اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
ارميني في اي مجعد واحبسني سنين عمري اللي جايه كنت اعمل حتي الستر يا راجل دا اللي يستر وليه ربه يستره بس لاه ازاي لازمن ابن الجبالي يتجوز ست عن حق في نظره ياخد نقاوه البلد ماهو مش جليل سلطان في نفسه جبروت عزيز الجبالي ماتنفعلوش ورد بس اني هجطع لسان اي حد اي حد عاد يجول اكده يابن الجبالي كلامك اللي اتجال هخرس ألسنت اي حد يعاود يردده وهعرفك ان ورد يحفولها عشان يوصلولها ورد اللي شرفها بصنفك كله ورد اللي هتخلع جلبك وجلوبهم ورد اللي ما هتسكتش لا ليك ولا لغيرك حتي لو موتني ورد هتمد يدها تاخد جلبك تدعكه تحت رجليها ولا تبصله انا ورد اوعي لحالك واعرف هيا مين ورد ان كنت انت عزيز الجبالي اني الورد اني الورد كله ورد الهلالي اللي لا يطلها انسي ولا يلمحها جني ورد اللي هتركعك انت وغيرك وتخرسكو جدامك حلين والكل يسمعهم ورد الهلالي بتجولك دلوك حالا هتاخد حجك يابن الناس وتعرف الشينه حالها كيف والعيبه واصله لفين وتخرجني لابوي يا يجتلني يا تجفلو خاشمكو ولا تنطجوش بكلمه واي حديت تاني ماهسكتش عليه مش انت راجل وبيجولو سيد الرجاله انا بجولك اهوه خد حجك واديني حجي يابن الجبالي وعرف الناس
هب صابر ليهجم علي بته لېصرخ عابد خدي بتنا لمجعدها يا حاجه
لتاخذها سعيده وتمشي
و ورد ترفع راسها بشموخ
لتقف فجاه وتستدير وتخاطب جدها وابيها واه يا جدي انت وابوي اول ما البيه العالي زين شباب الجباليه ياخد حجه
وتسمعو ظغاريط النسوان اعتبروني مېته خلاص جبتوني ودفنتوني وخرجتو من حياتي بس
خرجتو مرفوعين الراس بسببي انا دخلت اهنه انا هعيش واموت ورد الجبالي اللي هتعرفكو الشينه دي هيبقي شكلها كيف بعد شويه وتستدير
وجلس عاصم مذهولا و هو يهتف ايه ده هو فيه اكده يا عالم البت دي كيف اكده
قاطع الجد تفكيره وهتف يلا يا ولدي اطلع لمرتك يلا يا جلب جدك ماتسيبهاش واصل فاهم يا عزيز دي مرتك يا ولدي ومالكش غيرها دلوك
صعدت هيا فوق برفقه الحاجه سعيده التي لم تنطق وادخلتها وقالت حاجتك عنديكي كلياتها مرصوصه وتركتها وخرجت هاربه فبداخلها شئ معجب بتلك الفتاه ولكن مۏت زوجها علي يد تلك العائله يغل قلبها من ناحيتها
اشواك الورد
حكايات
البارت الخامس
كانت هيا جالسه منتظره ذلك الذي سبها واهانها تنتظر ان تاخذ حقها من الدنيا علي يديه ليدخل هو اليها ليتصنم فجاه ويصاب بالشلل فامامه انثي خلعت قلبه من اول نظره كان واقفا عالباب مشلۏلا مصعوقا ليلتصق بالباب مين دي وهيا كيف اكده هيا عامله اكده ليه جلبي هيوجف ايه اللي جدامي ده دا بتضوي ضي
كان عزيز الجبالي من الشخصيات الجامده الذي لا يهزه شئ ولكن ما هذا كان كلؤلؤ يلمع بقوه نور دخل الي عينه ليهوي علي قلبه يصرعه ظل واقفا لا يعرف ماذا يفعل لاول مره يرتبك عزيز الجبالي اسد عائله الجبالي بعنفوانه وجبروته وكلامها بالاسفل من اساسه اشعل فؤاده ليشتعل اكثر بطلتها الخاطفه للقلوب كان واقفا يخشي ان يقترب كان مذهول من نفسه فهو العزيز الذي ليس مثله رجل في النجع ليتحول لشخص مسحور بتلك الرائعه كانت انثي ټحرق عينيه مما جعلته يحس بڼار تتاجج بداخله انثي استدعت رجولته وعنفوانه انثي خلقت لتغوي العزيز
لتكمل هيا عليه وتقوم وتتجه اليه وهيا تنظر الي عينيه بقوه انا جدامك يابن الجبالي خد حجك واديني حجي
شعر ببعض الڠضب وبدا غضبه يتصاعد رويدا من قوتها ومن داخله المشتعل فهو غاضب من نفسه اكتر فهيا تحرقه وتجعل جسده يفور ويلتهب ليقول ماتلمي نفسك بقه انا سكت تحت احترام للرجاله وانت واجفه تناطحي فينا
ضحكت بسخريه ليندهش لتهتف كل ده وسكت دانت احترمتهم احترام من العالي امال لو كت اتكلمت كت عملت ايه خرجتهم بصاجات يابن الجبالي تصدج احترامك كان يفرح الجلب طب ماشي هسكت يا عزيز بيه ها هتاخد حجك مېته عشان نوخلص بقه
كان مصعوقا فصړخ بها انت ما بتخجليش يا بت انت كيف اتجولي اكده واجفه جدامي مبينه حالك ولابسه اكده وكشفه كلك وبتعرضي نفسك انا ماشفتش اكده انت مالك واجعه اجده ايه الجرف ده فيه مره تعرض حالها اكده وواجفه تبصيلي وعينك في عيني وعايزاني اخد ايه في ليلتك الطين دي خلي عندك حيا وخشا ايه البجاحه دي
لتدخل كلماته تمزق احشاؤها فهي تعرض نفسها عليه فعلا ولكنها لم تبين تاثرها ودي ليله حجي والبيه جوزي ماهيحركش الا يكونش فيه حاجه يابن الجبالي انا لبسالك اهه ومبينه حالي عشان تتنحرر وطبع الرجال يغلب والا فيه ايه جول وانا اطلع اخبر العالم اللي بره لتكون جته كده عالفاضي والشويتين بتوع تحت والفرعنه بيدارو حاجه إكده والا إكده وضحت بسخريه
شعرت انه في عالم لوحده بعيدا وهيا بعيده بقهرها وبؤسها كان معها احست بانفعاله الشديد وهيا ليس لها حيل الا ان تستكين لينتهي منها وهو لا ينتهي ويعيد ويعيد حتي فاض المها وأنت ۏجعا كانت قد احست انه سيقتلها من لتحس به يتشنج ذلك الجاحد كانت همساته غريبه
اين ذهب ذلك الجاحد الذي اوجعها ليتحول لذلك الحاني المراعي كانه مس او تبدل كان قد أصبح مفرط الحنيه بشكل جامح لتحس بداخلها يرتعش مما هيا فيه ولكن حان وقت عودتها مره اخري لتشحن همتها وبدات تتجلد مره اخري كانت تعيش چحيما تريد ان تخرج منه وابتعدت عنه بصعوبه
ليستدير وينظر اليها كان عزيز قد قضي وقت معها جعل قلبه ينفجر من هول ما شعر به وتكمل علي ما تبقي منه كان مرتخيا مغمضا عينيه مشاعره تطحن داخله من بعد تلك الليله الطاحنه على الاقل بالنسبه له كان هو نائم لم يتركها لتتحامل علي نفسها وتقوم وتعود لعنفوانها ليفتح عينيه باسترخاء فكان