الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انثي من نا**ر بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 36 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

ينفع تيجي معانا انا وجدو صد رد عشان اشغالنا وكدة ولا أاجر عربية

ضحك وقالها: عنياحاضر بس مش هينفع نبات

مخك بقى تخين ليه

: مقبولة منك

ياللا انزل نام

: مفيش اي مقابل طيب 🤣

عاوز ايه🤔🙄

بصلها بنظرة كلها حب وتأمل في وجهها وقال بابتسامته الهادئة: كدة خالصين تصبحي على خير

مجنون انت صح😒

عدي ممكن سؤال اخيرقبل ماتمشي

: طبعًا

نونا كانت عاوزة منك ايه بالفرح انا قتبلتها بالشغل وكانت لطيفة معايا على غير العادة

: كويس انها مش صديقتك ومجرد زميلة لأنها ….

بصي باختصار بلاش تتكلمي معاها تاني

طيب فهمني

: مش هقولك اكتر من اخلاقك عكس اخلاقها

حلا بانفعال: طيب كانت بتقولك ايه برضه ماردتش عليا

ابتسم: كانت عاوزة رقمي

تمام تصبح على خير

همس وهو نازل: وانتي من اهلي

دي بتغير ولا فضول🤔

بالصباح انصرف ثلاثتهم وبالطريق قال الجد: عدي حسن اتصل بيا لان تليفونك. كان مقفول وعاوزنا ضروري بكرة انا وانت

بكرة مفيش مشكلة لان بعد. كدة مش هينفع

الجد: ليه

بص لحلا بالمراة وكانت تنظر على الاشجار طوال الطريق وترتدي نظارتها الشمسية

وقال: انا اتنقلت ياجدو لبلد تانية

حلا شعرت بحزن ولكنها تظاهرت باللامبالاة

الجد: ليه كدة بس وماقولتش ليه

انا لسة عارف امبارح دي ترقية بس بعدها هارجع على طول هنا

الجد: شوفتي ياحلا البيه كان مخبي علينا

حلا: مكانش في فرصة يقول من امبارح والمفاجات كتير مبروك ياعدي

الله يبارك فيكي

الجد: ربنا يحفظك وتروح وترجع بالسلامة

وصلو البلد وتوجهو لبيت ايمن ثم للمسجد

بكت حلا وهي تتأمل المسجد بسعادة وتم الافتتاح بحضور العمدة والعائلة باجمعها واهل البلد كان الجميع يدعو لأمها وابوها بالرحمة

ودخل الجميع ليصلو به وكان الجد هو الإمام

صورت حلا المسجد والافتتاح وقامت بنشر الفيديو على مواقع التواصل تحت عنوان وولد صالح يدعو لهما

وبعدها صمم الجد على الانصراف ولكن تحت الحاح محرم تناولو الغداء كان عمر ينتهز كل فرصة ليتكلم. مع حلا وعدي يستشاط غيظا ثم انصرفو محملين بالزيارة زي كل مرة

كانت حلا سعيدة جدا وعدي طول الطريق ينظر اليها وهو يحاول تمالك اعصابه ولاحظ الجد فربت على كتفه وقال له هامسا: الصبر

بقلم مرفت السيد

وصلنا البيت ووزع خضار وفاكهة على البيت كله وكل واحد دخل شقته عشان ينام

ماعدا عدي طول الليل بيشرب سجاير وقهوة ودة لما يبقى قلقان وبيفكر

قدامي يوم وامشي اعمل إيه طيب هي رافضة الارتباط دلوقتي اتطمن انها مش بتفكر بالارتباط ولا اقلق لتحب حد وترتبط وتغير كلامها

واخيرا وصل لحل يطمن قلبه

فضل مستني النهار يطلع بفارغ الصبر

اول ماحس بحلا رايحة شغلها نزل وراها نده عليها: حلا تعالي اوصلك

لا متتعبش نفسك

: تعبك راحة دي اخر مرة هاوصلك قبل السفر وبعدين عازمك نفطر سوا وعاوزك بموضوع

اذا كان كدة ماشي

قعدو بمكان قريب من شغلها وهو متوتر جداوبعد طلب الفطار

قالتله: خير بقى في إيه

حلا انا….

سكت وتناول رشفة من القهوة

: انت إيه وبعدين. كل هاتشرب قهوة على معدة فاضية

ابتسم وقالها: سامحيني لترددي انا خايف وشايل هم رد فعلك

انت علمتني اتكلم وادخل بصلب الموضوع دايمٱ

: حلا طب افطري الاول وبعدها هاقولك

افطر انت كمان

بعدما انتهيا من تناول الافطار نظرت له وقالت: انا مستنية اهو مفيش وقت قول يااما ماتقولش

: حلا

ها

: في حد بحياتك؟

انت عارف رأيي

: عارف بس..

خلص ياعدي

: حلا انا محتاج منك وعد

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 44 صفحات