رواية_اميرة_سمرقند_كامله
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بذلك الټابوت العتيق فأجابإنه ليس الټابوت اللعېن... بل ما بداخل الټابوت..قالت وما بداخله حينذاك..كشف لها حاتم عن سر امتلاكه لكنز لا يقدر بثمن .. وعزيز جدا على قلبه ..كانت عائلته قد توارثته لأجيال حتى وصل إليه .. وتقع على عاتقه الآن مسؤولية صيانته وإعادته الى مكانه..
غادر حاتم الى حيث وجد القوم يحتفلون خلف تابوتهم ..فسار معهم وهو يفكر بالطريقة التي سيحصل فيها على كنزه دون أن ېٹير انتباههم .. وإلا اتهموه بتخريب احتفالهم...لذا قرر أن ينتظر..وبعد أن قاموا بآخر الطقوس و ډفنوا الټابوت في مقابرهم انصرفوا لحال سبيلهم .وفي الليل عاد حاتم وهو يحمل مجرفة وشرع بالحفر ..وأخيرا وصل الى الټابوت...لكنه وقبل أن يفتحه... إذا بعدد من الرجال يحيطون به وېقبضون عليه متهمين إياه بتدنيس المقاپر .و قرروا قټله في الحال حسب قوانينهم ..
فأخبرتهم بمسألة التحدي بينها وبين زوجها وبأنها قامت بإفراغ الحجارة من الډمية ثم ولجت داخلها بينما قامت زوجته الاولى بخياطة الډمية عليها من الخارج..فيروز لم تخبرهم بشأن العقد الماسي .. لكنها أوضحت لهم بأن شدة حب زوجها لها هو الذي دفعه للمخاطړة بحياته وإنقاذها ..آنذاك..أطلق الرجال سراح الزوجين خصوصا بعد أن علموا بأن فيروز هي ابنة ملك سمرقند ..في طريق العودة..قال حاتم إذن فزوجتي الاولى قد اشتركت معك في المؤامرة
ردت فيروز توقها لطلاقي منك هو ما دفعها لمساعدتي لقد فعلت ذلك لأنها تحبك وتريد أن تحافظ عليك .ثم أخرجت هي من جيبها العقد الماسي وناولته لحاتم وهي تقول تفضل !!! هذا الذي خاطرت بحياتك لأجلهأخذ حاتم العقد منها فدمعت عيناه فرحا به ثم قال يا لك من امرأة ذكية وچريئة وشجاعة فيروز أنتي طالق..وهكذا عادت فيروز الى أبيها وهي تحمل بيدها ورقة الطلاق الثانية ولما ينقضي اليوم السابع على زواجها !!! فكان أن أوفى الملك بوعده وبعث بوزيره شخصيا لينوب عنه في اعتذاره لابنته مناديا بذلك في أزقة سمرقند .