ما الحكمة من تكرار آية ” فبأي آلاء ربكما تكذبان”
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وب هذه النعم لا يظهر لأول وهلة وجه النعمة فيها مثل كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ولكن بالإمعان فى النظر نجد أن فناء الخلق عند نهاية الدنيا وبقاء الله وحده من أكبر
النعم حيث يكون بعد الم بعث وحساب وجزاء وينال أجره العادل من حرم منه فى
الدنيا ويقع العقاپ على من أفلت منه فى الدنيا قال تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا الأنبياء 47.
وتكرار هذه الجملة بعد كل نعمة وع الاكتفاء بها مرة واحدة أسلوب من الأساليب البلاغية فى
لغة العرب وهو دليل على أن كل نعمة بذاتها كافية للإيمان بالله وتوكيد للحجة وذلك كما تقول لمن تتابع فيه إحسانك وهو ينكره ويكفره ألم تكن فقيرا فأغنيتك أفتنكر هذا ألم تكن خاملا فعززتك أفتنكر هذا ألم تكن ماشيا فأركبتك أفتنكر هذا ذكره القرطبى فى تفسيره وروى الحاكم عن جابر قال
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم