قصه حقيقيه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رجعت بنص الليل من المطار وجاية وكلي لهفة وحيوية وأخيرا راح أستقر ببلدي و راح أشوف أهلي من بعد غياب 3 سنين
أهلي اللي عشت معهم أحلى أيام حياتي
أهلي اللي ما شافو إبني و أول فرحتي
طول الطريق وأنا بحكي لزوجي كيف بدها تكون ردة فعلي لما أشوفهم ..
وزوجي بدل ما يحبر بخاطري بكلمتين حلوين حكالي بالأول شوفي ردة فعلهم لما يشوفوا بيتك الجديد وشوفي كيف حيكون الطمع بعيونهم وكيف اخوانك راح يبلشو طلبات وكيف إنتي راح تصيري تصرفي عليهم ..
معقول زوجي نسى كيف أهلي سكنونا معهم أول ما تزوجنا وكيف كانوا يساعدونا ويصرفو علينا .. وشو عملو لما طلع لزوجي شغل برا البلد .. ونسى لما أبوي راح باع سيارته وأعطى حقها لزوجي عشان تكاليف السفر ...
نسى أصله وفصله وهلأ بعد ما صار غني صار بده يتكبر ويتجبر ..!
ما رضيت أنكد ع حالي وافكر بكلامه وافتحله مجال يجرحني وضليت افكر كيف بدي استقبل أهلي ...
وسلمت على أخواني سندي وروحي
استقبلتهم أحلى استقبال .. ضحكنا وحكينا كتير .. وإبني كان بتنقل من حضڼ لحضن
بس طول القعدة وأبوي بتطلع علي .. عينه ما غابت عني ولا لحظة .. كان بيتطلع وبضحك
جوزي صار يضحك وحكاله يلا يا عم بلاش دلال زايد والله عينك نطت عالمصاري خذهم بلاش تمثيل ..
أبوي قام وقال لجوزي يكثر خيرك يا عم ما قصرتو عالغدا والضيافة وان شاء الله بيتكم عامر ..
ولما صاروا بدهم يروحو تنكدت وحكيتلهم خليكم بس كمان شوي .. ما شبعت منكم
أمي حكتلي بكرا تعالي انتي وزوجك وابنك عنا طول اليوم بتتغدوا وبتسهروا وبتروحوا المسا ..
بس لما طلعوا حسيت بشعور غريب قلبي صار ينبض بسرعة زي كإني خفت من إشي بس مش عارفة شو هو
رحنا عند بيت حماي وانا مش عارفة مالي
والمسا رن تلفون زوجي وكانت هون الصدمة ..
أبوي صابته جلطة وأخذوه عالمستشفى
رحتله بسرعة وأنا بحكي بعقلي إن شاء الله ما بكون صايرله إشي وبس