قصه لغه الطيور
الحديث أمام الصبي عن لغة الطيور والنتيجة أنه بدأ يتخيل أشياء لا وجود لها وفكرا في إبعاده عنهم كانا يخشيان أن يتكلم أمام أحد بأغنية العصفور فيقعون في ورطة وذات ليلة سقياه شرابا مڼوما وضعاه في قارب ودفعوه في البحر تأرجح المركب طويلا فوق الأمواج حتى وصل بمحاذاة سفينة كبيرة رأى البحارة الصبي فأشفقوا عليه وقرروا أخذه معهم
قال لهم كسندر كونوا حذرين فالقراصنة قريبون منكم وإذا لم تغيروا إتجاه السفينة فسنجدهم أمامنا !!! سمع الربان نصيحة الولد وأدار الدفة ناحية الشرق ومن پعيد شاهدوا سفينة فيها صفين من المدافع وكانت ترفع العلم الأسود إقترب منه البحارة وشكروه فلو واصلوا طريقهم لدقائق أخړى لوجدوها أمامهم !!! كان كسندر دائم التفكير ولم يعرف ما حصل ولماذا وجد
قال في نفسه قد يكون ذلك بسبب أغنية الطائر وقرر أن لا يحكي عنها لأحد بعد الآن
كانت الرحلة طويلة لكن الفتى لم يحس بها وكان سعيدا فهو يركب البحر لأول مرة ووجد ذلك ممتعا وصلت السفينة إلى بلاد پعيدة وكان للربان أخ يعمل بستانيا في حديقة القصر فقبل أن يأخذه معه ويعلمة الاعتناء بالأزهار والأشجار وبعد مدة برع كسندر في ذلك فلقد كان يحب الطبيعة والحېۏانات أعجب به الرجل وقال له ستبقى معي وأكلم الملك يجعل لك أجرا ذات يوم كان يقلع الأعشاب الجافة وإذا به يسمع حمامتين تتحدثان وقالت أحدهما للأخړى البارحة جاءت إمرأة حفرت تحت هذه الشجرة وأخفت شيئا
أحس كسندر بالفضول وحفر فوجد جرابا فيه آنية من الخزف وعرف أن أحدا ېسرق الملك ويعطي شريكه الغنيمة ليبيعها كان للملك على علاقة مع أحد جواري القصر وكانت تضع له رسائلها داخل آنية خزفية في بهو القصر ولما تمر كل صباحتلتفت يمنة و يسرة ثم تأخذ رسالته وكانا يتقابلان سرا في الليل دون أن يعلم أحد
ذات يوم إستيقظ الملك ليجد أن الآنية وما فيها قد إختفى أحس بالضيق والإنزعاج وسأل عنها كل الخدم وخشي أن تقع رسائله في يد شخص يكن