفايه اكده يا بت الهلالي عزيز هيعترفلك بحبه واللي يوحصل يوحصل انا تعبت من المرار ده لينام وقلبه متعب وجسده يؤلمه من بعد حبيبته عنه
استيقظت ورد في الصباح لم تجده بجوارها لتعلم انه بالحمام لتحاول ان تعتدل خرج هو مرتديا ملابسه اشاح بوجهه عنها حتي لا يقترب منها مره اخري
فهو لا يقدر ان يبقي عنها دون ان يقترب منها لكنه تجلد وقرر ان يبتعد اليوم ليعرف ماذا سيفعل معها همست قبل ان تخرج عزيز
اغمض عينيه فهي اول مره منذ زواجهم تناديه باسمه تسمر مكانه مغمض عينيه وكلمتها تتكرر بحنان في داخله لتهمس مره اخري عزيز
ليستدير سمعتك خلاص يا ورد
لتقول ممكن اروح دارنا انهارده قطب حاجبيه لتقول مسرعه بالله عليك توافج نفسي اشوف جدي اتوحشته جوي
هتف انا خارج دولج ومش فاضي اوديكي
لتقول مسرعه لاه مابدور هتاجي تاخدني والدار مش بعيده بالله عليك توافج انا حاسه اني تعبانه شويه وعايزه اشوف اهلي
تنهد يقول طيب يا ورد روحي مع بت عمك وعالمغرب هاجي اخدك
ابتسمت له تقول تسلم يا رب ربنا يخليك ليا
لتقوم وتجهز حالها وتنزل وتسلم علي سعيده وتاخذ تليفونها وتتحدث مع بدور وتعلمها انها في انتظارها لتخبرها بدور عما سيفعلان لتقول ورد يعني اكده هنجابل كارم في مخزن الدجيج فين ده طرف البلد عارفاه طيب خلاص همي عشان نجابله ونخلص
من الجصه دي انا هروح وهتصرف ماتحمليش هم هجابل كارم من غير ماحد يوعي ولا من شاف ولا من دري ونجفلو القصه دي كلياتها خلاص مستنياكي ماتتاخريش لتستدير ولم تعي بوجود تلك الحيه اللي اسمها