رواية انثي من نا**ر بقلم ميرفت السيد
الجد: ويخليكم ليا يارب بس انا ليا طلب عندك
دخلت حبيبةلقت جدها حاضن حلا وضعت يدها بوسطهاوهي بتقول: الله الله وانا بقى مليش نصيب بالحب دة
ضحك الجد وحضنها
حلا: بطلي شقاوة يابيبة
الجد: كويس بقى انك. جيتي ياست بيبة عشان تشوفيلي حل
حلا: قول ياحاج
الجد: السلم تاعبني يابنات باتأخر بالنزول للصلاة ومش هاقدر اسيبكم هنا لوحدكم
حبيبة: عادي لو عشنا لوحدنا
الجد: مقدرش مين هيأكلكم ويهتم بيكم ويتطمن عليكم وانتو نايمين
حلا: يعني عاوزنا احنا الي ننزل نقعد معاك تحت
الجد: طول عمرك ذكية
حبيبة: بس دة بيتنا واوضتي مش بعرف انام الا هنا
حلا: ياجدو متحملش همنا احنا نفضل هنا وانت زي ماانت تحت واحنا برضه جنبك
بقلم مرفت السيد
الباب خبط فتحت حبيبة كان عدي
دخل عدي سلم عالكل والجد قاله: كويس انك جيت احضرنا بقى
وقص عليه الموضوع وختمه بقوله: رأيك ايه
عدي بعد تفكير سريع: اخاف رأيي يضايق حلا او تعتبره تدخل مني
حلا: لأ بالعكس محدش ساندنا غيرك انت ونعم الاخ وعمري ماهنسالك وقفتك ورايك بأي شأن يخصنا مرحب بيه
عدي ابتسم ولكن بحزن من كلمة اخويا وقال: دة شرف ليا طيب طالما كدة يبقى رأيي انكم تفضلو طول اليوم. مع جدو وتطلعو عالنوم كلكم
الكل بصو لبعضهم وابتسمت حلا والجد قال موافق
حلا: وانا كمان
حبيبه: وانا يعني مليش نفس موافقة
حلا: لو سمحت ياعدي ممطن تسأل هل يجوز اني اودع فلوس بحسابي انا وحبيبة لنفسي لاني قاصر وبابا هو الي كان بيعمل كدة
عدي: حاضر من عنيا
وبالفعل تم تنفيذ الاتفاق البنات كول اليوم هما وجدعم. تحت مذاكرة واكل وعند النوم بيطلعو واحيانا بينامو تحت بغرفة جهزهم ليهم الجد الحنون
ومنصور اتجوز واحدة زميلته ارملة مش بتخلف غلبانة كانت ست هادية وبتراعي البنات بشكل كويس ومش بتعمل مشاكل ومع مرور الوقت منال عملت مشاكل مع اخواتها وزوجاتهم اخواتها وسطوا ناس عشان ترجع ولكن منصوروشرط عليها تقبل بالامر الواقع وبعد معاناة رجعت وابتدت المشاكل ترجع ولما منصور يهددها بالطلاق تتلم وتسكت شوية
لان منصور اتغير معاها ومبقاش مهتم بيها وعاملها حساب زي زمان
بسرعة عدا الوقت وخلصت حلا الثانوية العامة وقدمت واتقبلت بكلية طب بناء على رغبة والدها
وحبيبة داخلة ثانوي عام هي ومنار
ونورا نجحت واتنقلت لاخر سنة بالثانوية العانة وماشية باستقامة
عدي اتنقل لبلد تانية وبييجي زيارة ويسافر تاني
مجدي اتخرج وفتح صيدلية والأمور ماشية بهدوء
وحلا بتسافر كل فترة مع جدها واختها تتابع سير العمل بارضها هي وحبيبة وتزور اهل امها عدا الوقت بسرعة
بلا جديد يذكر الصغير بيكبر
وبرغم السلام الذي تحيا به العائلة
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
عدت سنتين وعدي اترقى ورجع تاني
امه. كانت عاملة حفلة بمناسبة رجوعه وعيد. ميلاده
بس في الحقيقة هي كانت بتغيظ ضرتها هدى
ومنصور مكبر دماغه وفرحان بالصراع الي بيدور ومحسيه بأهميته
وموقفه خلى منال تتمادى لدرجة انها عزمت كل الي بالبيت مع ان محدش بيحبها ولابتحب حد بس عشان تلبس وتظهر نفسها بنيولوك جديد قدام. الجميع
نورا الي دلوقتي بكلية سياحة وفنادق ندهت على حبيبة ومنار عشان يساعدوها بالتجهيز وباسم صمم يطلع يساعد عشان بيحب عدي
الجد بص في ساعته وقال لنفسه حلا اتأخرت عن ميعاد رجوعها من الكلية ولسة بيمسك فونه يرنلها لقاها داخله
قالها: اتأخرتي ياحلا ينفع كدة
