رواية خدعة شيقة جدا ستعجبكم كاملة
عاطفيا...عينيه كانت باهتة مفيهاش أي حب ليا...كنت بحس دايما انه مجبور يعمل كده عشان ابنه.....وده جر*حني اووي...وحشني احمد اللي كان بيحبني...اللي اداني سعادة العالم ده كله... بس فجأة اكتشف ان حياتي معاه كدبة كبيرة وهو مخد*وع وانا كمان...الله يسامحك يا امي علي اللي عملتيه فيا...
.....
بعد اسبوع قررت أزور امي لانها تعبانة واحمد معارضش...
-ليه رافضة تروحي الدكتور...
ابتسمت وقالت:
-يا بنتي أنا كويسة متقلقيش المهم انتي اخبارك ايه مع جوزك..احمد مضايقك ولا حاجة....
هزيت راسي بس بان في عيوني الألم...
طبطبت علي كفي وقالت:
-علي فكرة تقدري تكسبيه...
مخلتهاش تكمل وقولت:
-لا يا ماما مش هعمل اللي في بالك...
-حاضر يا ماما...
......
مرت الايام وانا بحاول أقرب من احمد..افتح معاه أي حوار...اكلمه عن ابننا...ذكرياتنا سوا..وحبنا الكبير بس هو كان بيبعد عني...حاول كتير يتجنبني بس أنا مفقدتش الامل...حاولت كتير معاه...
...
في يوم قررت ان دي هتكون محاولتي الأخيرة...
-انا مليش نفس اكل....
قربت وانا بقول:
-انا حابة اتكلم معاك يا احمد...حابة نفتح صفحة جديدة عشان خاطر...
-ممكن نأجل كلامنا لبكرة...
ولسه هيمشي قولت:
-طلقني يا احمد...
بصلي بصد@مة فعيطت وانا بقول:
-طلقني لانك مش هتنسي انت اتجوزتني ازاي...وانا مش هقدر اعيش مع واحد مبيحبنيش ومتجوزني عشان خاطر ابنه بس...من حقي الاقي انسان يحبني ويقدرني ومتقلقش ابنك مش هحرمك منه...بس ياريت تطلقني!!
االجزء الاخير♥️ شكرا علي تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️
اتكلمت وانا ببكي وقولت:
-وده مش ذنبي يا احمد...مش أنا اللي طلبت من امي تعمل كده...أنا ضح*ية زيك...قولي اعمل ايه...ليه بتلومني أنا...ليه بتعا*قبني أنا...حرام عليكم أنا عشت في نفس الكد*بة افتكرت جوزي بيحبني عشان اصحي في يوم والاقي امي عملت سح*ر عشان يتجوزني....تخيل أنا حاسة قد ايه انا رخي*صة لا ومطلوب مني كمان احاول اصلح الوضع معاك وانا اصلا مليش ذنب ...مطلوب استحمل وانا كمان ضح*ية...أنا إنسانة برضه يا احمد وليا طاقة تحمل...انت اتخ*دعت وانا اتخ*دعت كمان...اتخ*دعت في امي...الست اللي ربتني اللي افتكرتها واحدة بتخاف ربنا واتد*مرت لما اكتشفت انها استخدمت السح*ر....ودلوقتي بحاول اتعامل معاها ومفروض انسي عشان دي امي ولازم اصل الرحم...قولي يا احمد ليه انت بتعاملني كأني أنا
المجر*مة ليه بتعاقبني أنا عملت ايه طيب...
قرب مني وحاول يمسك أيدي وقال:
-طيب اهدي...
بعدت وهزيت راسي وانا وشي مليان دموع وقولت: