الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انت#قام لأجل كرامتي بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

اول حاجه عملتها اني ركبت اي مواصله ظهرت قدامي وفضلت الف ف الشوارع ادور علي شغل وعدا يوم واتنين وانا مش لاقيه شغل وادينا اهو في اليوم التالت كنت ماشيه بسبح وبدعي ربنا اني الاقي شغل فجأه لقيت اعلان عن شغل محتاجين نادلة لمطعم ما فرحت جدا وحسيت قد ليه ربنا عالم بعباده ومستجيب لدعواتهم روحت بسرعه ولاقيت المدير راجل كبير وشكله طيب ومحترم ومن كرم ربنا عليا اتقبلت واشتغلت كمان،

 هو اه المرتب مكنش الي هو يقضي احتياجاتي كلها بس حمدت ربنا وكنت واثقه لأبعد الحدود ان ربنا شايلي حاجه احسن استأذنت المدير وسألته هل يعرف مكان شقه صغيره إيجارها يكون علي قدي اقعد فيها 

حسن: لأ والله يابنتي بس هشوفلك انتي شكلك غلبانه وانتي زي بنتي برضو

فرحت جدا وشكرته واستأذنت منه عشان اروح ابدأ الشغل بس كان في حاجه شاغله بالي بعد ما ساعات عملي تخلص انا هقعد فين ؟ قررت اني مشغلش دماغي واركز ف الشغل وارمي حمولي علي الله ودعيت اكتر دعاء بحبه ' لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين '♡ وكنت واثقه ان ف أقرب وقت هلاقي ربنا يسرلي اموري 

و فوسط ما انا بشتغل لاقيت زميله ليا ف الشغل بتناديني روحتلها قولتلها بإبتسامه 

ناديه: ازيك 

بادلتني نفس الإبتسامه وقالتلي

حنين: الحمدلله 

ابتسامتلها وبصتلها بمعني انها كانت عايزاني في ايه كملت كلامها وقالتلي

حنين: شايفه الست الي قاعده هناك دي

رديت عليها وقولتلها 

ناديه: ايوا وبعدين كملت باستغراب: مالها؟ 

حنين: الست دي بتيجي علي طول هنا وكلنا عارفينها وهي كمان عارفه كل اللي هنا 

هزتلها دماغي بإبتسامه خفيفه بمعني كملي

حنين: هي شافتك وسألتني عليك اذا كنتي فاضيه ولا لا وانها عايزه تتكلم معاكي 

ناديه: حاضر هروحلها

هزتلي دماغها بابتسامه خفيفه ومشيت وانا روحت للست 

كانت بتقرأ قرآن وكان وشها منور وشكلها طيب اوي حمحمت بإحراج إني هقطع قرأتها وابتسمتلها بإحراج لاقتها خلصت الآيه وصدقت وقفلت المصحف وشالته في شنطتها وابتسمتلي

ناديه: ازي حضرتك انا ناديه حنين قالتلي ان حضرتك عايزاني 

زينه: ايوا يا حبيبتي اتفضلي اقعدي

اتحرجت عشان دا مكان شغلي والمفروض اني مقعدش بس هي طمنتني بنظرة عنيها وابتسمتلي قعدت وبصتلها عشان افهم 

زينه بإبتسامه: انا باجي المطعم دا من زمان اوي وتقريبا عارفه كل حد هنا بس انا لما شوفتك قولت دي جديده واكيد جت تبع الإعلان بتاع الشغل

ناديه بإبتسامه: ايوا دي حقيقه 

زينه: بصي يا حبيبتي انا اسمي زينه اعتبريني زي اي حد قريب منك ولو احتاجتي اي حاجه كلميني علي الرقم دا 

و اديتني كارت برقمها 

ابتسمتلها بوود واحترام:شكرا اوي

زينه علي ايه يا بنتي انا معملتش حاجه 

ابتسامتلها واستأذنت منها عشان امشي 

كان معاد شغلي خلص واليوم عدي وانا مش عارفه هروح فين جهزت عشان امشي وخرجت كنت ماشيه في الشارع كأني تايهه بدعي ربنا لأنه اكتر حد عالم بحالي وفوسط ما انا ماشيه اتخبطت ف حد وحاجاتي وقعت نزلت لمتها وقومت اعتذر عن الي حصل لاقيتها بنوته تقريبا سنها قريب مني واعتذرتلها قالتلي: محصلش حاجه انا اللي اسفه

اكتفيت بإبتسامه وهي مشيت وانا رجعت تاني افكر ولسه همشي حسيت اني دوست علي حاجه ببص لقيتها محفظه اول حاجه جت في بالي علي طول انها هتبقي بتاعه البنت بصيت اشوفها عشان اديهالها لكن ملقتهاش معرفتش اعمل ايه روحت قعدت علي اي مقعد من بتوع المحطات واستنيت شويه قولت يمكن ترجع عشان تاخد المحفظه بس غريبه اوي عدي وقت يجي ساعه

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات