السبت 30 نوفمبر 2024

رواية المراهقة والثلاثيني

انت في الصفحة 1 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

 

يوم الدخله من اول ما دخلنا الشقه، لاحظت ان مراتى مش مظبوطه، مرتبكه ووشها اصفر تحس ان الدم مشى منه، كانت مرعوبه حرفيآ

مكنتش محتاجه فكاكه منى كنت عارف انها خايفه زى كل البنات

خاصه اننا متجوزين صالونات ومخدناش وقت تعارف طويل

بعد ما غيرنا هدومنا حاولت اطمنها، قلتلها انا مش هجبرك على حاجه، خدى راحتك وقت ما يحصل يحصل، خدنا سهرتنا، قلتلها انا هنام فى الصاله وانتى نامى فى أوضة النوم، مراتى ما عارضتش ولا حاجه

دخلت اوضتها وقفلت الباب على نفسها من جوه

شوية وسمعت صوت بكاها، خبطت على الاوضه رفضت تفتح

فضلت سهران بحاول اعرف حصل ايه من غير فايده

عمال اتحايل عليها لحد ما هديت ونامت، الصبح بدرى قمت صحيتها وخدت بخاطرها قبل ما اسرتها تيجى، حاولت اوصلها انى مش مهتم

وإننا شخص واحد

اسرتها وصلت الساعه عشره الصبح، انا قعدت مع حماى وهى قعدت مع والدتها واخوتها

كانو بيتكلمو بصوت واطى، بعد شويه وشوشهم اتغيرت ولاحظت ان والدتها بتبصلى نظرات غريبه، مريبه

خدو قعدتهم ومشيو، بعدها بسأل مراتى والدتك كانت متغيره وهى ماشيه وببتبص عليه نظرات غريبه

انتى قلت ليها حاجه زعلتها؟

 

مراتى بكل برود قالت مش اكتر من كلام عادى بين بنت ووالدتها

اليوم عدا عادى، كنت قلقان ومتوتر بحاول. اوفر جو مريح يجمعنا سوا انا ومراتى لأن كل ما أقرب منها ترتعش وحالتها تتغير

طلبت منها نقعد مع بعض ونتصارح قلتلها لو فيه حاجه مضياقكى

يا ريت تعرفينى

لو خايفه مثلا قليلى

قالت معلهش انا محتاجه شوية وقت وهكون كويسه وترجتنى اصبر شويه

قلتلها لو الوضع كده مفيش مشكله والله لو حتى سنه كامله

دخلت أوضة النوم وانا فرشت فى الصاله عشان انام يدوبك عنيه غفلت وسمعت صوتها بتتكلم فى التليفون بصوت واطى

مرضتش أتحرك من مكانى واتطفل عليها، قلت اكيد بتكلم والدتها

الفار لعب فى عبى، بس مرضتش اعمل مشكله استنيت لحد الصبح لقيت والد نور وحماتى داخلين معاهم شيخ

يسألهم فيه ايه

حماتى قالت الحاجات دي مفيهاش كسوف نور قالتلى على كل حاجه

سحبت نور من ايدها ودخلنا المطبخ، زعقت فيها، انتى لازم تقوليلى على إلى بيحصل بالظبط

نور قعدت تعيط، قالت انا اسفه مكنش قدامى حل تانى، اضطريت اكذب واقول لماما العيب منك عشان كنت مكسوفه جدا
واترجتنى اسامحها، صعبت عليه، قلتها خلاص مفيش مشكله

 

طلعت بره تانى والشيخ قعد يدينى فى مواعظ كتيره ويقراء علي قرأن ويسألنى عن حاجات خاصه، استحملت كل ده عشان خاطر نور لحد ما قال خلاص كل حاجه تمام ومشيو من عندنا

بعد من غادرو المنزل نور قعدت تعتذرلى وتبكى وتتأسف انها حطتنى فى الموقف ده وقالت إنها معترفه بغلطها وراضيه باى عقوبه احكم بيها عليها

قلت فعلا ان هعاقبك يا نور، انتى لازم تدينا فرصه نكون مع بعض

نور وشها اتخض وبعدت عنى كأنها اتلسعت، قالت من فضلك بلاش انا مرعوبه

قلتلها احنا لازم نحاول متخفيش !

مسكت هدومها ضمتها على جسمها وقعدت تعيط وتلطم وتصرخ انا مرعوبه، حرام عليك سيبنى شويه
حالتها كانت اوفر اكتر من الازم

قلتلها نور انتى مخبيه عنى حاجه؟
قالت لا والله، بس سيبها للظروف

انت في الصفحة 1 من 42 صفحات